تسجيل الدخول

وردتي

كانت لي صديقة أهواها
بحثت عنها و لم أجدها
كأن روحها استوحشت
ذاك النقع فافترقت عنها
احترت لغيابها عـــــــني
و بكيت ماء العين لفراقها
كنت أسير في الخلاء
فوجدت غصنا من أغصانها
سرت بضع خطوات
فلمحت لمعان أوراقها
أخذتها معي الى المنزل
فحكت لي بنكد حكايتها
قالت و هي تحني ظهرها
ان البشر لم يرحم ضعفها
لم يسقها منذ أعوام
فألقى عليها اللوم و اجتثها
لاحظتها تبصر الى ناء
اذ بها ابصرت محل عيشها
فطلبت مني ما ايقنته
و هو ان أحملها الى عرشها
اضفت اليها أثمن تراب
و من أعذب ماء أنهار سقيتها
فشفي ظهرها من الالم
و عادت لوميض أوراقها
و اهتزت ببطء كالرضيع
تقف على دباجة قدميها
فسقطت قطرة الندى مثلما
اغرورقت عيني لشفائها
كأنها تنهي قصيدتي تشدو:
لولايا لما كان للطبيعة جمالها
بقلم : بحر الشعر

اشكر لك مرورك الطيب اخي زيد بارك الله فيك.
اما عن ملاحظتك : فقد كنت أصف الزهرة وصفا مجازيا ، ان دل على شيء فقد كان يدل على انها تركت خلفها أثرا كأجزاء من غصنها.
شكرا مرة أخرى ، سرني مرورك و الله.

جميل جدا ورائع ايضا

هذا من ذوقك الأروع و حسن أخلاقك
اشكر مرورك الجميل جمال روحك.

جميل كل حرف نزفته هنا حبيبتي رهام

كلمات نقية صادقة ورائعة
لكل الود وريح الورد

مرورك الأجمل حبيبتي.
بارك الله فيك.

تأبى حروفي الخروج من مكامنها حياء وخجلا من بريق كلماتك
و لم يبق لي غير الشكر عرفانا بجميل إبداعك
فشكرا و ألف شكر لحروف خطها يراعك

اشكر لك مرورك المميز ، الذي زاد موضوع البسيط جمالا و رونقا
فهذا الشيء البسيط ينمو كلما سقيته بماء ردك النقية
أهديك من ذاك البستان بستاني أحلى شقائق النعمان

مشكور
اممممم دائما كلماتك رائعة
كرورعة وجودك تماما
كل الود و الاحترام