صاد(فني)
26-03-2009, 06:48 PM
ضجر الغميضى...
على أسلاك الاختفاء...
ماذا سيحين علينا..و العناد الأزرق يسرقنا (هاربين)..
يرهبناّ خاليين ، من السرو -بطيء النمو-...
سأتسلق جثث النوافذ..
كي أطّل على مكان اختفاء صوتك...
سأخنق أكوام الجاز...
كي أنحاز لفرقة تنشد -التوابيت-لغة بيضاء..
و تكفّن ما مضى بالأحمر الناضج..
......
الضجر الذي يجعلنا نكشف عن شراشف الضوء..
و نصرخ في قزح البلل البنفسجي:
أخرج لمحت الشدو العكسي لهروبك...
رأيت التفكّك المطوي لجنونك...
كشفتك مرئي التعانق ...
......
غميضى تحت الأشعة الحمراء للنبض...
و فوق الخيوط الصوفية(لصدرك)..
كأنّك لا أحد ممّا أرى خافتا...
كأنّك لا شيء ممّا أنتمي له منفى..
ولا أحد ممّا أعتري كذبه المزخرف...
......
عندما يحين العدّ الصفري للرمل..
تتساقط الساعات باسمك دقلة(1) ..
و عرجون حدس...
هل أنت ما قصدت و أنا أتسرب اليك؟
......
سأبحث عن فراغات أنتهي فيها فاصلة..
و أبدأ في رجم العراك العمدي بين أسمائنا..
عين...
صاد(فتني)..
أريد أن لا ننمحي كصقيع الاستعجال..
كالعناق المباغت للارتعاش..
أن لا ننجرف كالوحل البلاستيكي للخطوات...
أن لا نتوسد خرافة التلاصق الحبري...
فحينها...
ستنفصل حلاوة البدء..
عن عراجين الممكن...
......
أضجر كما شاءت غميضى التشظي...
الحق بخيال التصدي للفراغ..
فلن أبحث خلف الماء..
الا عن غيم باسمك..
يهطل...
عين ...
صاد(فتني)..
أسماء دمعة المطر
17 -03 - 2009
على أسلاك الاختفاء...
ماذا سيحين علينا..و العناد الأزرق يسرقنا (هاربين)..
يرهبناّ خاليين ، من السرو -بطيء النمو-...
سأتسلق جثث النوافذ..
كي أطّل على مكان اختفاء صوتك...
سأخنق أكوام الجاز...
كي أنحاز لفرقة تنشد -التوابيت-لغة بيضاء..
و تكفّن ما مضى بالأحمر الناضج..
......
الضجر الذي يجعلنا نكشف عن شراشف الضوء..
و نصرخ في قزح البلل البنفسجي:
أخرج لمحت الشدو العكسي لهروبك...
رأيت التفكّك المطوي لجنونك...
كشفتك مرئي التعانق ...
......
غميضى تحت الأشعة الحمراء للنبض...
و فوق الخيوط الصوفية(لصدرك)..
كأنّك لا أحد ممّا أرى خافتا...
كأنّك لا شيء ممّا أنتمي له منفى..
ولا أحد ممّا أعتري كذبه المزخرف...
......
عندما يحين العدّ الصفري للرمل..
تتساقط الساعات باسمك دقلة(1) ..
و عرجون حدس...
هل أنت ما قصدت و أنا أتسرب اليك؟
......
سأبحث عن فراغات أنتهي فيها فاصلة..
و أبدأ في رجم العراك العمدي بين أسمائنا..
عين...
صاد(فتني)..
أريد أن لا ننمحي كصقيع الاستعجال..
كالعناق المباغت للارتعاش..
أن لا ننجرف كالوحل البلاستيكي للخطوات...
أن لا نتوسد خرافة التلاصق الحبري...
فحينها...
ستنفصل حلاوة البدء..
عن عراجين الممكن...
......
أضجر كما شاءت غميضى التشظي...
الحق بخيال التصدي للفراغ..
فلن أبحث خلف الماء..
الا عن غيم باسمك..
يهطل...
عين ...
صاد(فتني)..
أسماء دمعة المطر
17 -03 - 2009
لا يمكن أن تبرر قضية - مهما كانت عادلة - الأدب الرديء
محمود درويش