رد: لعبـــــة نصائـــح تهمـــك
15-01-2014, 10:28 AM
إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُنَافِقُ الْعَلِيمُ،
قِيلَ : وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُنَافِقُ عَلِيمٌ ؟!
قَالَ : عَالِمُ اللِّسَانِ، جَاهِلُ الْقَلْبِ وَالْعَمَل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قِيلَ : وَكَيْفَ يَكُونُ الْمُنَافِقُ عَلِيمٌ ؟!
قَالَ : عَالِمُ اللِّسَانِ، جَاهِلُ الْقَلْبِ وَالْعَمَل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .