المُعالجة الكيميائيَّة Chemotherapy
26-03-2014, 02:42 PM
نضرة موجزة








في الأحوال الطبيعية، تنمو خلايا الجسم وتموت وفق آليةٍ مضبوطة. أمَّا الخلايا السرطانية فهي تواصل انقسامَها ونموَّها دون أن تخضع للضوابط. المُعالجة الكيميائيَّة هي معالجةٌ بالأدوية يمكنها أن توقف انقسام هذه الخلايا. ولكنَّها يمكن أن تسبِّب الأذى للخلايا السليمة أيضاً، ممَّا يُؤدِّي إلى ظهور تأثيرات جانبيَّة.

وقد لا يُعاني المريض من تأثيرات جانبية أثناء خضوعه للعلاج الكيميائي أو قد يُعاني من تأثيرات قليلة. تعتمد أنواع التأثيرات الجانبية على نوع وكمية الجرعة التي يتلقاها المريض. وهذه التأثيرات متنوعة وأكثرها حدوثاً الغثيان والإقياء والتعب والألم وتساقط الشعر. تُشفى الخلايا السليمة عادةً بعد توقف المُعالجة الكيميائيَّة، لذلك تختفي التأثيرات الجانبية تدريجياً.

يعتمد برنامج علاج المريض على نوع السرطان، وأدوية المُعالجة الكيميائيَّة المستخدمة، والغاية من العلاج وكيفية استجابة الجسم له. وقد يخضع المريضُ للعلاج يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً. كما يُمكن الاستراحة بين برامج العلاج لفترات محدَّدة لإعطاء الجسم الفرصة لبناء خلايا سليمة جديدة. وقد يُعطى العلاجُ عن طريق الفم أو الحقن أو عن طريق حقنه في الوريد.