اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحقيقة الكاملة
يلاحظ المراقب لحركة بعض الأقلام الجزائرية مؤخرا ، وبشكل خاص الصحفية ميل هذا الخطاب الذي توجهه هذه الأقلام إلى محاكمة الأمة الإسلامية وأبناء الطبقة السياسية الإسلامية ، ورموزها الوطنية والقومية فيما يخدم السياسة المعادية لهذه الأمة ، وعلى وجهه التحديد السياسة الأمريكية والصهيونية ، و بالخصوص الفرنسية بالجزائر وعلى ما يبدو ان الصحافة / صحف ومجلات / وبعض منتديات الانترنت والممولة في أكثرها من أموال الجوسسة وغسيل الأموال جاءت متزامنة مع حالة الانحسار القومي والهجوم الحزبي الضيق أو لنقل الفكري الضيق منذ ثمانينات القرن الماضي حتى سقوط بغداد ، وما تلاها من انهيار كبير في جدار الصمود الإسلامي ، الذي أصاب المواطن بالدهشة إلى حد الانهيار النفسي لسقوط عاصمة عربية الى جانب احتلال فلسطين على يد الكيان الصهيوني .
مما زاد في حدة هذا الانهيار ، خروج الأقلام المأجورة من جحورها مما أخذت تنفثه بعض الصحف وبعض المنتديات الجزائرية التابعة والمأجورة تسجل تدخلاتها بأسماء ... أسماء بالغة فولتار وبأسماء مشاهير الكرة والمخدرات ممن لادين ولاملة لهم يظهر حقيقة تأثرهم بها ( هذاديقو و هذا نورمال والآخر زيلو ... زيرو ..... ) ويخونون الشرفاء من أبناء أمتهم ويعارضون كل شيء فقط من اجل المعارضة يتباهون بالديمقراطية في فرنسا واليابان والأمريكان ينفثون سموم ليست ببعيدة عن سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني ، فما دام حاجز الرعب والخوف من الجماهير الإسلامية المتعلقة بوصم كل مطبع مع الكيان الصهيوني ، قد أصابه الشرخ على أيدي سدنة هذه الصحف والمنتديات تحت ذريعة الحوار مع الآخر ، يتكلمون ولا يتركوا مجالا للآخر ليبرز فكرته فما إن يبرز احد العناوين المدافعة على الحقيقة الكاملة إلا وتجدها كالضباع تنهش بقايا لحم الفريسة هي إذا الأقلام المأجورة المريضة نفسيا ، قد تجرأت على الظهور الى العلن وعلى صفحات الجرائد والمنتديات لتنفث سمومها تحت يافطة الرأي والحرية... ونهدر كيما ... نبغي وكأنهم خرجوا من قوانتناموا ظلالهم الفكري أوصل خيرة شباب الأمة إلى الهلاك بتطرفهم فأصبحت الخيانة والعمالة والجاسوسية رأي يمكن محاورته والرد عليه ، كما يفعلون ضد حثالة الأرض أمثال مايسمى- أنور مالك – فمنهم من يصدق كلامه الذي لايدخل رأس عاقل إلا حثالة مثله على الرغم ان العرف الوطني والإسلامي لا يقر على الإطلاق محاورة الخائن أو الجاسوس والعميل ، فيكفي وصفه باي من هذه الأوصاف ، وهو لا يستحق الالتفات إليه ، فكيف بمحاورته والاستماع إليه ؟ خاصة عندما يتكلم على الشرفاء من أبناء الأمة .
الى جانب ما سبق هناك حالة الهزيمة التي أصابت النظام الجزائري الرسمي في تركيبته والتي لا يخدمه في هذه المرحلة إلا المد الإسلامي فلم يكلف نفسه ويرد على من اتهمه ... نعم اتهام أبوجرة اتهام للنظام الجزائري دولة وشعبا أليس أبوجرة مواطن جزائري أليس رئيس اكبر حزب جزائري أليس وزير لاننظر إلى أبوجرة كشخص وإنما ككيان ،فتبرأ النظام الرسمي من الحس الوطني لأنه فقد عذريته على مذبح الانقياد للسياسات الـ...... ، والضعف والخنوع لحالة التغول الصهيوني الذي أصبح في نظره حقيقة واقعة ، ولا بد من التعامل معه على أساس نفي طبيعة الصراع بتحويله من صراع وجود الى صراع حدود ، مما دفع بهذه الأقلام المأجورة التمادي في عدوانيتها على حركة مجتمع السلم والكثير من أبنائها الشرفاء فلم يتركوا نحناح ولا أبوجرة ولامقري ولاغول ولا حتى مناصرة ... نعم مناصرة ... إنه إبن الدعوة ويبقى إبن حركة مجتمع السلم وإن أنكر ويبقى أخونا ونحبه أكثر من غيره من أبناء شعبنا المعادين للإسلام والحركة الإسلامية في الجزائر
يبدو أن الأقلام المأجورة على عجلة من أمرها للإجهاز على ما تبقى من حركة مجتمع السلم و التي تبدو في حالة من الهزيمة في نظرهم ، كما هي سيدتهم فرنسا التي هي على عجلة من أمرها للدخول إلى الجزائر عبر دباباتها ليركبوها – الأقلام المأجورة – مثل ما فعل خونة العراق فباسم المعارضة وحرية التعبير .... انظروا ما فعلوا بمهد الحضارات .... أقسم أنكم واهمون فحركة مجتمع السلم والجزائر لن تسقط في أيديكم مادام يحميها الشرفاء من أبنائها .... يتبع لاحقا
أخي ديقو ... أخي نورمال ... أقسم أني لا أقصدكم مباشرة في هذا المقال وإنما أقصد الرأي لا الشخص .
|
واضح انك ا تقصدنا يا الاخ الكريم
هل تعلم ان امثالك من من يتاجرون بالدين الاسلامي اخطر عي الدين من اليهود والنصاري
هل عمرك رايت معارض غير اسلامي يشتم كل هذه الشتائم من تكفير وتخوين .فحي من يسمون بالعلمانين في اجزائر لم نسمعهم يخونون ويكفرون ويشتمون ك هذا الشتم
ثم ياتي حمساوي مطيون يشتم ويكفر ويسب باسم الدين. الدين الاسلامي بريء منك ومن امثالك من اسيادك ابوجرة وغيرهم من المرتزقة الذين جعلو من الاسلام وسيلة لتربح والتكسب وملئ البطون . فاشترو بالاسلام ثمنا قليلا وبئس ما كنتم تكسبون
واصل يا اخي
لكلِ داءٍ دواءٌ يستطبُ بهِ...إلا الحماقة أعيت من يداويها
