التنقيب عن الارهابيين "المحتملين"..و"تحريض"الخلايا النائمة؟وصناعة "الارهاب"؟؟
22-05-2009, 07:22 PM
نيويورك: اعتقال خلية خطَّطت لضرب كنيس وطائرات
لاتزال المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة والناشطة في الولايات المتحدة تشكِّل خطراً كبيراً على الأميركيين، لاسيما أن هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، مازالت ماثلة في الأذهان، رغم مرور وقت طويل من دون أن تتعرض البلاد لهجوم إرهابي، بفعل السياسات الأمنية الحازمة المطبَّقة منذ أيام الإدارة السابقة.
أعلن القضاء الاميركي امس، اعتقال وتوجيه التهمة الى اربعة اميركيين بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على أهداف عسكرية وكنيس يهودي في نيويورك. واعتُقل الرجال الاربعة مساء امس الأول، «بتهمة التآمر للقيام بتفجيرات بالقرب من كنيس يهودي في حي ريفيردايل في حيّ البرونكس في نيويورك واطلاق صواريخ ارض جو من طراز ستينغر على طائرات عسكرية في قاعدة الحرس الوطني في مطار ستيوارت بنيوبورغ» في نيويورك، بحسب بيان المدعي العام.
واتصل الموقوفون، المولودون في الولايات المتحدة والمقيمون في نيويورك، من أجل الحصول على هذه الأسلحة، بمخبر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي زوَّد المجموعة بـ«صاروخ معطل وبمتفجرات غير صالحة».
والأشخاص المتهمون الذين كانوا يخضعون للمراقبة منذ العام الماضي، هم جيمس كروميتي المعروف بـ'عبدالرحمن' وديفيد وليامز المعروف بـ'داوود' وأونيتا وليامز المعروف بـ'حمزة' ولاغوير باين المعروف بـ'أمين'.
ويفترض أن تَمثُل هذه المجموعة أمام محكمة وايت بلاينز في نيويورك وقد يُحكم على كل منهم بالسجن بين 25 عاماً ومدى الحياة.
وتُفيد الدعوى بأن اتصالاً جرى في يونيو 2008 بين عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي وكروميتي، الذي عبَّر عن استيائه من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في افغانستان وأظهر «اهتمامه للقيام بعمل ما ضد أميركا».
واعتباراً من اكتوبر 2008، تواصلت الاتصالات مع الرجال الاربعة بشكل منتظم في مبنى في نيويورك وَضع فيه مكتب التحقيقات الفدرالي جهاز مراقبة سمعياً بصرياً. وقال مكتب المدعي ان المجموعة «عبرت عن رغبتها» في ضرب اهداف في نيويورك وكروميتي «طلب من المخبر تسليمه صواريخ ارض جو ومتفجرات»، إلا ان الاسلحة التي تسلمتها المجموعة كانت غير قابلة للتشغيل.
(نيويورك ــ أ ف ب، أ ب، رويترز)
التعليق :
هذا الخبر ،يشير الى مايسمى "بالتحرك الاستباقي"، لاجهاض عمليات ارهابية محتملة،عن طريق الاختراق ومراقبة المجموعات الدينية او العرقية بعينها ،...والتركيز على المجموعات "المرشحة" للقيام بعمليات ارهابية ، كالشبان المتدينين والمتزمرين من وضع سياسي ،ما...او باوضاع في المناطق الساخنة...حيث تستمر المراقبة والمسايرة من خلال الجواسيس (مخبرين متنكرين في صورة اسلاميين ،)...الى غاية اكتشاف الشبكات الارهابية ،واختراقها ومراقبتها من الداخل ،مما يسمح بالاطلاع بالتفاصيل على كل مخططاتها ،...وكشف هويات كل عناصرها وامتداداتها وارتباطاتها...الى درجة تسمح بالقدرة على "اتقاء شرورها" نهائيا ،سواءا بالتدخل وتفكيكها ،او الاكتفاء بمراقبتها...واحيانا الذهاب الى غاية "تحريض" الخلايا النائمة ،اي ان يبادر المخبر الى دفع المجموعة الى "التحرك" والنشاط الفعلي على الارض، تمهيدا لتحصيل ذريعةة وادلة مادية لتفكيكها ،واعتقال عناصرها...
