حتى الشيطان يدخل المسجد..ولكن؟؟
17-04-2007, 11:22 PM
السلام عليكم
...
محير أمر البغدادي هذا، فلم نجد لما يطلقه من سهام للمجاهدين تفسيرا واضحا إلا ان يكون
احد الأيدي الطولى للمجوس في العراق، او أحد رجال الصهيونية في العراق العظيم.
مرة يكيل الإتهامات لغيره من الفصائل الكبرى ومرة يتوعد ومرة يطلب السند ومرة...
إنه يدعوا لوحدة العراق والمسلمين وهو أول من فرق بينهم وشتت العراق، بأن خرج إلى العلن وأعلن دولة داخل دولة، فلا هو وفر الامن ولا هو وفر متطلبات الحياة لشعب هذه الدولة!!!
إذا نظرنا للسيادة فإن دولته لا تملك السيادة وليس من حقه شرعا ان يقيم دولة داخل دولة
...
فإن كان إبليس اللعين يدخل المسجد ليوسوس للناس ويتجسد في صورة الواعظ والشيخ الوقور
لتنطلي حيلته على الناس، فكيف بهذا الذي يدعي نسبا لبغداد الر شيد ونحن لا نعرف لليوم نسبه وحسبه
أهو بغدادي حقا ام فارسي حقود ام صهيوني؟؟
فلبس ثوب الدين والجهاد ليس مبررا شرعيا حتى تفرق بين العراقيين سنة وشيعة ومسيحا والذين عاشوا لقرون مع بعضهم البعض، وليس لباس الدين والجهاد مبررا شرعيا لتفتيت العراق وتحقيق
ما عجزت عنه الصهيونية باسم الدولة الإسلامية.
لماذا لا تقيمون دولة إسلامية في أفغانستان أيام الجهاد الأفغاني؟
لماذا لم تقيموا دولة داخل دولة يومها؟
أم ان أفغانستان ليست مواب كما تحكي لنا بروتوكولات بني صهيون وبروتوكولات بني فارس، وليست خراسان ضمن المشروع التقسيمي للصهيونية والمجوس؟؟؟
نعم هذا هو الجواب مهما كذبتم، لو أن تقسيم أفغانستان هدف صهيوني جاء في كتبهم لانبرى أحدكم
يومها معلنا شق الجماعة وتأسيس دولة مجوسية أخرى باسم الدولة الإسلامية.
...
لذا فلو ان تقسيم العراق فيه مصلحة لكان الأولى بها هو الفصيل الاكبر عددا وعدة، ولكن لا يهمكم
لا العراق العظيم ولا فلسطين والتي إتخذتموها ذريعة لتمرير مشاريعكم الدنيئة.
إن الغدر ابلشيخ أبو مصعب الزرقاوي وقتله غنما هي مآمرة دنيئة جاءت الاوامر من المجوس لحماية عملائها ومصالحها وتنصيب عميل تافه يحل محله يحفظ دماء الرافضة ويحقق مشروع تقسيم وتفتيت العراق، وإلا كيف تغيرت سياسة قاعدة العراق منذ الغدر به ووجهت الخناجر للسنة باسم الردة والخيانة وأوقف الغثخان في الرافضة وعملاء المجوس رغم إنتشارهم؟؟؟
هل هناك تفسير لهذا؟؟
...
لذا فليس غريب على الشيطان دخول المسجد وحتى إلقاء خطبة يعظ فيها الناس كي يمرر مشروعه
الهدام باسم الدين والجهاد.
فتحية لكل مقاوم حاقد على المجوس والصهيونية سواء كان بعثس او قومي أو إخواني او شيوعي، ففي النهاية هو مقاوم ولم نرى يوما مقاومة غير إسلامية لم تتحرر بل أكثرها كافرة ولكن في النهاية هم أبناء وطن يقاتلون لاجله، ولم يحدث يوما أن يتهم أحد الآخر بالعمالة لأنه ليس على حزبه أو مذهبه لان النية هي طرد المحتل لا غير ذلك.
لذا فإننا نقول انه حتى الشيطان يدخل المسجد، ولكن هل حقا لاداء الصلاة؟؟؟

__________________