تسجيل الدخول

العولمة مصطلح جديد بمضامين قديمة ، الخوف منه يعني السلبية وعدم القدرة على التنافس الإيجابي مع الأمم الأخرى في ارتقاء مدارج التطور والنماء .
°°°العولمة في محتواها رافقت تطور حضارة الأمم صعودا وهبوطا ، فغلبة أمة ( ما ) بسيفها أو خيلها وتمكنها من غيرها سيسمح لها بنشر معتقدها الديني ولغتها وتراثها ليشغل حيزا أوسع مما كان عليه زمن البداية، ،
وأمة العرب كانت عولمية فقد نشروا الإسلام والثقافة العربية بأسلوبي الحرب والسلم في بقاع شتى من العالم القديم ، فكيف وصل ثقافة العرب المسلمين إلى المغارب والمشارق إذا ؟
°°° فإن كانت ( العولمة ) قديما تفرض عناصرها بالقوة والهيمنة ( الإجبار ) فإنها حاليا تفرض تلقائيا وطيرانا ( الديانات الطيارة )( اللغات الطيارة ) .... عبر وسائل اتصال حديثة دون الحاجة على جيوش جرارة وأسلحة مدمرة وإبادة جماعات بشرية ..... فالتفوق العلمي الدنيوي كفيل بفعل ما لم تقدر عليه اسلحة الدمار الشامل ؟؟؟.
°°°اللغة الأنجليزيه شئئنا كمسلمين أو أبينا فهي اللغة التي تستحوذ على كنوز العلم حاليا بنسبة 80 بالمائة ، والجهل بها يعني ببساطة تكريس التخلف .( مجبر أخاك لا بطل )
°°لا أدري لما ذا نخاف من العولمة ؟؟؟ أهو جهل لمدلولها؟ ، أم هو عجز في مواكبة الركب الحضاري المتنامي ،
فإما أن نشارك في بناء صرح الحضارة ا لإنسانية ونثبت جدارتنا كأمة ، وإما القبول بالتبعية والذوبان للغير المبدع والمنتج .
فلا يمكن أن نفرض أنفسنا نفاقا .. يا سادة ........

تشكر الاخ امازيغي على الرد المفيد ، اما عن سؤالك عن الخوف فهذا الخوف نتاج هشاشة البنية الاجتماعية و القيميةو الفكرية الحالية ، فكما تعلم نحن الامة الاسلامية امة متخلفة وكذلك بنانى الاجتماعية و الفكرية ، و العولمة كما تعلم لاشك ستهدم هذه البنى ، لهذا فأنت ترى المستفيدين من الوضع الحالي ، تراهم يحذرون من العولمة ، والحقيقة انهم انما يحذرون من سلبهم غنائمهم ، فالطاغية لا يريد عولمة الديمقراطية ، و الشمولي لا يريد عولمة الحريات ، والظالم لا يريد عولمة حقوق الانسان ، وهذا ذواليك

بالمختصر العولمة تعري كل البنى الباطلة في العالم وعليها يتكالب عليها اغلب سدنة الاجرام والظلم والاستبداد ...تشكر

شكرا ( حليلوزيتش ) على التنويه ، فأنت صاحب فكر وثقافة حسب ما قرأته من ردودك ومن مواضع شتى ...
تحياتي لكم .

فبعضنا ( للإسف ) يُفكر ( كالنعام )الذي يخفي رأسه في الرمل تاركا جسده في العراء عرضة لقنص الصيادين .

دمتم .

بل الشكر كاملا لك الاخ العزيز امازيغي ، فرجاحة عقلك وسعة معرفتك هي من جعل لكلامي قيمة ..

تانميرث

شكرا لك على الموضوع ،لكن بداية هل من المعقول ان توحد العالم ،يعني بالضرورة ثقافة واحدة ودين واحد ،لا اعتقد هذا ،فكم من بلد متحد يحمل العديد من الثقافات والديانات،ولا اعتقد ان من الصواب ادانة العولمة ، بسبب بعض قصيري النظر اساءو فهمها واستخدامها ،واقول ايضا ان العولمة لم يكن لها هدف محدد ومعين ،واذا فرضنا انك على حق ،وكان لها هدف ،وهدفها هو دعم الشركات الصهيونية على حساب الأمة الإسلامية ،فهل هذا الذكاء كبير بالحجم الذي لا نضاهيه نحن الأمة الإسلامية فنعجز على فهمها والحد من خطوتها ،الأمر في النهاية هم نحن ،وما نقرر،والقليل من الذكاء فقط والإجتهاد يمكننا من جعل العولمة الية للنهوظ حتى وان كانت مستورة.بدل اتهامها .

السلام عليكم


أهلا بالأخ

واسمح لي أن أقول لك بأنك خدّرت بطريقة غير مباشرة

يا أخي كيف تقول أنّ العولمة هي حالة التناقح الثقافي في العالم , وتقول أنّ هذا لا يعد خطرا و الله إن هذا عجيب أتظن بأننا و بثقافتنا هذه سنحقق نشر لفكرنا ...؟؟ كيف ياحبيبي....؟؟ إذا تناقحت الثقافة الإسلامية التي هجرها المسلمون اليوم ممثلة في أطفال لا يعرفون شيء عن دينهم مع ثقافة غربية كلّها و ساوس ودسائس أتظن بأنّ الشباب سيميز بين الحق و الباطل الآن...؟ هل سينزل الوحي عليهم ليحذرهم من الصهيونية و المسونية...؟؟ يا أخي الخطر هو في هذه النقطة الخطر في تناقح الثقافات و تعدّدها هذا هو أصل الخطر بما أنك حصرت اسم العولمة في هذا التعريف فأنا سأحصر الخطر في ذلك هذا بالنسبة للنقطة الأولى.

2/ سأقول لك لماذا الفكر الصهيوني و المسوني هو المسيطر على الحركة المسمات ( العولمة) لأنّه و كما سبق أن قلت خطط لهذا منذ سنوات و لأن أكبر شركات التواصل في العالم صهيونية و أكبر مؤسسي المواقع صهاينة على غرار ( فايسبوك ) الذي والله لم نجني منه سوى الدّمار و الخراب للأمة الإسلامية... كانت مصر موحدة قبل الثورة كانت ليبيا في مأمن عن الإرهاب قبل الثورة كنا بخير يا أخي قبل أن تغزونا الثقافة الغربية و نحن خلفها نتبع.

اقتباس:

هذا الكلام صحيح لكن

ليس بالمفهوم الذي ذهبت اليه : و الله ماقلت أنا هذا بل قالته اسرائيل و بريطانيا و أمريكا و إن أردت أفدتك بأسماء أكبر المسؤولين في الدول المذكورة و هم يشرحون العولمة......على أنّها محارية الديانة الإسلامية كما ذكرت في بداية الموضوع

فالحضارة امر يخص الدنيا (عمران علوم ادب) ، اما الامور الروحية فهي مسألة الاعتقادات الدينية الخاصة : ألم أقل لك أنك خدّرت يا حبيبي.... أتفصل الدين عن الدنيا...؟؟ كيف تقول أنّ الأمور الروحية مسألة الإعتقاد الديني كأنك تقول أن الدين أمور روحية فقط و لا يمكن تجسيده في أمور ملموسة...اعلم رحمك الله يا أخي بأن الحضارة أمر ديني قبل أن يكون دنيوي و يجب أن تصحح هذا المفهوم عندك قبل فوات الأوان...

و هنا وحتى بالنسبة للحضارة ا لاسلامية التي يزعم انها حضارة روحية ...؟؟ أيمكن أن تفيدني و تقول لي من زعم هذا...؟؟ و كيف جاء هذا التخصيص...؟؟

لانها في الحقيقة حضارة دنيوية : أنت بهذا تناقض نفسك ففي البداية قلت أنّ الحضارة تخص أمور الدنيا.... ثم تقول أن الحضارة الإسلامية دنيوية.... أبعقلك شيىء...؟؟ و أين هي الآخرة في حضارتنا .... هل جاء الإسلام فقط ليعلمنا كيف نبني الحضارة الدنياوية...؟؟ غريب هذا فعلا.

أيمكن أن تعطيني تعريفك الدقيق للعولمة...؟؟ مع بيان بعض مظاهرها

أعود و أقول هذا ما أردت التحذير منه....فأي ذات ترى أنت بأن عولمة اليوم تفرضها....؟؟ أليست ذات يهودية كافرة...؟؟ أليست ذات تناقض الإسلام بكل مظاهرها...؟؟ أليست ذات تربي في الأجيال الصاعدة على أسس زائفة باطلة زائلة...؟؟

و الله ما هذا إلّا تضليل و هي سياسة خبيثة ينفث بواسطتها رواد العولمة السم في عقولنا حتى نتحيز لفكرهم و مغتفدهم....
أضحك الله سنك من قال لك هذا برك أنت...؟؟

الجديد : قصدك الدنيوي

لنظام يحفظ العدالة للجميع : و هل يوجد نظام في الدنيا نجح من قبل أو سينجح لاحقا من دون الاسلام لا و الله, فنخن نعاني من ذهنية أنّنا لم نعد نميز بين التطور و التخلف يا حبيبي التطور و التحضر ليس في الوسائل ( و إن كانت أسباب مساعدة لذك) أتطور هو في الذهنيات هذا هو الجزء الحقيقي الذي يجب أن نحافظ عليه مسلما لا كافرا و لا عولمي.

أي غبي سيصدق هذا الكلام و أصلا من الذي عمل على تجسيد هذا الكلام...؟؟ اسرائيل و هي التي تدّعي بأنها شعب الله النختار و الباقي عبيد....أو أمريكا التي ما إن تخرج من دولة مسلمة بعد تدميرها حتى تدخل في أخرى.....؟؟؟ يكانو يستدمروننا بالجيوش فأصبحنا ندمّر أنفسنا بـــ ( العلومة : التي يريد الكثير حصرها في الوسائل بعيد عن الأهداف الخقية و هذا جهل)

هذا حلمك أنت يا أخي بالله نعم هذا مكان يجب أن يكون للأسف لكن هو لم و لن يكون أبدا مدام السيطرون هم لا نحن .

كن بخير ( سررت بحوارك)

السلام عليكم

تشرفنا إطلالتك...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امر طبيعي السلام عليكم أهلا بالأخ

واهلا بك الاخ امر طبيعي ..بداية دعني اقول اني لمست من ردك الاخير بعض التشنج ، و اجزم ربما ان سببه هو قولي في مشاركة سابقة ان معارضي العولمة هم من يخشون على امتيازتم من طغاة ومستبدين ، بالنسبة لهذا الامر فانا لم اعنيك شخصيا لانك برايي مجرد مواطن عادي مهضوم الحقوق ، فمن قصدتهم هو الجماعة التي تدير الراي العام في العالم من ملاك قنوات وحكام وعصب اجتماعية ودينية مستبدة ، فهؤلاء هم من يروجون الاباطيل ليخدعوا به العامة لكيلا يستفيدوا من العولمة ، واكبر دليل على كلامي ان هؤلاء يقبلون كل منتجات العولمة المادية (سيارات فارهة و فيلات فخمة ..وانفتاح اقتصادي .الخ ) لكنهم في المقابل ضد كل القيم التي تفيد المواطن العادي من قيم حقوق انسان وحريات وعدالة .. ديمقراطية .

اما حول الموضوع وسؤالك لي ما العولمة برايك ، فسأعيد الشرح من جديد لاختصار الحوار ...

لقد قلت سابقا ان العولمة هي حالة ، حالة من الثورة في الاتصالات ادت الى جعل القيم والسلع ، و الافكار امرا عالميا ، وان هذه الحالة ادت الى عملية (صدام او تناقح ) بين الافكار في العالم ، وهو الذي خلق في النهاية نسق جديد من الافكار والقيم و السلع المهيمنة على العالم ، وكما كان الامر متوقع فقد تغلبت قيم وسلع الامم القوية (معرفة وعلوما ..) على باقي الامم ....على هذا فاين المشكلة هنا بالنسبة لامة مهزمة ؟ ، هل بالعولمة (ثورة الاتصالات ) ، او بتخلفها هي الذي جعلها ضعيفة امام العالم ، والاجابة بنظري هي بتخلفها ، لان العولمة حيادية ، وهنا وحدهم الاقوياء من يصمدون ، وبالمناسبة حتى لو اراد امة ضعيفة نبذ العولمة فهي لن تستطيع ، لان اليوم هو عصر السماوات المفتوحة وعصر الانفتاح العالمي ...

بالمختصر تخيل العولمة (ثورة الاتصالات ) كتلفاز ، و القنوات المعروضة عليه كأنساق للعولمة ، فهناك القناة الاوربية والامريكية والصينية والعربية ، وهذه الانساق تلقى الرواج بحسب خدمتها للمتفرج ، فمثلا النسق الغربي يجد رواجا لدى العالم لانه يقدم برامج مهمة من علوم ومعارف وترفيه ، و برامج طب ..الخ ، في المقابل القناة العربية مثلا لا تبث الا كل ماهو مكرر وقديم وغير نافع ، وعليه لا احد يشاهدها ، اذن هي مشكلة منتوج متخلف ، لا مشكلة تلفاز ... وانت هنا اعترفت بها بقول (( عجيب أتظن بأننا و بثقافتنا هذه سنحقق نشر لفكرنا ...؟؟ كيف ياحبيبي....؟؟ إذا تناقحت الثقافة الإسلامية التي هجرها المسلمون اليوم ممثلة في أطفال لا يعرفون شيء عن دينهم مع ثقافة غربية كلّها و ساوس ودسائس أتظن بأنّ الشباب سيميز بين الحق و الباطل الآن...؟ )) وردي هنا ان على الفكر الاسلامي والعربي و الشرق اوسطي عموما ان يتطور ليواكب تطور العالم ، وليس ان يجر العالم ومواطنيه للتخلف لكي يلائموا تخلفه ..فاصلا هو لا يستطيع الوقوف في وجه سيرورت التاريخ ..لان من لا يتطورون ينقرضون ..

على هذا فانا لست من معارضي العولمة ، بل من معارضي التخلف ..

اخيرا وحول قولك ""...."" وان كان خارج موضوعنا



سابقا اخي زمن الازدهار كان المسملون يفاخرون بتقدمهم الحضاري المادي (قصورهم وقلاعهم وقوتهم العسكرية الضخمة) ، لكن بعد الانحطاط و طول مدة الانحاط وظهور الحضارة الاوربية كحضارة قوية ، بدا الشك يتسلل للبعض في احتمال عودة ريادة المسلمين ، وبدوا يرون ان المسلمين يظهرون كعالة على العالم بتخلفهم ، لهذا فقد خرجوا بفكرة ليبدوا ان حضارة المسلمين لم تمت وانها مستمرة ، وهنا زعموا انها حضارة روحية ، وهذا الزعم جاء ليقول ان تطور الغرب هو تطور مادي ، وان حضارتهم تلك وان كان تبدوا مبهرة ، الا انها بلا قيمة لانها لا تكتسب الزخم الروحي الذي لدى المسملين ، وعليه اخترعوا حضارة وهمية تدعى الحضارة الاسلامية عمادها الدين والاخلاق ، وبها هزموا الحضارة الغربية معنويا لكونها حضارة المادة الخالية من الاخلاق ..

طبعا هنا لكل الانسان الحق في ان يرى ما يريد ، لكن بالنسبة لي لا تزال الحضارة الاسلامية حضارة مادية بالاساس ، والحضارات في كل العالم تقاس بتقدم المعارف وازهار العمران على قول ابن خلدون ، اما مسالة الروحانيات فكل شعب يمكنه الافتخار بميراته الروحي ...

المهم على هذا نعود لاصل الكلام الاول ان الحضارة فعل دنيوي وان الدنيوية والمادية ليس امور مشينه ، فالاصل في حياة الانسان في الدنيا هو المادة ...تشكر .