المواطن العربي .. ذلك المشروع المفقود ..
11-06-2016, 02:16 AM
في وطني العربي .. تتقيء الارض نفطا .. صانع المشاريع من بنايات ضخمة و طرقات و منشئات و قصور مشيدة للملوك و الامراء و غيرهم من مهندسي وطني الجميل ( عفوا سقطت سهوا ) .. في هذا الوطن نبني و نشيد و ننتظر حربا قادمة او خلافا جديدا لنحطم ما بنيناه تارة باسم ربيع او خريف و تارة باسم ثار او حساب قديم او قدر نقضيه على ايدي امريكا و حلفائها او جماعات مسلحة.
امة تبني لتهدم ( هذا ان بنت ) ثم بعد التهديم تطارد و تقتل و تنكل بزعمائها بحثا عن اسباب تاخرها و مواطن ضعفها لا لشيء الا لان شرذمة من امريكا و اروبا اقنعوها ان الخلل في زعمائها تحت طائلة امتلاك اسلحة نووية و قنابل ذرية و ارصدة وهمية او نوايا غير انسانية .. قد تتعلق بحقوق الاقلية او تمرد الاغلبية .
الخلل هو ان زعماء وطني العربي بنوا كل شيء يلتسق بالخرسانة المسلحة او يشيد على الارض الا انهم اخفقوا في بناء مواطن عربي بامتياز ( المشروع المفقود ) اذ اكتفوا بتذكيره بامجاد اجداد بداية بعنترة و الشنفرة و نهاية ببكائية شديدة على الاطلال و حلقاتها المفقودة ..مواطن اوهموه انه سيد الكونين و الثقلين فقط لانه عربي حفاظا على العرش و القبيلة فشب هذا الماطن على قاعدة ( كل القوت و انتظر الموت )
المواطن العربي يركب سيارته و هو يعلم انها لا تصنع في وطنه .. يفتح البرادة ليشرب ماءا باردا و هو يعلم انها لم تصنع في وطنه .. يتكيء تحت مكيفه الهوائي و هو يعلم انه لم يصنع في وطنه .. لكن عندما يتفرغ لمشاهدة التلفاز . يصدمه اشهار مفاده ان كل ذلك قد صنع في وطنه حتى و مادة الاشهار لا زالت تحمل علامة صنعها الاصلية في بلاد الغرب هكذا تهكمت الانظمة العربية من مواطنيها و تصرفت معهم على اساس ( اشخاص قصر ) لم يبلغوا الفطام .
استنتج المواطن العربي ان الاوطان لم تنشا للاكل و الشرب فهي ايضا للتطور و العلم و المعرفة . الاوطان هي للصناعة و عدم التبعية المطلقة هي للتطور الصحي و التعليمي و التربوي هي فرصة للكفاءات تستغل في اوطانها على اكبر تطاق عوض ان تنسفهم رياح الامبالات في هجرة الادمغة .
قل ما نسمع عن سياسي يضع مشروعا لاسترجاع ادمغتنا و استغلالهم في اوطانهم ذلك لان السياسي في اوطاننا يعتبر نفسه هو الكفاءة و هو البناء و هو التشييد و ما دونه لا يصلحون الا ان يكونون مناضلين في حزبه او تبع لتياره ..
قل ما نسمع عن سيلسي حدثنا عن كيفية استرجاع المقرؤية و تشجيع المطالعة او تبنى مشروعا ثقافيا يحافظ فيه على الهوية الوطنية و الوحدة الترابية .. ذلك لان السياسة في اوطاننا العربية هي كلام خارج الابعاد الحضارية .
يفترض ان يكون المواطن العربي هو الدعامة في بناء الوطن العربي . وطن يحمل كل المؤهلات ليكون مواطنيه عرب بامتياز على مختلف مشاربهم و تباين ثقافتهم في تعايش قوامه السلام و الامان و التقدم و الازدهار . مع انني لست من دعات القومية لسبب وحيد هو ان هذا الوطن يجمع الامازيغ الى جانب العرب و ليس في نيتنا فصل بينهما .. او تنكر لاحدهما بقلم / العراب النبيل .
امة تبني لتهدم ( هذا ان بنت ) ثم بعد التهديم تطارد و تقتل و تنكل بزعمائها بحثا عن اسباب تاخرها و مواطن ضعفها لا لشيء الا لان شرذمة من امريكا و اروبا اقنعوها ان الخلل في زعمائها تحت طائلة امتلاك اسلحة نووية و قنابل ذرية و ارصدة وهمية او نوايا غير انسانية .. قد تتعلق بحقوق الاقلية او تمرد الاغلبية .
الخلل هو ان زعماء وطني العربي بنوا كل شيء يلتسق بالخرسانة المسلحة او يشيد على الارض الا انهم اخفقوا في بناء مواطن عربي بامتياز ( المشروع المفقود ) اذ اكتفوا بتذكيره بامجاد اجداد بداية بعنترة و الشنفرة و نهاية ببكائية شديدة على الاطلال و حلقاتها المفقودة ..مواطن اوهموه انه سيد الكونين و الثقلين فقط لانه عربي حفاظا على العرش و القبيلة فشب هذا الماطن على قاعدة ( كل القوت و انتظر الموت )
المواطن العربي يركب سيارته و هو يعلم انها لا تصنع في وطنه .. يفتح البرادة ليشرب ماءا باردا و هو يعلم انها لم تصنع في وطنه .. يتكيء تحت مكيفه الهوائي و هو يعلم انه لم يصنع في وطنه .. لكن عندما يتفرغ لمشاهدة التلفاز . يصدمه اشهار مفاده ان كل ذلك قد صنع في وطنه حتى و مادة الاشهار لا زالت تحمل علامة صنعها الاصلية في بلاد الغرب هكذا تهكمت الانظمة العربية من مواطنيها و تصرفت معهم على اساس ( اشخاص قصر ) لم يبلغوا الفطام .
استنتج المواطن العربي ان الاوطان لم تنشا للاكل و الشرب فهي ايضا للتطور و العلم و المعرفة . الاوطان هي للصناعة و عدم التبعية المطلقة هي للتطور الصحي و التعليمي و التربوي هي فرصة للكفاءات تستغل في اوطانها على اكبر تطاق عوض ان تنسفهم رياح الامبالات في هجرة الادمغة .
قل ما نسمع عن سياسي يضع مشروعا لاسترجاع ادمغتنا و استغلالهم في اوطانهم ذلك لان السياسي في اوطاننا يعتبر نفسه هو الكفاءة و هو البناء و هو التشييد و ما دونه لا يصلحون الا ان يكونون مناضلين في حزبه او تبع لتياره ..
قل ما نسمع عن سيلسي حدثنا عن كيفية استرجاع المقرؤية و تشجيع المطالعة او تبنى مشروعا ثقافيا يحافظ فيه على الهوية الوطنية و الوحدة الترابية .. ذلك لان السياسة في اوطاننا العربية هي كلام خارج الابعاد الحضارية .
يفترض ان يكون المواطن العربي هو الدعامة في بناء الوطن العربي . وطن يحمل كل المؤهلات ليكون مواطنيه عرب بامتياز على مختلف مشاربهم و تباين ثقافتهم في تعايش قوامه السلام و الامان و التقدم و الازدهار . مع انني لست من دعات القومية لسبب وحيد هو ان هذا الوطن يجمع الامازيغ الى جانب العرب و ليس في نيتنا فصل بينهما .. او تنكر لاحدهما بقلم / العراب النبيل .