تسجيل الدخول

حتى زلزال 2003 سببه السلفيون. و أظن كارثة فكوشيما أيضا.

من أعجب ما سمعت قولهم نحن مالكيون و لا نريد استيراد الدين من الحجاز شغل الأمام مالك رحمه الله وليد باب الواد و لا بلكور.

.
.
.
.
.
.
.
و الاعجب من ذلك
فقها نحن مالكيا
عقيدة نحن اشعرية
و عقيدة مالك رحمه الله العكس النقيض للعقيدة الاشعرية
ارواح انت و افهم

في الميكسور و ميتخلطوش.

هذا الموضوع مكانه الحوار الاسلامي
صاحب الموضوع بارك الله فيه نسي السلفية العلمية
الامام عندنا قام بسحب جميع الكتيبات القادمة من السعودية بما فيها كتيبات التوحيد. و حين اعترضت عليه
قالك تعليمات
الوزير يقصد من ارتياد المساجد "صلّ و ارفد صباطك"

الفقه فقهان : فقه أصغر ، وفقه أكبر ، والمسلم مطالب بالتمييز بين الفقهين .

فقه أصغر : وهو يعني الإلمام بأمور العبادات (صلاة ، صوم ، زكاة ، حج .....) والمعاملات ( العلائق الإجتماعية ، التجارة والفلاحة ... ، والأنكحة ، (الأحوال الشخصية من زواج ، وطلاق ......الخ . ) .

فقه أكبر ( عقيدة ) ويصطلح عليه فقه ( القلوب ) : وهو الحديث عن الله عز وجل وأسمائه وصفاته، وأفعاله جل جلاله، والحديث عن أركان الإيمان، والحديث عن الجنة والنار، وعذاب القبر ونعيمه، هذا كله فقه، لكنه فقه القلوب؛ لأنه يتعلق بالعقائد التي تنعقد عليها القلوب فما أشارت إليه الآية 285 من سورة البقرة هو عقيدة وليس فقه تعاملي :[ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، أوكثير ماورد في أوائل نفس السورة ( البقرة ) : [ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [البقرة : 3]] ، والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [البقرة : 4] فالإيمان بالغيب ، والإيمان بالوحي والقرآن المنزل ، والإيمان بالأخرة .... هي مقتنعات قلبية عليا تسمى إصطلاحا عقيدة .


فالمغاربة بفقه مالكي ، أي أنهم يتبعون فقه الإمام مالك رحمه الله وتلامذته في أحوالهم الشخصية وأمورهم التعبدية من إقامة الصلاة و الصوم والزكاة والحج ... ويتمسكون بها بما فيها من اختلافات فرعية مع المذاهب الأخرى حتى وإن كانت من السنة كالشافعية والحنبلية والحنفية ، فإطلالة سريعة على كتاب الفقه على المذاهب الأربعة يبين جوانب الإختلاف بين مذاهب السنة الأربعة في هذه الأمور الفقهية .
وهم أي المغاربة ( بعقيدة أشعرية ) ، في جوانب روحية قلبية ، كالإيمان ، والجنة والنار ، وعذاب القبر ، ومعرفة الله في صفاته ، والنقطة الأخيرة أي ( الصفات ) هي أكثر جوانب العقيدة اختلافا بين الأشاعرة والوهابية ، وهي مثار جدال طويل بينهما لم تحل إشكالاته ، ولا يمكن أن تجد تسوية ، فكل فريق بما لديه فرح .

الغريب في الأمر أن السلفية الوهابية تريد سرقة مفهوم السلف لتجعله خاصا بها دون غيرها ، فكلنا يا جماعة ( سلفية ) ننهل من ينابيع السلف الصالح من سنة وشيعة وصوفية ، وكل فهم الإسلام بمنظور شيوخه المدعم بالسلط الزمنية .

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .