محاولة فاشلة لاغتيال هنية يقف وراءها الطيب عبد الرحيم
21-01-2008, 06:34 PM
محاولة فاشلة لاغتيال هنية يقف وراءها الطيب عبد الرحيم

كشف وزير الداخلية الفلسطيني في الوزارة الفلسطينية الشرعية والقيادي البارز في حركة “حماس” سعيد صيام، النقاب عن تفاصيل المخطط الاخير لاغتيال اسماعيل هنية خلال حضوره احدى المناسبات وتبين ان الطيب عبد الرحيم عميل المخابرات الاردنية المعروف والساعد الايمن لابو مازن يقف وراء المخطط من اوله الى اخره
وتضمن المخطط اغتيال هنية وتفجير تلفزيون الأقصى التابعة للحركة في قطاع غزة، بواسطة انتحاريين تم تقديم وعود لهم بدفع مبالغ مالية كبيرة لاسرهم وقال صيام في مؤتمر صحافي عقده في منزله في مدينة غزة، أمس، إن “الأشخاص المتورطين فروا من منازلهم بعد سماعهم فشل تفجير العبوات في ملعب فلسطين أثناء وجود هنية”، في إشارة إلى ما كشفته قوى الأمن التابعة لحركة “حماس” قبل أيام حول عملية اغتيال لهنية أثناء مشاركته في حفل تكريم الحجاج
واتهم صيام الطيب عبد الرحيم شخصيا باجراء اتصالات هاتفية مع منفذي العملية قبل تنفيذها اي مع الشخص المكلف بتفجير نفسه في موكب هنية لحظة خروجه من المسجد عقب تأدية صلاة الجمعة، وإعطائه وعوداً بنقل عائلته إلى رام الله، ومنحها كثيراً من الامتيازات، مبرزاً تسجيلاً مصوراً للانتحاري المفترض وهو يتلو وصيته، التي كان من المفترض أن يبثها تلفزيون فلسطين الموالي ل “فتح” في حال نجاح العملية. كما تحدث صيام عن وجود مخطط لاختطاف عدد من أفراد القوة التنفيذية (الشرطة التابعة ل “حماس”) وتصويرهم أمام الكاميرات لإقناع العالم بعدم سيطرة “حماس” على الأوضاع في غزة
وقال: إن المجموعات الفتحاوية المكلفة بتنفيذ المخطط كانت على اتصال مباشر مع القيادي في “فتح” احمد دغمش الذي هرب إلى مصر عقب سيطرة “حماس” على القطاع في حزيران/يونيو الماضي، والضابط في الشرطة سابقاً ظافر أبو مذكور، الذي هرب إلى رام الله. ودعا صيام مصر إلى إلقاء القبض على دغمش، بينما دعا الرئيس محمود عباس إلى اعتقال أبو مذكور وتقديمه للعدالة بدلا من اعتقال المقاومين في الضفة الغربية.
منقول من موقع عرب تايمز.