الصديق - حينما ينتهي ما انتزعت منه الياء -
27-02-2013, 08:17 PM
بين هذا و ذاك ، دخلت الكرة الشباك ، تكلمت أنت و قلت كفى ، عبرت فقلت أنت لا تعرف الوفا ، عرفت الحقيقة المرة ، وكان غيابي عنك عبرة ، سيدي لو كان كل الأصدقاء مثلة ، لأصبحت الخيانة عادة ، لو فعلناها نشعر بالسعادة يامن سطا علي وتمادى ، كفى فإني صرت عوادة ..
قلت لي أنك صديقي ، أنك فتحة ضيقي ، أنك مصيري الجديد أنك خليلي الوحيد ، خيانة مشروعة و كذبة مخدوعة ، وحكاية مكشوفة ، كانت ألسنتك بها شغوفة ، اتركني لحالي و ابتعد فإني بك لا أبالي و كما قال الشاعر :
مالي أراك سيدي بي لا تبالي أأنت معاند أم بالكلام مبالي
مالي قد سهرت لأجلك الليالي و اليوم بعت كل ما هو غالي
فشكرا سيدي لأن العفو واجب ، والقلب مخاصم و العقل مراقب ، لم أعد أعاشر أشكالك ولا تسألني عن أحوالي ولا تلهني أحوالك ، فقدرنا أن نبقى معا لنفترق بعد ذلك ..........
قلت لي أنك صديقي ، أنك فتحة ضيقي ، أنك مصيري الجديد أنك خليلي الوحيد ، خيانة مشروعة و كذبة مخدوعة ، وحكاية مكشوفة ، كانت ألسنتك بها شغوفة ، اتركني لحالي و ابتعد فإني بك لا أبالي و كما قال الشاعر :
مالي أراك سيدي بي لا تبالي أأنت معاند أم بالكلام مبالي
مالي قد سهرت لأجلك الليالي و اليوم بعت كل ما هو غالي
فشكرا سيدي لأن العفو واجب ، والقلب مخاصم و العقل مراقب ، لم أعد أعاشر أشكالك ولا تسألني عن أحوالي ولا تلهني أحوالك ، فقدرنا أن نبقى معا لنفترق بعد ذلك ..........