تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> الآثار الإسلامية في فلسطين ! ضياع بين ..افتراءات التوراتيين وهجمات الإلحاديين

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-05-2007
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • المشاركات : 6,106
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عايدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية عايدة
عايدة
مشرفة شرفية
الآثار الإسلامية في فلسطين ! ضياع بين ..افتراءات التوراتيين وهجمات الإلحاديين
24-10-2008, 07:35 PM
الآثار الإسلامية في فلسطين ! ضياع بين ..افتراءات التوراتيين وهجمات الإلحاديين
يذكر "كيث ويتلام" في كتابه " اختلاق إسرائيل القديمة :" إن الصراع حول الماضي إنما هو دائما صراع من اجل الهيمنة والسيطرة في الحاضر"(ص 130) ,
ملخصا البحث التاريخي والأثري في ارض فلسطين قائلا : " البحث عن إسرائيل القديمة ليس مجرد إعادة بناء نزيه للماضي ولكنه يتعلق بموضوع بالغ الأهمية يتصل بالهوية وميزان القوى المعاصرة " (ص 131).

لعل "ويتلام" في كتابه قد أشار إلى لب الصراع الذي هو في حقيقته ليس صراعا تاريخيا بقدر ما هو صراع من اجل الهيمنة مسخرا كافة العلوم الإنسانية للوصول إلى هدفه , كذلك فهو يصف لنا وبدقة النوايا الحقيقية من وراء عمليات التنقيب والبحث الأثري في ارض فلسطين الذي جند ليصب منذ نشأته في السياق المذكور ألا وهو تبرير السيطرة والاحتلال العسكري بصورة " علمية " رغم بطلانه, الأمر الذي أكده عدد من الباحثين ، وقد بدأت تتعالى الأصوات حديثا والتي تطالب ببحث علمي موضوعي متجرد من الهيمنة السياسية التي توجهه في ظل عدم الحاجة إلى هذا " التصديق التاريخي" لكون السيطرة والاحتلال أصبحت أمراً واقعاً .

ولعل من ابرز الباحثين الإسرائيليين الذين ينادون بموضوعية البحث العلمي يقف دافيد اوسيشكين, وزئيف هرتسوغ ويسرائيل فنكلشتين ، الذين تناولوا في أبحاثهم الحفريات الإسرائيلية في ارض فلسطين مفندين المزاعم التوراتية التي لا أساس لها على ارض الواقع .

في اليوم الدراسي الثالث عشر (8-11-2007) لسلسلة الأبحاث المختصة في القدس وتاريخها "تجديدات في الأبحاث ألمقدسية" والذي يقف على رأسه مركز اينبورغ رنرت لدراسات القدس (Ingebord Rennert Center For Jerusalem Studies) بالإضافة إلى قسم الدراسات اليهودية في جامعه بار أيلان اليهودية أعيد النقاش في قضية الحفريات المستمرة في ما يسمى "مدينة داوود في القدس" ، والتي يدعون زورا وبهتانا ، أن المسجد الأقصى المبارك قد بني على أنقاضها وقد اشتد الجدل بعد أن كشفت مزار(2007) عن الحفريات التي قامت بها في مركز الزوار في السنوات 2006-2007 مستخلصة النتائج معتمدة على الفكر التوراتي حيث تصدى لها مجموعة من الباحثين في مقالهم :"هل حقا اكتشف في القدس قصر الملك داوود ؟ " ملخصين بحثهم :"الاستحداث الذي تقترحه مزار هو نموذج واضح لعلم الآثار التوراتي التقليدي , الذي يصمم التفسيرات الأثرية بحسب رؤية غير ناقضة للرواية التوراتية , هذا النظام والذي تحكم في البحث حتى سنوات الستين من المائة العشرين , وضعف حتى كادت تختفي عند نهاية المائة العشرين ظهر مجددا قي قمة رونقه في مدينة داوود في سنة 2005"( اوسكشين وآخرون 2007: 42).

من حديت الباحثين الإسرائيليين يظهر حجم المؤامرة والتجنيد الذي قامت وتقوم به المؤسسة الإسرائيلية في تسخيرها لعلم الآثار ليخدم مصالحها الاستعمارية , ذلك التسخير والتجنيد الذي بحسب ادعاءاتهم قد تلاشى في السنوات السابقة وقد اخذ في الظهور من جديد في السنوات القليلة الماضية ، إنما يشير إلى أن المؤامرة ما زالت قائمة بل أني اجزم أنها لم تتوقف بل أخذت أشكالا متعددة بهدف تزوير عروبة ارض فلسطين بامتدادها الإسلامي والتي تتم على صعيدين:

الأول : تجنيد علم الآثار والتاريخ بحيث يصورون تاريخ فلسطين كأنه تاريخ اليهود , أو أن اليهود كانوا هم المركب والعنصر الأساس الذي سكن ارض فلسطين وصنع تاريخها في حين أن الحقيقة الجلية تشير إلى أن الوجود اليهودي في ارض فلسطين هو وجود طارئ غير منظم وأنهم حتى في ذروة حكمهم في زمن داوود وسليمان (عليهما السلام)- برغم أن العديد من الباحثين يشككون بوجودهم أصلا وفق الرواية التوراتية - والتي امتدت قرابة ال 70 عاماُ لم يسيطروا على كافه فلسطين كما يصفونها بأنها امتدت "من النهر إلى النهر" وان وجودهم بعدها "إن كان" فأنه أبدا لم يكن مستقلاً –من الناحية الإدارية- بل كانوا وعلى امتداد تاريخهم خاضعين للحكم المركزي المتعاقب على ارض فلسطين في حين حصلوا في فترات وجيزة على بعض الاستقلالية في إدارة داخليه لبعض التجمعات اليهودية التي لم تكن إلا تجمعات سكانية اجتماعيه ليس إلا , والتي لو قورنت مع الامتداد العربي الإسلامي في ارض فلسطين فأنها تقرب إلى الصفر الأمر الذي أكده "ويتلام" في كتابه:" تاريخ إسرائيل القديم يبدو قصيرا في التاريخ الفلسطيني الطويل"(ص 30), ذلك لو افترضنا بأحقية اليهود بداوود وسليمان(عليهما السلام) اللذين اعتبرهما اليهود ملكين ، أما في العقيدة الإسلامية فهما نبيان كريمان المسلمون أحق بهما وبإرثهما من أي شخص أخر.

ويقف "ويتلام" مرة أخرى عند هذه الحقيقة مشيرا: " انه بعد زمني يساعد على توضيح أن إسرائيل ليست إلا مجرد كينونة في الزمان الفلسطيني الكاسح"(ص 120) , أما المؤرخ "ويلز" فقد وصف حياة العبرانيين في كتابه " موجز التاريخ":

"كانت حياه العبرانيين في فلسطين تشبه حياة رجل يصر على الإقامة وسط طريق مزدحم فتدوسه الحافلات والشاحنات باستمرار , ومن الأول إلى الأخر لم تكن مملكتهم سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسوريا وأشور وفينيقيه ذلك التاريخ الذي هو اكبر وأعظم من تاريخهم"(ظفر الإسلام خان:97).

رغم إدراك الباحثين للحقيقة الدامغة إلا أن منهم من يعمد إلى طمسها أو تزويرها ونسبها إلى غير أهلها , الأمثلة لذلك كثيرة أسوق منها "الرمانة العاجية" والتي ادعوا زورا أنها رمانه المعبد الأول- الذي لم يجدوا شبه اثر له- والتي اشتراها المتحف الإسرائيلي بقيمه 600 ألف دولار ليعرضها ضمن ممتلكاته وقد اكتشف لاحقا أنها مزيفه مفبركة (انظر: الرمانة العاجية).

أما الصعيد الثاني الذي يعملون من خلاله عابثين في التاريخ مزورين للآثار هو الانتهاكات التي ترتكب بحق الآثار الإسلامية في البلاد من إزالة وتزوير- الأمر الذي سنتناوله في هذه السلسلة تفصيلا بأذن الله- .

برغم أن ال20 -30 سنه السابقة حوت بداخلها تغييراً ايجابياً والذي هو من الانعكاسات المهمة لعصر ما بعد الحداثة ولإلزام الباحثين بالعمل بموضوعيه وفق " أدبيات المهنة" ومواصفات التنقيب التي توجب عليهم توثيق كل صغيره وكبيره الأمر الذي جاء في صالح ما تبقى من الآثار الإسلامية التي لم تطلها الأيدي الهادمة التي شردت ما يزيد عن أهالي 351 مدينه ودمرت قراهم (أبو جابر 2006: 9).

علم الآثار والإلحاديين..

في مقابل الباحثين التوراتيين نشأ معسكر أخر من الإلحاديين لا يقل خطورة من حيث تجنيده للعلوم مسخرا إياها ليخدم مصالحه الاستعمارية لفرض هيمنته على العالم متخذا من المادة الها له لا يقبل سواه معتبرا الإنسان "حيوانا" يقاتل من اجل البقاء في غابة ، البقاء فيها للأقوى .

من ابرز المنظرين لهذا الفكر الإلحادي فلاسفة أمثال كارل ماركس, تشارلز داروين وسيجموند فرويد ليجعلوا من أفكارهم أداة ومبرراً لحكم الغاب الذي جنت العالم بأسره – وما زال- ويلاته فلا ضير في القتل ما دام البقاء للأقوى وما دام الإنسان في صراع من اجل البقاء.

وفي محاوله من دعاة هذا الفكر لإثبات شرعيتهم باحثين عن مصداقية لوحشيتهم كما بحث "التوراتيون" من قبلهم فأنهم البسوا هذه النظريات والأفكار لباساً علميا والذي تجسد بنظريه التطور والتي تعتمد على أن الكون حدث صدفة ، وان الإنسان الحالي والذي يطلقون عليه اسم(Homo Sapiens ) يعود في أصله إلى سلاله القردة (Australopithecus أي القرد الإفريقي الجنوبي) والذي هو في الحقيقة ليس إلا مجرد نوع قديم من أنواع القردة المنقرضة(يحيى:76) .

ولعلي أشير هنا إلى كتاب الباحث هارون يحيى "خديعة التطور:الانهيار العلمي لنظريه التطور وخلفيتها الأيدلوجية" والذي يدحض ويفضح الفكر الإلحادي المرتكز على نظريه التطور.

أما أخطار هذا الفكر الإلحادي الدخيل وتأثيره على العالم الإسلامي فهو كبير وخطير ولكن في بحثي هذا سأتطرق إلى تأثيرهم على علم الآثار تحديدا في فلسطين , حيث أنهم كنظرائهم من المنقبين التوراتيين قد بحثوا عن " المهم " والذي في نظرهم أقدم بكثير مما بحث عنه التوراتيون , ولكون فلسطين هي البقعة التي إضافة إلى قدسيتها ومكانتها الدينية هي أيضا ذات أهميه جغرافيه لكونها الممر الموصل بين أقطاب الأرض وقاراتها ، فقد كانت مركزاً للإنسان ونشأته منذ بداية الخليقة , فقد ظن باحثو التطور أنهم سيجدون تلك الدلائل في ارض فلسطين ليدعموا بها أفكارهم إلا أن الحقيقة والتي لا يمكن إخفاؤها جاءت فاضحه لادعاءاتهم كاشفه تلك العقيدة الزائفة والتي تتمسح بالعلم ليتم تأييدها بالرغم من الأدلة التي تثبت خطأها وتفضحها كليه باسم العلم (يحيى:22).
ولعلي أعود إلى جملة "كيث ويتلام" والتي كانت فاتحة البحث:

"إن الصراع حول الماضي إنما هو دائما صراع من اجل الهيمنة والسيطرة في الحاضر"

نعم انه ليس صراعا على الماضي بقدر ما هو صراع على الحاضر , بل إن العلوم كالتاريخ وعلم الآثار وغيرها ليست إلا أدوات في يد أصحاب القوى ليبسطوا من خلالها هيمنتهم ويبرروا استعمارهم(سعيد 1981) , كذلك فعل المفكرون والفلاسفة الذين أسسوا وبنو "دوله إسرائيل " فأنهم سخروا التاريخ وعلم الآثار القديمة ليخلقوا بواسطته "إسرائيل القديمة" ليجدوا بذلك تبريرا لاقامة إسرائيل ألحديثه , كذلك فعل أيضا الإلحاديون أو عباد المادة محاولين تبرير احتلالهم للمشرق والعالم الإسلامي تحت ذريعة "البقاء للأقوى" فلا ضير أن يقتل ذلك العربي أو المسلم فهو "جوي" أي اقل مكانة ، ولا يصلح إلا أن يكون عبدا أو قد تجده عند دعاه التطور في قاع السلم البشري لا تميزه عن القرود أو دونها، ويجب أن يسخر في خدمه ذلك المستعمر الذي يقف برأس السلم البشري أو قد تجده عند " الديمقراطيين ودعاة الحرية " ذلك الرجل الرجعي الدكتاتوري الحاقد البربري الذي يجب أن يتلقى " الحرية والديمقراطية " وان لا يكون " عبدا " إلا للحرية.


المصدر :pls48
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية البرهومي
البرهومي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 27-09-2008
  • الدولة : موريتي
  • المشاركات : 425
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • البرهومي is on a distinguished road
الصورة الرمزية البرهومي
البرهومي
عضو فعال
رد: الآثار الإسلامية في فلسطين ! ضياع بين ..افتراءات التوراتيين وهجمات الإلحاديي
24-10-2008, 08:43 PM
مشكورة اختي
حين تموت الأسود تقفز الضباع على أجسادها
لكن تبقى الأسود أسودا و تبقى الضباع ضباعا
افعل ماشئت في مسبتي فإن ليس لك جوابا عندي
ليس خوفا مني و لكن السكوت عن اللئيم جواب

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية البرهومي
البرهومي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 27-09-2008
  • الدولة : موريتي
  • المشاركات : 425
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • البرهومي is on a distinguished road
الصورة الرمزية البرهومي
البرهومي
عضو فعال
رد: الآثار الإسلامية في فلسطين ! ضياع بين ..افتراءات التوراتيين وهجمات الإلحاديي
24-10-2008, 08:44 PM
اللهم ثبتنا على ديننا وفرج عنا واهدنا اللهم اجعل القران نور قلبي وفؤادي اللهم اغفر لي ولوالديا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ...
حين تموت الأسود تقفز الضباع على أجسادها
لكن تبقى الأسود أسودا و تبقى الضباع ضباعا
افعل ماشئت في مسبتي فإن ليس لك جوابا عندي
ليس خوفا مني و لكن السكوت عن اللئيم جواب

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 09:53 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى