رد: عقيدة الإمام أحمد وبراءته من أهل التجسيم
26-10-2009, 08:24 AM
اقتباس:
على اي حجة تتكلم, يعني كلام البيهقي واضح و هو أعلم منك و من مشايخك, هو يقول الإسناد لا غبار عليه حتى ابن كثير تلميذ ابن تيمية نقل هذا في تاريخه. أنت و من تتبع امتهنتم حرفة التحري على السند إذا وجدتهم في حديث او اقوال العلماء ما يضاد عقيدتكم الفاسدة فإحتجتم به, لكن لعلمك الذي يتحرى السند و يقول هذا مضطرب او في هذا السند شخص ينسى او ضعيف الفهم هي حرفة الحافظ و ليست حرفة لمن ليس له باع في دين الله. |
لا عليك يبدو اننا قد ابتلينا بكثير من الجهال من الذين اتقنوا هذه
الصنعه لا بأس ان نعيد عليك ما جاء سابقا باختصار
اذا رجعت الى اصل المشاركه السابقه في اقوال الائمه في
رواية حنبل تجد مصداق هذا
اولا أنها من رواية حنبل ، وهو مع ثقته
له مفاريد يغرب فيها
قال أبو إسحاق ابن شاقلا " هذا غلط من حنبل لا شك فيه )
انظر إبطال التأويلات ص:132
وكذلك اقوال بن رجب الحنبلي والذهبي في حنبل ان له مفاريد ويغرب
ثانيا أنها مخالفة للمشهور المتواتر عن الإمام أحمد من وجوب الإقرار بجميع الصفات وردّ التأويل وإبطاله .
ثالثا أنّ حنبلاً نفسه قد نقل عن الإمام أحمد روايات في إثباته لهذه الصفات ، كالمجيء والنـزول
قال حنبل : " سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فقال أبو عبد الله نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاح ، ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق حتى قلت لأبي عبد الله ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه أم بماذا فقال لي اسكت عن هذا مالك ولهذا امض الحديث على ما روي " )
شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي3 / 453
وكذلك أنّ عبد الله ابن الإمام أحمد روى عن أبيه بسنده عن قتادة إثبات مجيء الله يوم القيامة ولم يؤولها . " حدثني أبي نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله عز وجل هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة قال يأتيهم الله عز وجل في ظلل من الغمام وتأتيهم الملائكة عند الموت " ) السنة 2/504
الصنعه لا بأس ان نعيد عليك ما جاء سابقا باختصار
اذا رجعت الى اصل المشاركه السابقه في اقوال الائمه في
رواية حنبل تجد مصداق هذا
اولا أنها من رواية حنبل ، وهو مع ثقته
له مفاريد يغرب فيها
قال أبو إسحاق ابن شاقلا " هذا غلط من حنبل لا شك فيه )
انظر إبطال التأويلات ص:132
وكذلك اقوال بن رجب الحنبلي والذهبي في حنبل ان له مفاريد ويغرب
ثانيا أنها مخالفة للمشهور المتواتر عن الإمام أحمد من وجوب الإقرار بجميع الصفات وردّ التأويل وإبطاله .
ثالثا أنّ حنبلاً نفسه قد نقل عن الإمام أحمد روايات في إثباته لهذه الصفات ، كالمجيء والنـزول
قال حنبل : " سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا فقال أبو عبد الله نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاح ، ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق حتى قلت لأبي عبد الله ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه أم بماذا فقال لي اسكت عن هذا مالك ولهذا امض الحديث على ما روي " )
شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي3 / 453
وكذلك أنّ عبد الله ابن الإمام أحمد روى عن أبيه بسنده عن قتادة إثبات مجيء الله يوم القيامة ولم يؤولها . " حدثني أبي نا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله عز وجل هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة قال يأتيهم الله عز وجل في ظلل من الغمام وتأتيهم الملائكة عند الموت " ) السنة 2/504
والحجه التي اطالبك بها هي في اقوال اهل العلم في مفاريد حنبل التى خالفه فيها الجمهور هل تثبت روايته ام لا؟
واما حديثك عن السند فاتضح انك تجهل علم المصطلح والحديث فأتيت بما لم يأتي به الاوائل
فقول اهل العلم اسناده صحيح او اسناد لا غبار عليه لا يعني بالضروره انه صحيح لانه قد يكون شاذا او معلولا من جهة المتن
قال السخاوي: (قد يصح السند أو يحسن لاستجماع شروطه من الاتصال، والعدالة، والضبطدون المتن لشذوذ أو علة)فتح المغيث (1/106
والله تعالى اعلم
والله تعالى اعلم
من مواضيعي