تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-09-2015
  • المشاركات : 273
  • معدل تقييم المستوى :

    9

  • علجية عيش is on a distinguished road
الصورة الرمزية علجية عيش
علجية عيش
عضو فعال
"الرُقيَة فِي مِيزَان القانُونِ"
24-09-2017, 06:54 AM












دعوة إلى القضاء على الظواهر السلبية

و أنا أقرا عمود الدكتور محمد قماري " نبضة أولى" حول قضية الرقية و الحجامة، و قرار عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية و الأوقاف الأسبق بمنع وزارته ممارسة الحجامة و الرقية في المساجد، و تأييده لهذا القرار كون أن هذا السلوك، و كما جاء في عموده، ينطوي على مخالفات عدة ، منها التدليس و انتحال شخصية الطبيب، و ممارسة نشاط مربح دون تصريح مع ما يراقب ذلك من خديعة و لعب بعواطف الإنسان في لحظات ضعفه و خوفه من المرض، و قد أكد الدكتور الفاضل "محمد قماري" أن مثل هذا القرار كان من الواجب أن تتخذه "جهة ما في الدولة منذ مدة" ، قد يكون قاصدا بذلك مرسوم تنفيذي يصدره رئيس الجمهورية ذاته، أو إجراءات أخرى تكون قوة القرار فيها تتجاوز صلاحية الوزارة، و الخوض في هذه المسائل لاسيما "الرقية و الرقاة" و الشخص الذي تجري عليه عملية الرقية يدفعنا إلى الحديث عن المرأة، و العوامل الإجتماعية التي أوصلتها إلى مثل هذه الحالات، خاصة و المرأة تعتبر من أكثر الرواد عند الرقاة في مجتمعنا الجزائري، كما أن المجتمع العربي و هو يستقبل الألفية الثالثة، ما يزال في نقاشه الحاد و المستمر حول مُسَلّمَاتٍ أو اختصاصات لها ارتباط وثيق بالطب النبوي، لتسيير أموره..، و حل قضاياه..، التي عجز عنها الطب والعلم، لاسيما تلك التي تتعلق بالأساطير و الخرافات، مثل إبطال "السحر"، و إزالة "المَسِّ" أو ما يسمى بـ "التابعة"، و إن كانت هذه الأمور حقيقة ملموسة..، بعضهم و هم الغالبية الغارقة في "وحل الجهل" تلجأ إلى المُنَجّمِين، أو المشعوذين و العرافين، أو كما يسمى عندنا في الجزائر بالشُوّافْ (ة)، أو المْرَابَطْ (ة) ، و آخرون يفضلون الذهاب إلى الرُّقَاة ، سواء أكان ذلك من باب الثقة ، أو تمسكا بالدّين و الشرع في غالب الأحيان..

حول الفئة الأولى ، أي المنجمين، دارت قصص و حكايات، كانت المرأة هي الضحية الأولى فيها، خاصة الفتاة التي فاتها قطار الزواج، (العانس) ، أو الزوجة التي تكتشف أن زوجها سيتركها أو سيأتيها بضرة ، أوتلك التي تشكو من العقم و فشل الحمل و غيرها من الأمراض النفسية الأخرى كالوسواس، و القلق و الوهم، فتلجأ هذه الأخيرة إلى المنجم كي يوقف هذه العقبة التي وقفت حاجزا مانعا في طريق سعادتها و راحة بالها، و خاصة و قد أصبحت تعتقد أن تأخرها في الزواج سببه " السحر" أو كما نقول "التقاف" و لابد من فسخه يشتى الطرق و الأساليب، و هي تجهل بذلك أن الزواج قضاء و قدر، و هو في يد الله وحده لقوله تعالى: "يزوج الله من يشاء من الذكور و الإناث"، و كم من الساذجات اللواتي وقعن في فخ المنجمين و الشواذ، و مدى الخسائر المادية التي لحقت بهن، و ما أنفقته هذه الأخيرة من مال و مصوغات، و ليت الأمر وقف عند هذه الحال، بل تعدت الأمور حد "الزنا" بالتعدي على الشرف و الحرمات، و إقامة معهن علاقات جنسية حتى المحصنات منهن، مستعملين في ذلك كل أنواع الحيل من "بخور و عقاقير و كلمات شيطانية.."..

