هل فعلا قد آن الأوان؟؟؟
14-01-2013, 09:57 PM
هل فعلا قد آن الأوان
لنقول وداعا للأمل؟
ونحن في زمن الضياع
فبغير الأمل ما العمل؟
قتال مقاومة جهاد كفاح
كل نفس تنتظر الأجل
هل فعلا لا وجود لهذا المصباح؟
مصباح العزيمة والأمل؟
كلما حاولنا مسك الأعصاب
انفلت منا هذا الحبل
كل عزيز قد ذهب وراح
والمشاكل أصغرها بحجم الجبل
إن وقع شخص يجدك ناصحا
وإن وقغت أنت فودع الأمل
صناديق مكبوتات بصدرك
إن انفجرت قالوا مجنون العصر
لماذا تولي الأمور تفكيرا؟
مادامت نهايتنا أظلم الحفر
اضحك وغني ببال مرتاح
إفعل ماشئت لكن ابتعد عن الخمر
وأنت في غفلة تنفجر بالصراخ
وسط الشوارع وكل منك يسخر
دموع حارقة ليس لها جفاف
وكلامك جارح بغير عقل
تتصرف كالمجانين لترتاح
وعندما تستيقظ تجد المحن
هناك من صورك أو نقل الأخبار
يقولون مجنون سار الشوارع بلا عقل
قد لاتكون مجربا لأحرف كتبتها الجراح
لكن هناك من جرب أخي فتمهل
إن بقي لديكم قليل من ضمير متكلم
فكفاكم سخرية كفاكم ظلم
وإن كانت هذه هي الحياة الآن
فلا تنسوا أننا أمة الإسلام
أمة حافظت على الأخلاق
أمة تركت أزكى القصص على أوراق
إن انعدمت الأخوة وكثر النفاق
إن لم نساند بعضنا قبل الاشتياق
إن استمررنا بتجاهل عواطف الناس
فما الفرق بيننا وبين الوسواس؟
أين ضميركم وأين الاحساس؟
هذا شخص غاضب وقد يفعل المستحيل
لإطفاء غضبه سيسلك كل سبيل
وإن مشى في الشوارع عاريا مستصرخا
ذاكرا لكلام لاتفقهه الأنام
فلا تضحكوا إخوة الإسلام
فلست أقول هذا الكلام
لغرض العودة للأحزان
بل هذا واقعنا الآ ن
فإن فهمتم رسالتي لنحاول التغيير الأن
مجرد كلمات كتبتها في موضوع شغلني كثيرا وهو مساندة الناس لبعضهم فقد انعدمت في هذا الوقت سادت الأنانية لا بل صرنا نسخر من الشخص الذي تنفجر مكبوتاته ,,,,,,,,,صرنا نسخر من دمعة أخينا وأختنا فأرجو أن يعجبكم الموضوع لنحاول معا التغيير نحو الأفضل لنكون فعلا مسلمين متحابيين متآخين
لنقول وداعا للأمل؟
ونحن في زمن الضياع
فبغير الأمل ما العمل؟
قتال مقاومة جهاد كفاح
كل نفس تنتظر الأجل
هل فعلا لا وجود لهذا المصباح؟
مصباح العزيمة والأمل؟
كلما حاولنا مسك الأعصاب
انفلت منا هذا الحبل
كل عزيز قد ذهب وراح
والمشاكل أصغرها بحجم الجبل
إن وقع شخص يجدك ناصحا
وإن وقغت أنت فودع الأمل
صناديق مكبوتات بصدرك
إن انفجرت قالوا مجنون العصر
لماذا تولي الأمور تفكيرا؟
مادامت نهايتنا أظلم الحفر
اضحك وغني ببال مرتاح
إفعل ماشئت لكن ابتعد عن الخمر
وأنت في غفلة تنفجر بالصراخ
وسط الشوارع وكل منك يسخر
دموع حارقة ليس لها جفاف
وكلامك جارح بغير عقل
تتصرف كالمجانين لترتاح
وعندما تستيقظ تجد المحن
هناك من صورك أو نقل الأخبار
يقولون مجنون سار الشوارع بلا عقل
قد لاتكون مجربا لأحرف كتبتها الجراح
لكن هناك من جرب أخي فتمهل
إن بقي لديكم قليل من ضمير متكلم
فكفاكم سخرية كفاكم ظلم
وإن كانت هذه هي الحياة الآن
فلا تنسوا أننا أمة الإسلام
أمة حافظت على الأخلاق
أمة تركت أزكى القصص على أوراق
إن انعدمت الأخوة وكثر النفاق
إن لم نساند بعضنا قبل الاشتياق
إن استمررنا بتجاهل عواطف الناس
فما الفرق بيننا وبين الوسواس؟
أين ضميركم وأين الاحساس؟
هذا شخص غاضب وقد يفعل المستحيل
لإطفاء غضبه سيسلك كل سبيل
وإن مشى في الشوارع عاريا مستصرخا
ذاكرا لكلام لاتفقهه الأنام
فلا تضحكوا إخوة الإسلام
فلست أقول هذا الكلام
لغرض العودة للأحزان
بل هذا واقعنا الآ ن
فإن فهمتم رسالتي لنحاول التغيير الأن
مجرد كلمات كتبتها في موضوع شغلني كثيرا وهو مساندة الناس لبعضهم فقد انعدمت في هذا الوقت سادت الأنانية لا بل صرنا نسخر من الشخص الذي تنفجر مكبوتاته ,,,,,,,,,صرنا نسخر من دمعة أخينا وأختنا فأرجو أن يعجبكم الموضوع لنحاول معا التغيير نحو الأفضل لنكون فعلا مسلمين متحابيين متآخين
قال الله تعالى: إنّ الله لا يغير ما بقوم حتّى يغيروا ما بأنفسهم.سورة الرعد الاية 11