الأوْطَانُ الجَمِيلَة ,
والسّمَاء حِين نُصافحهَا سعادةً وهنَاء في كلّ يومٍ جَدِيد
كلّها تشتاقُ أن نَعُود , أن نَعُود خُطَى عَذوبة على دربِ القَرآن شَغُوفة .
لنُعِيد أيامنا المَاضيَة يا رَفِيقَة ,
يومَ كُنّا نُسابقُ المَدَى بخطاوينا المحبة , وأكفّنا تمتدّ دُعاءً ورجَاءً سَائلينَ الله مولانَا
أن نُمسك خُيوط النّور بحِفظِ آيات الله , وترتيل أعذب الكلام طُهراً وإيماناً .
لا زالت الرّوح عَطْشَى يا حبيبَة ,
قلوبنا سَتَذْبُل , وبريقنَا سيَخْفُت إن ضممنا جناح الرّوح خذلاناً عن كِتَاب الرحمن .
إن أرخنا حِبال الكَسَل على الأبْدَان , لا زال ندَاء القُرآن يُنادِينَا , يخبرنا عن أفق وجنَان .
أما عَلِمتِ أنّ إسوَار " وَفِي ذَلِكَ فَليتَنَافَس المُتنَافِسُون "يَنتَظِرُ يَمِينك ومعصمهَا ! .
فأعيدُوا النّور لدُنياكم , لقلوبكم والكَون وخُطاكم .
لنعلوا جميعاً سَقفَ السّمَاء ,
لنهفوا حياةً بحفظِ السّور ,
فترنو الروح بنور الضيَاء ,
بأسمى كلامِ إله البَشَر .
هَمْسَة : أختَاه في جزيئات القرآن صباحٌ تتنفسهُ الأروَاح , فامنحي الصّدر هوَاء السّور .
قلم/ ضَجيج
بارك الله فيها