أما الفئة الثانية، و هي فئة الرقاة، حيث وقعت كذلك بعض الفتيات ضحية هؤلاء باسم الدين، حيث تلجأ الفتاة إلى الراقي من أجل العلاج الديني أو النبوي ، و قد تطورت هذه الظاهرة و اتسعت رقعتها، و لم تبق محصورة داخل المسجد فقط، بل خرجت حدود هذا الأخير، وقد أخذ بعض الرقاة الإستغلاليين و الإنتهازيين سامحهم الله، يستعملون الرقية كوسيلة للربح، و حولوها بذلك إلى سلعة تجارية، يتلاعبون بالدين و بكلام الله باسم الرقية، و جعلوا من "بيوتهم محلات للرقية " و هم لا يفقهون في الرقية و شروطها، و لا يتمتعون بأدنى صفات الراقي، التي تشترط في هذا الأخير ، التقوى و الزهد و الخبرة و أن يكون حافظا لكلام الله ، ذلك كله دون تصريح من الجهات المختصة، و في غياب الرقابة، و كم حدثتنا الصحف و الجرائد عن فتيات كنّ ضحية "راق مزيف" جعل من بيته وكرا للرذيلة، باسم الرقية، حتى يكسب ثقة الغافلات، ليأتي مسؤول على رأس الوزارة ، و يضع قرارا "بمنع الرقية في المساجد" و هي "بيوت الله" و في "حرمة الإله" ، و السؤال المطروح لماذا لم تتخذ الوزارة إجراءات ردعية في حق المنجمين و المشعوذين، و محاربتهم بشتى الطرق و الوسائل؟ ، و مطالبة الجهات العليا، بسن قوانين و مراسيم تردع هؤلاء، أو مراقبة الرقاة داخل البيوت..؟، و إن كان من الممكن إحصاء عدد الرقاة في المساجد، فإنه من الصعب بمكان، إحصاء عدد الرقاة في المنازل، فقد نجد في كل حي أو شارع عدد معين من الرقاة، ولماذا لم تقف الجهات المعنية التي بيدها سلطة القرار، موقفا محايدا من قانون الأسرة، لاسيما المادة الثامنة منه، الذي يشترط موافقة الزوجة الأولى، في حالة إذا ما أراد الزوج الزواج بثانية، خاصة و قد أباح الإسلام تعدد الزوجات، مشترطا في ذلك العدل و النية، لا لشيئ إلا من أجل أهداف معينة ، أهمها القضاء على العنوسة، و حفظ كرامة المرأة المسلمة ، و بالتالي القضاء على جملة من الظواهر السلبية التي هدت كيان الأسرة المسلمة..؟، إن القضية كما يقول الدكتور محمد قماري ليست بالبساطة، فهي لا تتعلق بوضع قرارات وزارية، أو مراسيم تنفيذية، أو الخوض في الجدل و النقاش البيزنطي حول ما يتعلق بالدين و العلم، ولكن يبقى العزاء الكبير أن القضية تتعلق بالإهتمام بالمرأة، ككائن إنساني و توعيتها في مجابهة مشاكلها النفسية و معالجة قضاياه لتصل إلى نتيجة مثمرة..


علجية عيش
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 24-09-2017 الساعة 07:29 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    63

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: "الرُقيَة فِي مِيزَان القانُونِ"
24-09-2017, 07:41 AM
اقتباس:
لاسيما المادة الثامنة منه، الذي يشترط موافقة الزوجة الأولى، في حالة إذا ما أراد الزوج الزواج بثانية، خاصة و قد أباح الإسلام تعدد الزوجات، مشترطا في ذلك العدل و النية
السلام عليكم
قبل شرط العدل والنية استاذة
هناك شرط توفر خشية القسط في اليتامى

(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً.....)


فأين اليتامى في جميع حالات التعدد ؟
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    63

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:10 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى