رد: تعليقات تربوية على الأربعين النووية / تتمة
29-07-2009, 08:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم مع الحديث الثاني عشر من سلسلة التعليقات التربوية على الاربعين النووية
نرجو من الجميع التفاعل والدعاء الصالح الحديث الثاني عشــــــــــــــر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله : { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه } . [ رواه الترمذي حديث حسن وابن ماجة ] .
الفوائد التربوية :
الفائدة الأولى : يدل على تفاوت الناس في الإسلام فمن حسن إلى أحسن وهكذا .
الفائدة الثانية : يحث على ترقي الإنسان إلى تحسين إسلامه قدر استطاعته .
الفائدة الثالثة : فيه حفظ لخصوصيات الغير ، فيقطع ما تميل إليه النفس من التطلع والبحث في شؤون الغير لأنها لا تعنيه .
الفائدة الرابعة : على الإنسان أن ينشغل بنفسه وما يعنيها وإصلاحها ويترك شؤون الناس التي تعنيهم .
الفائدة الخامسة : من كمال إسلام المسلم أن يترك ما لا يعنيه من الأقوال والأفعال .
الفائدة السادسة : فيه تربية على علو الهمة حيث قال في أول الحديث " من حسن إسلام المرء " فكأنه قال هناك منازل عالية في الإسلام ثم بينها ليتسابق الناس إليها .
الفائدة السابعة : يربي في الإنسان الحرص على ما فيه فائدة له وترك ما لا فائدة لأنه لا يعنيه فلا يحصل من ورائه إلّا التعب وضياع العمر وذهاب حسن الإسلام .
الفائدة الثامنة : ترك ما لا يعني من الأقوال يدخل فيه حفظ اللسان عن الباطل واللغو وما لا فائدة فيه .
الفائدة التاسعة : ترك ما لا يعني من الأفعال يدخل فيه ترك المحرمات والمكروهات والمشتبهات وفضول المباحات التي لا تقربه إلى الله سبحانه لأنها ليست مما يوليه المؤمن عنايته وحرصه .
الفائدة العاشرة : فيه تربية للمسلم على حفظ وقته بدل أن يضيع فيما لا يعنيه أمره ، فتجده مغتنماً للحظاته وليس لديه وقت ، للبحث في شؤون الغير .
الفائدة الحادية عشرة : معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطي جوامع الكلم لأن الحديث ذم الإنشغال بأمور كثيره جداً كلها داخله تحت جملته تلك صلى الله عليه وسلم.
***
لا تنسونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب
اسمى عبارات الشكر والتقدير
اليوم مع الحديث الثاني عشر من سلسلة التعليقات التربوية على الاربعين النووية
نرجو من الجميع التفاعل والدعاء الصالح الحديث الثاني عشــــــــــــــر :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله : { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه } . [ رواه الترمذي حديث حسن وابن ماجة ] .
الفوائد التربوية :
الفائدة الأولى : يدل على تفاوت الناس في الإسلام فمن حسن إلى أحسن وهكذا .
الفائدة الثانية : يحث على ترقي الإنسان إلى تحسين إسلامه قدر استطاعته .
الفائدة الثالثة : فيه حفظ لخصوصيات الغير ، فيقطع ما تميل إليه النفس من التطلع والبحث في شؤون الغير لأنها لا تعنيه .
الفائدة الرابعة : على الإنسان أن ينشغل بنفسه وما يعنيها وإصلاحها ويترك شؤون الناس التي تعنيهم .
الفائدة الخامسة : من كمال إسلام المسلم أن يترك ما لا يعنيه من الأقوال والأفعال .
الفائدة السادسة : فيه تربية على علو الهمة حيث قال في أول الحديث " من حسن إسلام المرء " فكأنه قال هناك منازل عالية في الإسلام ثم بينها ليتسابق الناس إليها .
الفائدة السابعة : يربي في الإنسان الحرص على ما فيه فائدة له وترك ما لا فائدة لأنه لا يعنيه فلا يحصل من ورائه إلّا التعب وضياع العمر وذهاب حسن الإسلام .
الفائدة الثامنة : ترك ما لا يعني من الأقوال يدخل فيه حفظ اللسان عن الباطل واللغو وما لا فائدة فيه .
الفائدة التاسعة : ترك ما لا يعني من الأفعال يدخل فيه ترك المحرمات والمكروهات والمشتبهات وفضول المباحات التي لا تقربه إلى الله سبحانه لأنها ليست مما يوليه المؤمن عنايته وحرصه .
الفائدة العاشرة : فيه تربية للمسلم على حفظ وقته بدل أن يضيع فيما لا يعنيه أمره ، فتجده مغتنماً للحظاته وليس لديه وقت ، للبحث في شؤون الغير .
الفائدة الحادية عشرة : معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطي جوامع الكلم لأن الحديث ذم الإنشغال بأمور كثيره جداً كلها داخله تحت جملته تلك صلى الله عليه وسلم.
***
لا تنسونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب
اسمى عبارات الشكر والتقدير
رغبة مجنونة تراودني الان !! أن العب بالماء والصابون واصنع فقاعات صابون وأتابع تطايرها في الهواء و أن اطلق على الفقاعات أسماء أرواحخذلتني ورحلت، و أتابع انفجارها في الهواء بــ صمت ....