تسجيل الدخول

ينتظر أن تضع نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية معالم المنتخب الوطني مستقبلا، وهذا من خلال التركيبة البشرية التي سيحتفظ بها مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف والأوراق العديدة التي ينتظر أن يسقطها من حساباته بعد نهاية هذه البطولة، وهذا سواء حقق المنتخب الوطني حلمه خلالها بإضافة لقبه الثاني أو أخفق في ذلك.

بالرغم من تمكن رفقاء الحارس رايس وهاب مبولحي من تجاوز عتبة الدور الأول للـ"كان" بسلام، بعد حصدهم ست نقاط، أظهرت اللقاءات الثلاثة التي لعبها المنتخب الوطني لحد الآن أمام كل من جنوب إفريقيا ( 3 ـ 1 ) في المباراة الأولى، ثم منتخب غانا في المواجهة الثانية ( 0 ـ 1 ) وأخيرا أمام منتخب السنغال في اللقاء الثالث ( 2 ـ 0 ) الكثير من السلبيات والنقائص التي يتوجب على المدرب غوركوف تصحيحها في قادم اللقاءات، ومن بينها الأداء المخيّب لبعض العناصر، حيث ينتظر أن تكون"كان" 2015 بغينيا الاستوائية آخر مغامرة بالنسبة لها مع المنتخب الوطني، وهذا بالنظر إلى المنافسة القوية التي ينتظر أن تفرضها في المرحلة القادمة الأسماء الشابة الصاعدة، في صورة مدافع ليون الفرنسي مهدي زفان الذي قد يطيح بزميله عيسى ماندي في أي لحظة، ووسط ميدان نادي ماتز الفرنسي أحمد كاسحي، الذي دشّن أمام السينغال أول ظهور له مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى نجم ليون الجديد نبيل فقير الذي ترشحه عديد المصادر للالتحاق بصفوف الخضر بعد"الكان".

وفي مقابل العناصر المرشحة لكسب مكانة أساسية في تشكيلة المدرب غوركوف مستقبلا، ينتظر أن تكون"كان" 2015 آخر محطة في مشوار بعض الأسماء مع الخضر، وهذا على غرار متوسط ميدان خيتافي الإسباني مهدي لحسن، الذي لم يفرض نفسه كقطعة أساسية، ومدافع ريال سوسييداد الاسباني لياسين كادامورو لكثرة إصاباته وعدم ثبات مستواه بالرغم من تعدد مناصبه، ومهاجم ريال بيتيس الاسباني فؤاد قادير الذي فقد بريقه، ويضاف إلى القائمة صخرة دفاع الخضر القائد مجيد بوقرة الذي قرر الاعتزال بعد نهاية كأس إفريقيا.