لكل أم احذري.. : "الإهانة" والمقارنة بأقرانه" تخلق طفلا مهزوز الثقة
18-08-2015, 09:06 AM
أكدت سارة الجرجاوي خبيرة التنمية البشرية، إن السلبيات التي تلتصق بشخصية الشباب؛ من عدم القدرة على تحمل المسئولية، عدم الثقة بالنفس، عدم القدرة على الصبر والمثابرة على تحقيق الأهداف، وهي الصفات التي تشكو منها الأمهات، ترجع جميعها إلى التنشئة الخاطئة للأطفال وليس لظرف عارض.
وأشارت إلى أن تعريض الوالدين لضغوط دائمة من خلال إهانته عقب كل فشل أو إخفاق يؤدي إلى خلق طفل فاقدًا للثقة في نفسه، بالإضافة إلى أن مقارنة الطفل بأقرانه من شأنه أن يدفعه إلى النظر تجاه ذاته بنظرة بغض.
ونصحت الأمهات بضرورة مراعاة الفروق الفردية وأن لكل شخص صفات تميزه عن غيره بجانب أهمية تذكيره بإنجازاته وتوقعها منه أن يبذل الجهد لتقديم الأفضل دائما وتعليمه أن الإخفاق أمر وارد، مشددة على ضرورة حثه تحويل الإخفاق إلى نجاح واعتباره نقطة انطلاق جديدة لتحقيق أهدافه.
وأكدت أن أساليب التنشئة الخاطئة من تضييق على الطفل والتذمر من كثرة أسئلته ونهيه عن تكرار المحاولة وكثرة الإلحاح في طلب الأشياء التي يحتاج إليها، والمدح الدائم في الأطفال الذين يتصفون بالهدوء ويطيع التعليمات دون محاولة الاستفسار عن أية تفاصيل، منوهة إلى أن ذلك الطفل بعد البلوغ سيظل سلبيا يركن إلى الواقع عن إخفاقه وعدم محاولة إيجاد طرق بديلة لاعتياده عدم بذل أية جهود.
وطالبت بضرورة إشباع حب الفضول لدى الأطفال من خلال توفير الأجوبة اللازمة للتساؤلات التي يطرحونها، ودفعهم إلى حب الابتكار وخلق طرق بديلة بما يساهم في خلق جيل قادر على النهوض بالمستقبل
وأشارت إلى أن تعريض الوالدين لضغوط دائمة من خلال إهانته عقب كل فشل أو إخفاق يؤدي إلى خلق طفل فاقدًا للثقة في نفسه، بالإضافة إلى أن مقارنة الطفل بأقرانه من شأنه أن يدفعه إلى النظر تجاه ذاته بنظرة بغض.
ونصحت الأمهات بضرورة مراعاة الفروق الفردية وأن لكل شخص صفات تميزه عن غيره بجانب أهمية تذكيره بإنجازاته وتوقعها منه أن يبذل الجهد لتقديم الأفضل دائما وتعليمه أن الإخفاق أمر وارد، مشددة على ضرورة حثه تحويل الإخفاق إلى نجاح واعتباره نقطة انطلاق جديدة لتحقيق أهدافه.
وأكدت أن أساليب التنشئة الخاطئة من تضييق على الطفل والتذمر من كثرة أسئلته ونهيه عن تكرار المحاولة وكثرة الإلحاح في طلب الأشياء التي يحتاج إليها، والمدح الدائم في الأطفال الذين يتصفون بالهدوء ويطيع التعليمات دون محاولة الاستفسار عن أية تفاصيل، منوهة إلى أن ذلك الطفل بعد البلوغ سيظل سلبيا يركن إلى الواقع عن إخفاقه وعدم محاولة إيجاد طرق بديلة لاعتياده عدم بذل أية جهود.
وطالبت بضرورة إشباع حب الفضول لدى الأطفال من خلال توفير الأجوبة اللازمة للتساؤلات التي يطرحونها، ودفعهم إلى حب الابتكار وخلق طرق بديلة بما يساهم في خلق جيل قادر على النهوض بالمستقبل
[/CENTER][/QUOTE]