-ولكن ما يجهله الكثيرين ولم يشر اليه التقرير ....هو عمل اكثر خطورة من التحريض وهو "استعمال" هذه المجموعات عن طريق توجيهها ،ومساعدتها بالوسائل لتضرب اهدافا بعينها وتستهدف دولا ومصالح الدول المعادية (اي استعمال الارهاب في الصراعات والنزاعات الدولية )...وهذا الامر اصبح مكشوفا للعيان ،
-بل الكثير من الخبراء قد وصلوا الى نتائج مخيفة وهي ان مايسمى ب"الارهاب الاسلامي" هو صناعة امريكية 100بالمئة ،بل حتى دول اخرى دخلت على الخط،....باكستان-.ايران- اسرائيل-فرنسا-بريطانيا....الخ
ومثال على ذلك :
فجر الصحفي الأمريكي واين مادسن في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، كان وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري والوزير السابق إيلي حبيقة وأن تشيني أدار نشاط خلية إرهابية كانت مهمتها الأساسية اغتيال شخصيات في أفغانستان ولبنان، نقلت صحيفة باكستانية عن نيويورك online أن فرق الموت التي شكلها نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني هي التي اغتالت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو والرئيس رفيق الحريري.
فرقة الموت هذه كان يرأسها الجنرال ستانلى مكريستال المعين حديثا كقائد للجيش الاميركي في افغانستان.وقد كشف عن هذا الأمر الصحافي الاميركي سيمور هيرش خلال مقابلة أجرتها معه قناة عربية.ورأى هيرتش ان تشيني كان قائد العمليات الخاصة المشتركة، وقد مهّد الطريق أمام الولايات المتحدة من خلال إبادة الأخصام عبر هذه الوحدة الخاصة ووكالة الاستخبارات المركزية.
هيرتش اشار الى ان رفيق الحريري والوزير السابق ايلي حبيقة قتلا لعدم محافظتهما على مصالح الولايات المتحدة وأن الحريري رفض إقامة قواعد عسكرية أميركية في لبنان. ولعب ارييل شارون ، الذي كان آنذاك رئيس وزراء اسرائيل دورا رئيسا في المؤامرة.
هيرتش يضيف أن بعض المواقع الالكترونية تشك أيضا أنّ الوحدة نفسها هي من اغتالت بنازير بوتو لأنها في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية في 2 تشرين الثاني 2007 ، تحدثت عن اغتيال أسامة بن لادن. ووفقا لبنازير بوتو فإنّ عمر سعيد شيخ قتل بن لادن ، ولكن كلماتها هذه كانت قد حذفت من تقرير ديفيد فروستز على حدّ قول هيرش.
-هيرتش رأى أن القيادة الامريكية لا تريد أن تعلن عن وفاة أسامة لأنّ ذلك قد ينفي مبرّر وجود الجيش الاميركي في أفغانستان.
-وقد اشار خبير فرنسي الى ان ما كان يسمى ب"القاعدة في جزيرة العرب"، التي اغرقت السعودية بعمليات ارهابية ودموية هي صناعة امريكية ،وعندما رضخ السعوديين وغيروا رئيس المخابرات السعودي الذي لم يكن يرضى عنه الامريكيين ،وعةض بشخص ثاني يوافق ما يريده الامريكيين توقف كل شئ...بل الامريكيين سلموا ببساطة اعضاء الشبكة للامن السعودي ،فقتل من قتل واعتقل البقية..
- نفس الخبيرالفرنسي أشار الى ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال ، و"القاعدة في المغرب الاسلامي" هي صناعة امريكية وتحت مراقبة ضباط مخابراتها ،وتخدم مصالحها في شمال افريقيا ..
لاتزال المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة والناشطة في الولايات المتحدة تشكِّل خطراً كبيراً على الأميركيين، لاسيما أن هجمات الـ11 من سبتمبر 2001، مازالت ماثلة في الأذهان، رغم مرور وقت طويل من دون أن تتعرض البلاد لهجوم إرهابي، بفعل السياسات الأمنية الحازمة المطبَّقة منذ أيام الإدارة السابقة.
أعلن القضاء الاميركي امس، اعتقال وتوجيه التهمة الى اربعة اميركيين بالتخطيط لشن هجمات إرهابية على أهداف عسكرية وكنيس يهودي في نيويورك. واعتُقل الرجال الاربعة مساء امس الأول، «بتهمة التآمر للقيام بتفجيرات بالقرب من كنيس يهودي في حي ريفيردايل في حيّ البرونكس في نيويورك واطلاق صواريخ ارض جو من طراز ستينغر على طائرات عسكرية في قاعدة الحرس الوطني في مطار ستيوارت بنيوبورغ» في نيويورك، بحسب بيان المدعي العام.
واتصل الموقوفون، المولودون في الولايات المتحدة والمقيمون في نيويورك، من أجل الحصول على هذه الأسلحة، بمخبر في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي زوَّد المجموعة بـ«صاروخ معطل وبمتفجرات غير صالحة».
والأشخاص المتهمون الذين كانوا يخضعون للمراقبة منذ العام الماضي، هم جيمس كروميتي المعروف بـ'عبدالرحمن' وديفيد وليامز المعروف بـ'داوود' وأونيتا وليامز المعروف بـ'حمزة' ولاغوير باين المعروف بـ'أمين'.
ويفترض أن تَمثُل هذه المجموعة أمام محكمة وايت بلاينز في نيويورك وقد يُحكم على كل منهم بالسجن بين 25 عاماً ومدى الحياة.
وتُفيد الدعوى بأن اتصالاً جرى في يونيو 2008 بين عميل لمكتب التحقيقات الفدرالي وكروميتي، الذي عبَّر عن استيائه من الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في افغانستان وأظهر «اهتمامه للقيام بعمل ما ضد أميركا».
واعتباراً من اكتوبر 2008، تواصلت الاتصالات مع الرجال الاربعة بشكل منتظم في مبنى في نيويورك وَضع فيه مكتب التحقيقات الفدرالي جهاز مراقبة سمعياً بصرياً. وقال مكتب المدعي ان المجموعة «عبرت عن رغبتها» في ضرب اهداف في نيويورك وكروميتي «طلب من المخبر تسليمه صواريخ ارض جو ومتفجرات»، إلا ان الاسلحة التي تسلمتها المجموعة كانت غير قابلة للتشغيل.
(نيويورك ــ أ ف ب، أ ب، رويترز)
التعليق :
هذا الخبر ،يشير الى مايسمى "بالتحرك الاستباقي"، لاجهاض عمليات ارهابية محتملة،عن طريق الاختراق ومراقبة المجموعات الدينية او العرقية بعينها ،...والتركيز على المجموعات "المرشحة" للقيام بعمليات ارهابية ، كالشبان المتدينين والمتزمرين من وضع سياسي ،ما...او باوضاع في المناطق الساخنة...حيث تستمر المراقبة والمسايرة من خلال الجواسيس (مخبرين متنكرين في صورة اسلاميين ،)...الى غاية اكتشاف الشبكات الارهابية ،واختراقها ومراقبتها من الداخل ،مما يسمح بالاطلاع بالتفاصيل على كل مخططاتها ،...وكشف هويات كل عناصرها وامتداداتها وارتباطاتها...الى درجة تسمح بالقدرة على "اتقاء شرورها" نهائيا ،سواءا بالتدخل وتفكيكها ،او الاكتفاء بمراقبتها...واحيانا الذهاب الى غاية "تحريض" الخلايا النائمة ،اي ان يبادر المخبر الى دفع المجموعة الى "التحرك" والنشاط الفعلي على الارض، تمهيدا لتحصيل ذريعةة وادلة مادية لتفكيكها ،واعتقال عناصرها...
