أسباب نجاح زراعة فاكهة المانجو واليوسفي بالبيوت المحمية
15-02-2022, 11:00 AM
تُعد زراعة الموالح داخل البيوت المحمية المكيفة من أنجح المحاصيل الزراعية التي تتم داخل البيوت المحمية ، ويرجع ذلك إلى توافق التربة ودرجة الأملاح داخل البيوت الزراعية المحمية ، كما تزداد إنتاجية الموالح بالبيت المحمي حيث يتم التحكم في توفير البيئة الملائمة لنموها من حيث التحكم في درجة الحرارة اللازمة وكذلك نسبة الرطوبة التي يجب توافرها بداخل البيوت المحمية ، بالإضافة إلى نسبة الأملاح التي تقوم بتغذية النباتات ، وإتباع نظام الري الأنسب لزراعة الموالح ، ليس هذا فقط بل حماية المزروعات بداخل البيوت المحمية من التعرض للآفات والحشرات الضارة التي قد تتسبب في تلف جزء كبير من النباتات ، فالزراعة داخل البيوت المحمية تزيد من إنتاجية المحصول ضعف إنتاجية الحقول المكشوفة كما إنها تعطينا ثمار ذات جودة عالية وتتميز بالشكل الجذاب بجانب الطعم اللذيذ الذي يجعل عملية الإقبال على شراء المنتجات المحمية كبير من جانب المستهلكين ، ومن أفضل الأنواع التي يمكنك زراعتها في البيوت المحمية هى فاكهة اليوسف أفندي والمانجو بأنواعها المختلفة ، حيث أثبتت التجارب العمالية أن هذان الصنفان من الموالح من أكثر الأصناف التي نجحت زراعتها داخل البيوت المحمية الزراعية .
و للتعرف على تكلفة البيوت المحمية في السعودية قم بزيارة سوقنا الالكتروني الروضة محميات زراعية .
والآن سوف نتعرف على كيفية زراعة فاكهة المانجو واليوسف داخل المحميات الزراعية فتابعونا من خلال السطور التالية .

أولاً زراعة فاكهة اليوسفي داخل الصوب الزراعية :

تتم زراعة أنواع مختلفة ومتعددة من اليوسفي داخل البيوت المحمية مثل :
يوسفي فيرمونت ويوسفي ميركوت والتي تتم غرس الأشجار الخاصة بها داخل البيوت المحمية على مساحة تقدر بحوالي سبعمائة متر مربع حيث يتم فيها زراعة ما يقرب من مائة شجرة داخل البيت المحمي الواحد، ونجد أن النمو الخضري لأشجار اليوسفي بمختلف أنواعه يكون مبكر حيث أنه يسبق ما يتم زراعته في الأراضي المكشوفة وذلك بسبب الدفيء الذي يحصل عليه النبات ، والذي يساعد على تشجيع الخروج المبكر لنمو النبات الجديد مما يساعد على تحسين زيادة نمو أشجار اليوسفي في أقل فترة ممكنة لزراعته المعروفة.
حيث بلغ إنتاج محصول اليوسفي من خلال زراعته داخل البيوت المحمية ما يقرب من اثنان إلى اثنين ونصف طن للبيت المحمي الواحدة ، والتي يتم فيها زراعة مائة شجرة وفي حين يتم إنتاج اليوسفي من الأراضي المكشوفة والتي تتم بنفس الخدمات والوقت نفسه للزراعة إلى حوالي 3/4 طن تقريبا ونجد أن هناك فرق شاسع بين إنتاج المحصولين كما أن الزراعة المكشوفة تعرض المحصول إلى التساقط بسبب حرارة الشمس ولسعتها التي تؤثر على النبات وكذلك تعرضها إلى الأمراض والحشرات بسبب زراعتها في التربة المكشوفة ، وكل هذه العوامل يشجع بشكل كبير على استخدام تقنية البيوت المحمية في زراعة الفاكهة وخاصة الموالح حتى نحصل على هذه الزيادة الإنتاجية الهائلة والتي تساعد على سد الحاجة من محاصيل الفاكهة بالإضافة تخفيض أسعارها وذلك من خلال توفيرها في الأسواق بكميات كبيرة وكافية على مدار العام .

ثانياً زراعة المانجو في البيوت المحمية :

ومن خلال البدء في زراعة المانجو فيتم استخدام البيوت المحمية بمساحة تقدر 700 متر مربع وذلك من نوع البيوت المحمية المجهزة بـ مراوح بيوت محميه والتي يتم تغطيتها بالثيران حيث يتم بداخلها زراعة حوالي 175 شجرة من المانجو وذلك من الأصناف المتقزمة وخاصة صنف الكيت وتم توزيعهم بالتساوي في هذه المساحة، حيث أن المحصول كان رائع من حيث كمية الإنتاج وأيضاً من حيث المواصفات حيث بلغت الإنتاجية الكلية لأشجار المانجو إلى طن ونصف تقريبا من المانجو، كما كانت ثمار المانجو جيدة ونظيفة وخالية من الأتربة والحشرات الدقيقة التي كانت تصيبها بشكل مستمر عند زراعتها في الحقول المكشوفة، ويرجع ذلك على أن بيوت محميه لزراعة المانجو تساعد على تأثير انخفاض وارتفاع الحرارة وذلك أثناء فترتي الأزهار والعقد بالإضافة أيضًا إلى تقليل تساقط الثمار لحمايتها من الرياح ودرجة حرارة الشمس الحارقة والتي تؤثر بشكل كبير على جودة ثمار المانجو.
كما أن الزراعة داخل بيوت بلاستيكية مجهزة لمحصول المانجو تمتلك تناسق في نمو النبات من خلال دخوله في مراحل التزهير مما يساعد على تحقيق سهولة إجراء عملية الخدمات التي يحتاج إليها الزرع في كل مرحلة.