تسجيل الدخول

من عقيدتي أخي الفاضل وعقيدة التوحيد الصافية أن تتمنى لكل الناس الهداية للإسلام .. مادام من نتحدث عنه كافر ..
أما المسلمين فهم مسلمون في النهاية وماداموا قد رضوا بالإسلام دينا فما عليهم سوى التقيد بأخلاق المسلمين .... بعيدا عن الخبث والنفاق وسوء الأخلاق ونسأل الله الهداية للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدتُ لموضوعي
وكما يقال عدتُ والعود أحمد، ولتدارس ومُدارسة الفكر ــــ بحول الله ــــ فالأمور تعادُ وتتجدد .
لعمري
إن الغربَ لهو متطور على بني يعرب في كل ميدانِ الحياة.
ومن يشكك في ذلك لهو إنما يخدع نفسه قبل أن يخدع غيره
فالعلاّمة / ( ويلكي )
جهر بما يعتقدُه.
إن القضية ليست مقارنة بين كفرٌ وإيمان بقدر ما هي
الصدع بالحق، وكتمانه.
فعالمنا هذا حكّم ضميره.
لا أكثر من ذلك ولا أكثر.
أما ما يقوم به
بعض أبناء العرب لنقل مثل هذه الأمور بكل مصداقية وموضوعية ما يحدث في الغرب سواء ما كان في صالح العرب، أو ما هو يسيئ للعرب والإسلام.
والتعريف بمن هو معنا ومن هو ضدنا.
والخروج بما ينفعنا أمام الأمم
لعمري هم يخدمون هذا الدين على قدر جهودهم.
أما أن يتجند من يريد أن يتجند لمغالطات الناس، أو النيل من بعض النزهاء الذين لا يريدون من وارء مواضيعهم لا جزاءً ولا شكورا.. سوى الدفاع، وليس هناك من دفاعٍ إلاّ الدفاع عن الإسلام.
كان القصد أن لابد أن يعرف بنو جلدتنا ما يحاكُ لهم في الظلام وفي دهاليز أصحاب الفكر في الغرب.
بل هو غربلة الأمور
ثم أنه ليس كل ما يأتي من الغرب هو " حرام "
وإلاّ لكنّا يموتُ بنو يعرب جوعًا.
ما دام أنه حتى قوت يومهم يجلبونه من الغرب.
وحتى الأقمشة التي تستر عوراتهم فإنها نسجت في الغرب " الكافر"
عجبًا!
ولا يفوتني إلاّ أن أدعو أن يشرح قلب هذا العالم الجليل للإسلام.
آمين

السلام عليكم
من الصعب جدا ان يفهم كلامك من دججوا عقول الناس بفكرة ان المسلم العاصي بكل كوارثه الاخلاقية وتهاونه واتكاله وفساده افضل من الكافر المحسن رغم استقامة سلوكاته وجهده وكده في سبيل نفع البشرية وان تلك الأفضلية محققة في الحياة الدنيا قبل الآخرة !

ان دفاع هذا العالم الجليل عن الاسلام هو خير دليل على ان هؤلاء على فطرتهم عرفوا كيف يجعلون من الحق مبدءهم الذي يحيون به ولاجله والنموذج من المسلمين الذي ذكرته يؤكدون من خلال اكتفائهم بتوحيد يتيم لمنح انفسهم اوسمة الافضلية دون بقية الاخلاق العظيمة التي تنظم حياة البشرية انهم يعيشون بلا مبدء وشغلهم الشاغل الوكالة على سرائر الخلق مع بعض ما يموهون به من احكام لا تتجاوز رباعيتهم المعروفة

ليت مثقفي امتنا يستميتون في الدفاع عن الحق المجرد من كل نزعاتهم ومصالحهم الضيقة كما دافع هذا الرجل عن الاسلام .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا على دعائك اخي هذا من كرمك تقبل الله منكم ومنا صالح الاعمال والاقوال ان شاء الله

بخصوص المفاضلة فبطبيعة الحال المسلم مهما بلغت معاصيه هو افضل عند الله من الكافر مهما بلغت محاسنه لان عمله محبط مع ذلك من عدالته سبحانه وتعالى جعل الحياة الدنيا دار معاملات ومنح للكافر حقه من الجزاء فجازاه على احسانه وجازى المسلم على اساءته ، ولولا عظمة الاصلاح في الحياة الدنيا والعمل الصالح لما خلق الله البشر فقد كان له من الملائكة والمخلوقات التي تعبده ما لا يعلمه سواه تبارك وتعالى لذلك كان التوحيد رغم كونه اسمى غايات الخلق لكنه غير كاف بل قرن بغايات اخرى تشمل معاملات البشر بين بعضهم والتي عليها تبنى الكثير من التفاصيل فلتعلم ايها الفاضل انه لا صلاح لابن دون صلاح والديه اللهم الا ان شاء الله عكس ذلك
لذلك ليس من المنطقي ان نحصر الافضلية فقط في التوحيد الذي يعتبر خاصة بين الله وعبده ولا دخل للاخرين فيها.

اما بخصوص قولك الدكتور انتصر لفكره ولم ينتصر للاسلام لذاته فهذا ما لخصته انا في قولي هو دافع عن الحق واتخذ منه مبدءه . لكن اين من يبخس الكافر حقه ويتنكر لاحسانه من ابناء جلدتنا امام هذا الرجل ؟ وفي هذه الحالة ايهما تعامل باخلاق الاسلام الذي يدعونا للانصاف ؟

وفي الاخير لما الغل والحقد يا اخي ؟ نعم المسيء يستحق الانتقاد وهو واجب علينا

اعلم اننا امة لم تتفق على معاني الاخلاق والحق والخطا والصواب كما لم تتفق على ترتيبها ولن تتفق لذلك سيتمر صراعنا ابد الدهر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومرحبًا
بالمثقفة / أماني أريس، أملودة قسنطينة مهد العلامة ابن باديس.
يا بنت الكرام
إن العالم الجليل / ( ويلكي ) والذي ندعو له أن يشرح صدره للإسلام
رأى الحق فجهر به.
وحتى بهرجة الدينا لم تستهويه.
والدليل عن ذلك موقفه
أنه ضحى براتبه حين أرادت إدارة الجامعة الضغط عليه.
فما كان منه أن قدم استقالته.
ثم لا أقول لك ـــــ وأنتِ ذات فطانة ـــــ كيف المنظمة الصهيونية جيّشت ترسانتها الإعلامية والفكرية وحتى السياسية ضد ذلك العالم.
ومع ذلك لم تأخذه في قول الحق لومة لائم، ولم ترهبه سلطة حاكم.
وبقي شامخ الهامة.
ولكِ أن تقارني مع ما يحدث عند " علماء " بني يعرب.
أماني يا فاضلة.
هذه مواقف لا يحسنها إلاّ من كان عالمًا بحق.
فقد صمت الآذان من كثرة ما سمعنا عن " علماء " العرب ..
وهم أخوف ما يكون من الجهر بالحق.
بل هم مطايا للحكام
عندما قرروا أن يكون " علماء " السلطان.
والمرء العاقل هو من يفرق بين المواقف.
صدقيني لا أفتر من الدعاء للعلامة / ( ويلكي ) أن يهديه الله إلى الإسلام.
مداخلتكِ أتت على كل ما هو حق وصواب.
ودائمًا أقول: أن من كان في ثقافة الفاضلة / أماني أريس.
فلا محالة أن المرء يجب أن يُصغى لها.
منحكِ الله بسطة في العلم والرزق.
تحياتي يا بنت الكرام.

هداه الله وشرح صدره للاسلام في سلوكه درس لاهل العلم اللاحقين الذين يفضلون حمل ما خف وزنه

نحن لسنا مطالبين بردم ما نراه في واقعنا ومغالطة انفسنا نعم احيانا عندما ابحث عن ذلك المثقف المخلص لمبدء الحق في مجتمعي ولا اكاد اجده اقول ان العولمة سلعت من يرهبون منها اكثر من صناعها وجعلت الارباح سواء كانت معنوية ذاتية او مادية هي القيمة الاسمى .

شكرا على الموضوع مجددا

مرحبًا بذات الفضل
أماني أريس.
صدقيني فقد فهمتِ كل ما يريده البعض أن يغالطوا به هذه الأمة.
وعلى الفطن الكيس
أن يتفطّن لما يدور حوله.
وكما لمحتِ به
حقّا
إن الأرض أصبحت عبارة عن قرية صغيرة.
نتيجة عولمة كل شيء.
فمن ركب قطار العلم تطور ومن تقوقع صار لا شيء يذكر.
ولا دخل للدين في ذلك.
بل أن ديننا هو من علمنا كيف نخدم عقولنا وذلك لتمييز الخبيث من الطيب.
يقول الله جلّ في علاه:
" ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم"
ثم أعود لأقول:
شكرًا على مداخلتكِ هذه الأخرى.
فقد جاءت فريدة عن فرد.
وأحاطت بجواب شتى من الموضوع.
زادكِ الله من فضله علمَا وفهما.
تحياتي