-ولكن ما يجهله الكثيرين ولم يشر اليه التقرير ....هو عمل اكثر خطورة من التحريض وهو "استعمال" هذه المجموعات عن طريق توجيهها ،ومساعدتها بالوسائل لتضرب اهدافا بعينها وتستهدف دولا ومصالح الدول المعادية (اي استعمال الارهاب في الصراعات والنزاعات الدولية )...وهذا الامر اصبح مكشوفا للعيان ،
-بل الكثير من الخبراء قد وصلوا الى نتائج مخيفة وهي ان مايسمى ب"الارهاب الاسلامي" هو صناعة امريكية 100بالمئة ،بل حتى دول اخرى دخلت على الخط،....باكستان-.ايران- اسرائيل-فرنسا-بريطانيا....الخ
ومثال على ذلك :
فجر الصحفي الأمريكي واين مادسن في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، كان وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري والوزير السابق إيلي حبيقة وأن تشيني أدار نشاط خلية إرهابية كانت مهمتها الأساسية اغتيال شخصيات في أفغانستان ولبنان، نقلت صحيفة باكستانية عن نيويورك online أن فرق الموت التي شكلها نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني هي التي اغتالت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو والرئيس رفيق الحريري.
فرقة الموت هذه كان يرأسها الجنرال ستانلى مكريستال المعين حديثا كقائد للجيش الاميركي في افغانستان.وقد كشف عن هذا الأمر الصحافي الاميركي سيمور هيرش خلال مقابلة أجرتها معه قناة عربية.ورأى هيرتش ان تشيني كان قائد العمليات الخاصة المشتركة، وقد مهّد الطريق أمام الولايات المتحدة من خلال إبادة الأخصام عبر هذه الوحدة الخاصة ووكالة الاستخبارات المركزية.
هيرتش اشار الى ان رفيق الحريري والوزير السابق ايلي حبيقة قتلا لعدم محافظتهما على مصالح الولايات المتحدة وأن الحريري رفض إقامة قواعد عسكرية أميركية في لبنان. ولعب ارييل شارون ، الذي كان آنذاك رئيس وزراء اسرائيل دورا رئيسا في المؤامرة.
هيرتش يضيف أن بعض المواقع الالكترونية تشك أيضا أنّ الوحدة نفسها هي من اغتالت بنازير بوتو لأنها في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية في 2 تشرين الثاني 2007 ، تحدثت عن اغتيال أسامة بن لادن. ووفقا لبنازير بوتو فإنّ عمر سعيد شيخ قتل بن لادن ، ولكن كلماتها هذه كانت قد حذفت من تقرير ديفيد فروستز على حدّ قول هيرش.
-هيرتش رأى أن القيادة الامريكية لا تريد أن تعلن عن وفاة أسامة لأنّ ذلك قد ينفي مبرّر وجود الجيش الاميركي في أفغانستان.
-وقد اشار خبير فرنسي الى ان ما كان يسمى ب"القاعدة في جزيرة العرب"، التي اغرقت السعودية بعمليات ارهابية ودموية هي صناعة امريكية ،وعندما رضخ السعوديين وغيروا رئيس المخابرات السعودي الذي لم يكن يرضى عنه الامريكيين ،وعةض بشخص ثاني يوافق ما يريده الامريكيين توقف كل شئ...بل الامريكيين سلموا ببساطة اعضاء الشبكة للامن السعودي ،فقتل من قتل واعتقل البقية..
- نفس الخبيرالفرنسي أشار الى ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال ، و"القاعدة في المغرب الاسلامي" هي صناعة امريكية وتحت مراقبة ضباط مخابراتها ،وتخدم مصالحها في شمال افريقيا ..
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 22-05-2009 الساعة 07:30 PM