تسجيل الدخول

يوم 18 ديسمبر اليوم العالمي للغة العربية .




إنها تدوينة للإعلامية الامازيغية الجزائرية [زهرة فرحاتي] "بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أنقلها لكم كما هي :


اهنئك ايتها اللغة لجمالك ... رغم ذلك ستظلين جميلة لاننا نحن الافارقة الامازيغ تبنيناك و احببناك.
هذا نحن الامازيغ هذه شيمنا عكس ما يروجه البعض ..ليست لنا مشكلة مع أي عرق او دين او لغة او ثقافة ..كل مكون في شمال افريقيا هو منا ..ولنا وندافع عنه ..

والتاريخ شاهد كم صنع الامازيغ مجد اللغة العربية "ابن منضور القفصي و لسان العرب و ... الى ابو القاسم الشابي .." واكثرنا نتعامل بالعربية و دون عقد او خلفيات ..

وانتصارها و رقيها هو لنا .. و كذلك اخوتنا العرب في شمال افريقيا كلنا شمال افريقيين ..لكن صراعنا مع الايديولجيات الاقصائية المتطرفة التي ترتكز على عنصرية مقيطة او ايديولجيات اعرابية تتاجر بالدين اقول دائما اعرابية وليست عربية لاننا ضحاياها "امازيغ وعرب و .." صحايا اتباع الاعراب من امازيغ وعرب ..
كم نتمنى ان نحتفل شمال افريقيين بيوم عالمي للغة الامازيغية جميعا كلنا ..ونحتقل باللغة العربية كذلك بيومها .. ان تعاون او نكون في رقي انساني ووطني
نحتفل باعياد الجميع ونفرح للجميع ونعيد الاعتبار للجميع

كل سنة واللغة العربية متالقة و الادب العربي في تطور.

السلام عليكم
...عندي سؤال يا أخي الكريم ** الأمازيغي52** كيف ينظر إخواننا الأمازيغ لإني خلدون مؤسس علم الإجتماع ؟ وشكرا

لقد اقبل الأمازيغ ( حتى لا نقول البربر) على تعلم اللغة العريية عن حب و قناعة كونها لغة القرآن، بعد اعتناقهم الإسلام، و كان الفاتح طارق بن زياد الأمازيغي يتكلم باللغة العربية، و هو دليل على أن الأمازيغ لم يجبروا على اعتناق الإسلام، أو أن العرب كانوا أفضل منهم، و هم الذين قالوا أن الفضل لنا في اعتناق البربر الإسلام، بدليل أن العلامة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة وصف العرب بالأمة المتوحشة ، لأنهم كانوا ينظرون إلى غيرهم نظرة استعلاء و تكبر، و لو أن هذا حديث آخر..
فانتشار اللغة العربية بين البربر و تقديسهم لها باعتبارها لغة دينهم الإسلام، فهذا لا يمنعهم من التكلم أحيانا بلهجتهم ، فقد كانوا يعبرون عن خواطرهم بالأمازيغية و لكن بحروف عربية، لكي يوصلوا المعلومات إلأى القراء بالأمازيغية، و قد تكلم المؤرخ ابو القاسم سعد الله عن بعض المؤلفات الأمازيغية المكتوبة بالحروف العربية منها كتاب " أعزُّ ما يُطْلَبُ" الذي ألفه ابن تومرت مؤسس دولة الموحدين، و تحدث سعد الله عن كتابآخر عنوانه "الحوض" الذي ألفه محمد السوسي المغربي، كتبه بالبربرية و بحروف عربية و ترجمه إلى الفرنسية المستشرق الفرنسي دونيس لوسياني..
و الثقافة الأمازيغية ضاربة في اعماق التاريخ و ليس لأيّ كان الحق في أن يتجاهلها، و قد جاء اعتراف المؤرخ سعد الله بالمكون الأمازيغي للشخصية الجزائرية من خلال مقاله الموسوم: هيئة مغاربية للغة البربرية ( الأمازيغية) و هذا من أجحل التكفل بالقضية الأمازيغية، حتى لا تتلاعب بها الأيدي الأجنبية مستقبلا..
أنظر : "كيف صارت الجزائر مسلمة عربية"، و هو عنوان لكتيب أصدره الد/ أحمد بن نعمان عام 1981