تهمي: قرار نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية مؤجل إلى ما بعد مباراة كوت ديفوار
30-01-2015, 06:24 AM

أرجأ وزير الرياضة، محمد تهمي، الفصل في قرار نقل أنصار المنتخب الوطني إلى غينيا الاستوائية لمؤازرة "الخضر" في مباراياتهم، في نهائيات كأس أمم إفريقيا، إلى ما بعد المقابلة التي ستجمع "الخضر" بمنتخب كوت ديفوار، وقال إنه يجب الانتظار إلى ما بعد المباراة لاتخاذ القرار المناسب.

وثمن الوزير تهمي ،الخميس، في رده على أسئلة الصحافة، على هامش الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، نتائج المنتخب الوطني في مبارياته خلال هذه المنافسة القارية التي وصفها بالصعبة، كاشفا عن اتصال جمعه برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، تحدث فيه عن الصعوبات التي يعانيها المنتخب في غينيا الاستوائية، والمتعلقة أساسا بالظروف المناخية على غرار الرطوبة العالية والحرارة المرتفعة، ورغم ذلك ـ يقول تهمي ـ وفرت الاتحادية كل الإمكانات اللوجيستكية للتكفل باللاعبين وتخفيف تأثير الظروف على مستواهم.

وفي رده على سؤال تعلق بتكهناته بنتيجة اللقاء المرتقب بين الجزائر وكوت ديفوار، قال الوزير إنه لا يمكنه التكهن "ولكن نتمنى أن تكون النتيجة إيجابية".

وفي سياق آخر، تعلق بكرة اليد، وردا على سؤال لـ "الشروق" عن النتائج السلبية التي سجلها المنتخب الوطني لكرة اليد في بطولة العالم الجارية بقطر، قال الوزير إن النتائج كانت "مخيبة جدا جدا"، مشددا على أنه من الضروري إجراء تقييم للنتائج والمنافسة بشكل عام، ولم يشر الوزير إلى الأسباب التي جعلت مردود بطل إفريقيا يتراجع، حيث أوضح أن الأمر يحتاج إلى لقاء تدرس فيه كل النقاط، وقال: "لا بد أن نجري تقييما مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حتى نفهم الأسباب التي أدت بالمنتخب الوطني ليصل إلى هذا المستوى"، ورد على سؤال آخر لـ"الشروق" تعلق بالإجراءات التي يمكن اتخاذها في هذه الحالة بالقول: "نعم ستكون هناك إجراءات في إطار القانون".

ومعلوم أن الجزائر أنهت مشاركتها في مونديال قطر لكرة اليد 2015، في المركز 24 والأخير بعد تسجيلها لسبع هزائم متتالية، حيث تعتبر هذه المشاركة الأسوأ في تاريخ المنتخب الوطني في هذه المنافسة العالمية.

وبخصوص عمليات الترميم التي يخضع لها ملعب 5 جويلية، قال الوزير إن العملية ليست سهلة، معترفا بتسجيل تأخر طفيف، "غير أن الأمر متحكم فيه وسيتم تسليم المشروع في أقرب الآجال"، وأشار إلى أن المهم ليس تسليم المشروع بقدر ما يهم أن يكون بمقاييس دولية "كون الأمر يتعلق بورشة كبيرة"، وتحدث تهمي عن اجتماعات دورية تنسيقية مع وزارة السكن والعمران والمدينة المكلفة بمتابعة المشروع، يتم خلالها تدارس العقبات واتخاذ إجراءات آنية لحلها. وكشف من جانب آخر عن رصد ما قيمته 155 مليون دينار كميزانية إجمالية لترميم الملعب، بعد أن كان قد خصص له مبلغ 600 مليون، وفصل في الموضوع بالقول إنه تم اتخاذ تدابير عقلانية ومعاودة الدراسات لتخفيف الأعباء واقتصاد أكثر من 300 مليون.