من ذكريات المنارة قصة حقيقية
06-02-2021, 09:29 PM
هوامش.
في 19 جوان يطبح بومدين وجماعته بالرئيس بن بلة،ويكون ما يعرف لجماعة وجدة التى عينت بن بلة ثم انقلبت عليه.لاواعرف بالضبط متى زارة بومدين مدينتنا ،اكثر الظن سنة 1967،حيث كنا بمدرسة السعادة وكنا نلبس احسن ما عندنا اعطونا اعلام الجزائر مكونة من ورق وهي صغيرة.كل معلم يخرج تلامذته .كنا بالفرب من المحكمة القديمة التى اصبحت الان ملحق اداري تابع للبلدية .دخل الرئس بومدين كانت الدرجات النارية تحيط موكبه الرئاسي ومتبوعا بعدد كثير من السيارات ،لا اعرف اين ذهب .
كانت مقهى ابي يتجمع بها الكثير من وجوه المعروفة ،ياتيها رئيس الدائرة بغدادي لعلوانة،عبد السلام يحياوي،عبد القادر يحياوي ،موسيو فلوك وموسيو انغلار.كان بالمقهى مذياع وبه مدور الاسطوانات حيث كاننت الاغاني المصرية والجزاىرية.
في صائفة 1967 كنت بالمقهى واستمع للحاضرين حيث كان النقاش منصبا على حرب العرب مع إسرائيل.
كانت الوجوه عابسة متأسفة لخسارة جمال عبد الناصر للحرب الذى كان يمثل دور الزعيم للعرب.
في اكتوبر تلم.بعائلتنا مصيبة كبرى حيث تتوفى امي
بعد اربعة ايام من الالم،،تركتنا عشرة اخوة ،واخي الصغير مازال في سن الرضاعة.
بعد هذه الحادثة الاليمة التى حلت بنا ،تموت بقرتنا الجميلة.
لا اعرف ما هو سبب اغلاق المقهى.
كانت لنا الاعاب نلعبها في اوقات ومواسم ،الكريدة ،السيق، الحبل،لامارين،الجونقلاج،وهو جمع حشائش الخبيز ونجعل منه باقة و نلعب به باقدامنا ولا نتركه يسقط،فمن حاز على اكبر عدد هو الفائز.اما كرة القدم
فكانت المباريات تجرى في الطرح.كان لكل حومة فريق ،من اشهرها فريق الطرح،اولاد سالم،اصحاب الحمام،اصحاب السنيما،اصحاب الخزنة،اصحاب الريد فرندة،والدقاقشة،ولحويشات.
اما فريق الملعب الافريقي فكان يلعب للموسم الرابع
في نفس الدرجة.
.كان اخوتي الكبار يزاولون دراستهم بالثانوية بباتنة،حيث كنت انتظرهم عندما يعودون الى المنزل،يدخلون علينا بالبذلة ورابطة العنق واحذية لماعة.تحصل اخي الاكبر على شهادة البكالوريا وذهب الى وهران لمتابعة دراسته الجامعية.ام اخي الاوسط تحصل على البكالوريا شعبة رياضيات ولم يتعدى عمره السادسة عشر،ذهب الى العاصمة لمزاولة دراسته.كانت هناك هيبة ووقار للمعلم والاستاذ ،حتى التلاميذ كانوا يحترمون المدرسة والمتوسطةوالثانوية.
كنت احب اخي ابراهيم ،انام معه واتبعه حين يخرج وياخذني معه للسنيما...كان يشجعني على الدراسة.
يتبع.
أعربون سي 2 .