حداد: اسألوا قيتوني عن رسالة بوتفليقة.. أويحيى أصيب بالزكام!
20-01-2018, 01:43 AM


رفض رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد الرد على ما تم تداوله بشأن رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمشاركين في ندوة التحول الطاقوي المنظمة من طرف "الأفسيو"، ومجمعي سوناطراك وسونلغاز، بعد أن شككت بعض الأطراف في أن تكون صادرة عن الرئيس، وقال حداد: "اسألوا وزير الطاقة مصطفى قيتوني، فهو من قرأ الرسالة ولست أنا".
وعاد حداد خلال اختتام ندوة التحول الطاقوي أمس بقصر المعارض، والتي دامت 3 أيام للحديث عن غياب الوزير الأول عن افتتاح الحدث بعد إعلان إشرافه رسميا على تدشين الصالون قبلها بأسبوع، قائلا أن هذا الأخير اتصل به يوم الثلاثاء على الساعة الواحدة والنصف وأبلغه أنه مريض بالزكام، كما أن جدول أعماله مكثف لذلك اليوم، وأضاف حداد "لماذا كل هذه التأويلات السياسية لغياب أويحيى، لا نريد فلسفة كبيرة في هذا الملف والمهم أن ندوة الطاقة نجحت بحضور 5 وزراء والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين وحتى أكبر الخبراء والمختصين في مجال الطاقات المتجددة"، محصيا 1200 مشارك.
وقال رئيس الأفسيو أن الوضع المالي الذي تعيشه الجزائر اليوم مريح ولا ينم عن أية أزمة، جازما أن ظروف العيش في الجزائر أحسن من أوروبا التي يقطن سكانها تحت الجسور ونيويورك التي تنام على عدد ضخم من الفقراء والمتسولين وأفضل من كافة الدول العربية ولا مجال للمقارنة بينها، مخاطبا الشباب المتواجدين بالمعرض ومطالبا إياهم بالعمل والإجتهاد لتحقيق النتائج المرجوة، وشدد قائلا: "هنالك رجال يستيقظون يوميا على الساعة الرابعة صباحا لخدمة الجزائر، فلا يجب أن نكثر من الانتقاد".
وثمّن حداد قرار ترسيم 12 جانفي عيدا وطنيا، وعاد بذاكرته للوراء قائلا أنه كان في الصفوف الأولى للمتظاهرين سنة 1980 في أحداث الربيع الأمازيغي حينما كان يبلغ 18 سنة، ولم يكن يتوقع يوما أن يصبح 12 جانفي عيدا وطنيا، كما اعتبر إن الجزائر حققت قفزة عملاقة في الإنجازات الاقتصادية والتكنولوجية خلال السنوات الماضية، وهو ما أنقذ الجزائريين من أزمة عطش حادة خلال الصائفة الماضية، مرجعا الفضل إلى 11 محطة لتطهير المياه، مشددا: "سيناريو سنة 2000 حينما استوردنا باخرة مياه كان سيتكرر صيف 2017"، مضيفا "عصر جا الما والاستيقاظ إلى الرابعة صباحا لملء قارورات الشرب كان سيتكرر لولا محطات التطهير المنتشرة عبر عدد من الولايات".
هذا ويلتزم الأفسيو إلى غاية نهاية 2018 بإنتاج من 500 ميغاواط إلى 1 جيغاواط من المصانع في مختلف القطاعات، وهذا عبر استحداث مصانع للصفائح الشمسية وكل مستلزماتها، مصانع هياكل حديدية، تطوير إنتاج كابلات الربط البيني، إضافة إلى إنجاز مصانع متخصصة للمستلزمات الكهربائية، إعادة تأهيل مؤسسات الهندسة المدنية، وتكوين متخصص ونوعي للموارد البشرية وبعث مؤسسات للخدمات في الطاقات المتجددة، وسيقوم الأفسيو أيضا بدراسة مشروع صفائح سيليسيوم.


إيمان كيموش

صحافية في القسم الإقتصادي بجريدة االشروق