تسجيل الدخول

نحن على بُعد سويعات من الفاتح نوفمبر...سنسمع الكثير من "اللغط" وسيظهر "أهلّة" نوفمبر يجترون خطابات السنوات الماضية..وستُكرّم بعض عوائل الشهداء..وقد يُعاد دفن بعض الرّفاة. لا أدري لِمَ ؟!لكنّني تذكرتُ مسرحية :الشهداء يعودون غدا...فقلتُ في نفسي ماذا لو عادوا حقًّا؟
كيف سيكون ردّ "رِفاق" دربهم الذّين جثموا على رِقابِنا بحجة الشرعية الثورية!
ألم يحنْ زمن الشرعية الشعبية؟!
ألمْ يجربوا "حظهم" بما فيه الكفاية؟
ألمْ يستحوا من ذكرى رفاقهم الشهداء!؟

شكرا على الموضوع ولكن تجدر الإشارة أنه لا علاقة بالذين تتكلم عليهم بالشهداء ولا بالمجاهدين الحقيقين فالذين ضحوا من أجل الجزائر لم يقولوا أبدا ..الشرعية الثورية....بل الإنتهازيون هم من زيفوا حقائق ليفعلوا ما فعلوا بأرضنا الطاهرة وبلدنا الغني نثرواته فليحتفل المخلصون بزيادة مردودهم العملي ولا يبالون بالمرتزقة فحسبنا الله ونعم الوكيل
فقط يجب التنويه أن هناك مجاهدين جاهدوا حق الجهاد ومازالوا يعيشون في قرى وأرياف جزائرنا ولا ينتضرون مقابل فرحم الله شهدائنا الأبرار وحفظ خيرة أبناء الجزائر اللذين يعملون دائما في الخفاء وفقهم الله جميعا.

ذكرى نوفمبر هي لفحولة رجال الجهاد الجزائري و ليست لمن غمس باسم الثورة و ربى الكرش

هناك مقالة ربما لماو تسي تونغ !! الثورة يخطط لها الأذكياء و يقوم بها الشجعان و يستفيد منها الخونة

لو كان يعلم الشهداء بان الثورة تنجب الخارجين عن القانون و المفسدين لما ضحوا بدمائهم، فالمنطق منطق يا اخي، و الحقيقة واضحة استفاد من الثورة الخائنين و المفسدين، فبماذا نحتفل، هل نحتفل كما احتفلت الصين بالعيد الوطني، لها الحق في تنظيم اكبر حفل في العالم لما وصلت اليه، هل نحتفل في حقل تجارب داروين الذي نحن موضوعون فيه...؟

انهم في جنات الخلد لا خوف عليهم و لا هم يحزنون اللهم الحقنا بهم امين
كل التهاني الحارة لكل درة من ارض الجزائر

أعتقد أن كل ما نعيشه هو سنة من سنن الحياة، ... و لن تجد لسنة الله تبديلا .... و لن تجد لسنة الله تحويلا
هم عايشوا وضعا ثم أدوا ما كان عليهم أن يفعلوه . . .
لكن ما بال الذين وضعوا أيديهم على المصحف و لم يرزقهم الله الشهادة و ما زالوا على قيد الحياة . . .
تابعوا كل أطوار المحنة ثم سكتوا أو انخرطوا في اللعبة القذرة من أجل دنيا يصيبونها
فهل بقي لهم من ضمير ؟
شكرا لك أخي aksilus على الموضوع و تقبل أسمى تحياتي . . .

صبيحة اليوم كان لي حديثا شيقا مع عمي محمد وهو مجاهد "حقيقي" سألته لمَ تركوا "جيش الحدود يستولي على الحكم..فقال أنهم حاولوا منعه لكنه كان أكثر منهم عدّة وعديدًا! فتعجّب كيف أنهم كانوا يملكون "البلاندي"!!(المدرّعات)..وراح يحلّل ويعلّل تفوقهم بإحتفاظهم بالعتاد على الحدود وإستئثارهم بالأموال والمساعدات الدولية..وهذا ما جعل "حسبه" العقيد عميروش يشد الرّحال إلى تونس بعدما شحّت التمويلات....فتيقنت أن الأمر دُبّر بليل!!
فبينما كانت الرجال تقاوم وتكّرّ على العدو كانت أشباه الرّجال على الحدود تقتنص الفرصة للإنقضاض على ما أنجزه أسيادهم!

أخي الكريم لا اعتقد أن سبب كفّهم هو ( البلاندي) و تفوق العدة والعديد ، فمن وقف في وجه فرنسا الاستعمارية بطائراتها و دباباتها لن يعجز عن مجابهة من يملك دون ذلك من العتاد والسلاح ..
كل ما في الأمر أن الخصم يومها تغيّر ، وحرمة الدم قد فهمها هؤلاء المخلصون فصانوها .