من الأقرب للقلب....؟
07-10-2016, 08:08 PM
من الأقـــــــــــــرب للقلـــــــــب...؟
بالله عليك يا أمي ما حقيقة حبك لأبي...؟’ ناشدتك الله يا والدي ما السر في دوام ودك لوالدتي... هذا العمر بأكمله...؟’ أرجو خبر الصدق يا كريمان
خطّان متوازيان ’ أنثى وذكر ربط بينهما ميثاق الرحمن ’ وجرى قلم القدر ’ فهما زوجان متطابقان ’ منسجمان’ متفقان’ لم يجلسا أبدا حول طاولة الشيطان’.....
والآن ..؟ ما ذا ألآن ؟ ما بك أيها الإنسان..؟ مصفر الوجه حائر الجنان’ لعلك ماش والقدمان حافيتان فوق جمر ’ فوق حمم’ فوق ضباب ’ إليك السراب ’ خذ منه نفَسا ’ إنك عطشان ...عطشان.. عطشان..
هل الرجل المناسب هو الأقرب للقلب ؟ أم ذلك المتقلب الملقب بأمير العجائب؟
كيف أنت يا أمي اليوم بين حياتين ’ وأنت يا أبي هل لا زلت تُكنّ لأمي ذاك الصادق من الحب؟ أكيد ومؤكد أنكما لبعضكما ولولاكما ما عرفت سبيلا لما أنا عليه وإليه أسعى وأدُب...’ بيْد أن هناك أمرا بدا لي شديد الغرابة والعجب’ ...
أنتما لم تعرفا بعضكما من قبل ولم تتعرفا على بعضكما عن قرب .. كما هو شأن ممن يسمون بالأزواج في هذا الزمن ’ زمن الكد والنكد والتعب والنصب..
أنتما والعفة سواء ’ أنتما للإخلاص وعاء ’ أنتما على الأرض عشتما التزاما وميثاقا خوفا من رب السماء’ أنتما تزوجتما دون سابق كلام ولا وصف إلا مما سمعتما عن بعضكما’ فكان الود والحب والسكينة بينكما سيان. اعلم أنك يا أبي كنت تناول أمي كوب العسل حين كانت عليلة يخضها الأنين’ كنت تطعمها بيديك ’ وتمسح من على وجنتيها دموع الحزن وكانت تتماثل كل يوم للشفاء..
أما اليوم يا أبوي ’ تعارف في الطرقات وعلى الشرفات ’ في أزقة منارة وفي زوايا حالكات’ في الدور ..في الجامعات وما دونها وفي الأعراس والمخيمات ’ وفي ذلك السرطان المحمول ليلا نهارا معلق بالأذان تزكيه الكلمات ’ ظاهرها رحمة وباطنها نقمة ’ ألآ فانظروا كل لحظة الشحناء والبغضاء والعداء في مختلف المحاكم وأثناء المحاكمات....
زمانكما يا أبوي سلام وأمن وطيبة وراحة بال’ وزماننا غش ومرارة وسوء أحوال ومقال..
كنتما خطين متوازيين لكنكما تلتقيان ودا وصفاء وعفة ’ الشيئ الذي لا نراه اليوم بين جل ابناء وبنات هذا الزمان ..أعاصير من عصافير مصطنعة ’ ترفّع وكبرياء بدع مبتدعة.. والرابح فيهاا خسرا خسران خسران.....
بارك الله لكما في قرانكما .. مهر خفيف لطيف’ أما ما هو جار الآن مهر من نهر يمد ه بحر والخاتمة أسبوع ثم يفترقان....
آآآآه يا زمن وفيك كل الزمن’ اصفر حب الزرع’ وضمر شحم الضرع’ طرح وجمع والقلوب أشد سوادا من لون الغربان.
خطّان متوازيان ’ أنثى وذكر ربط بينهما ميثاق الرحمن ’ وجرى قلم القدر ’ فهما زوجان متطابقان ’ منسجمان’ متفقان’ لم يجلسا أبدا حول طاولة الشيطان’.....
والآن ..؟ ما ذا ألآن ؟ ما بك أيها الإنسان..؟ مصفر الوجه حائر الجنان’ لعلك ماش والقدمان حافيتان فوق جمر ’ فوق حمم’ فوق ضباب ’ إليك السراب ’ خذ منه نفَسا ’ إنك عطشان ...عطشان.. عطشان..
هل الرجل المناسب هو الأقرب للقلب ؟ أم ذلك المتقلب الملقب بأمير العجائب؟
كيف أنت يا أمي اليوم بين حياتين ’ وأنت يا أبي هل لا زلت تُكنّ لأمي ذاك الصادق من الحب؟ أكيد ومؤكد أنكما لبعضكما ولولاكما ما عرفت سبيلا لما أنا عليه وإليه أسعى وأدُب...’ بيْد أن هناك أمرا بدا لي شديد الغرابة والعجب’ ...
أنتما لم تعرفا بعضكما من قبل ولم تتعرفا على بعضكما عن قرب .. كما هو شأن ممن يسمون بالأزواج في هذا الزمن ’ زمن الكد والنكد والتعب والنصب..
أنتما والعفة سواء ’ أنتما للإخلاص وعاء ’ أنتما على الأرض عشتما التزاما وميثاقا خوفا من رب السماء’ أنتما تزوجتما دون سابق كلام ولا وصف إلا مما سمعتما عن بعضكما’ فكان الود والحب والسكينة بينكما سيان. اعلم أنك يا أبي كنت تناول أمي كوب العسل حين كانت عليلة يخضها الأنين’ كنت تطعمها بيديك ’ وتمسح من على وجنتيها دموع الحزن وكانت تتماثل كل يوم للشفاء..
أما اليوم يا أبوي ’ تعارف في الطرقات وعلى الشرفات ’ في أزقة منارة وفي زوايا حالكات’ في الدور ..في الجامعات وما دونها وفي الأعراس والمخيمات ’ وفي ذلك السرطان المحمول ليلا نهارا معلق بالأذان تزكيه الكلمات ’ ظاهرها رحمة وباطنها نقمة ’ ألآ فانظروا كل لحظة الشحناء والبغضاء والعداء في مختلف المحاكم وأثناء المحاكمات....
زمانكما يا أبوي سلام وأمن وطيبة وراحة بال’ وزماننا غش ومرارة وسوء أحوال ومقال..
كنتما خطين متوازيين لكنكما تلتقيان ودا وصفاء وعفة ’ الشيئ الذي لا نراه اليوم بين جل ابناء وبنات هذا الزمان ..أعاصير من عصافير مصطنعة ’ ترفّع وكبرياء بدع مبتدعة.. والرابح فيهاا خسرا خسران خسران.....
بارك الله لكما في قرانكما .. مهر خفيف لطيف’ أما ما هو جار الآن مهر من نهر يمد ه بحر والخاتمة أسبوع ثم يفترقان....
آآآآه يا زمن وفيك كل الزمن’ اصفر حب الزرع’ وضمر شحم الضرع’ طرح وجمع والقلوب أشد سوادا من لون الغربان.
من مواضيعي
0 مواطــن دون وطــــن..؟
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
0 يتظاهرون بالتقوى وهم في الرذيلة واقعون
0 أجسد بلا روح.؟
0 بأي لســـــــــان أنـــــــزل القـــــــرآن
0 بين الحليلة والخليلة نقطة
0 واقع اللغة العربية اليوم
التعديل الأخير تم بواسطة محمد بلال يحي ; 08-10-2016 الساعة 12:27 AM