مقتل مواطن جزائري بالرصاص في مارسيليا
21-03-2014, 05:32 PM
علم لدى مصادر أمنية فرنسية اليوم الجمعة أن مواطنا جزائريا يبلغ 43 سنة قتل الاثنين بالرصاص في مدينة مارسيليا ثاني أكبر المدن الفرنسية بعد باريس ,ولم يتم العثور عليه إلا مساء الخميس جثة هامدة فوق سطح مياه وادي "أوف" المطل على ساحل فرنسا الجنوبي ,وأشارت المصادر نفسها إلى أن المواطن "شلولي عابد " من مواليد 1971 المنحدر من مدينة بوقادير غرب عاصمة ولاية الشلف القاطن منذ سنة 2010 بإقليم بروفانس على بعد 20 ميلا من مدينة مارسيليا يكون قد تلقى ثلاث طلقات نارية عن طريق مسدس آلي على مستوى القلب والذراع ,مضيفة أن هذا الجزائري عثر عليه جثة في حالة متقدمة من العفن بسبب مرور 72 ساعة عن مصرعه .
ولم يتمكن أفراد من الشرطة المحلية لدى وصولهم إلى مكان الجريمة من التعرف على هوية الجاني أو تحديد ملابسات وقوع الجريمة التي هزت أسرته والجالية الجزائرية في مارسيليا ,وبحسب المعطيات فان صهره أخطر مصالح الشرطة في حوالي الساعة الرابعة والربع من مساء الخميس بالتوقيت بأن الشخص الهالك لم يظهر منذ ثلاثة أيام وان جيرانه سمعوا صوت إطلاق النار بالقرب من العمارة التي يقيم يفها الضحية .
وأكدت مصادر عليمة, أن روايات أمنية فرنسية ترجح فرضية اقتحام غرباء متعصبين شقته وجره إلى خارج العمارة ورموه بالرصاص قبل إقدامهم على رميه في وادي "أوف" المعروف بغزارة مياهه للخلاص منه وللحيلولة دون التعرف على هوية القاتل .
وبحسب الروايات ,فان صهره تساوره شكوك بتورط عصابة تقودها امرأة في مقتل "ع ش" لرفضه الزواج منها لأن الضحية له ارتباطات زوجية في بلده الأصلي وأب لطفلين ,ولفت المصدر إلى أن الشرطة المحلية اعتقلت أربعة أشخاص لحد الآن يشتبه بضلوعهم في الجريمة لكنهم نفوا التهم وأنكروا معرفتهم للضحية في انتظار نتائج تحقيقات معمقة تجريها فرقة جنائية تابعة للشرطة الجنائية الدولية لتحديد أسباب وملابسات الجريمة النكراء .
يذكر أن جزائريين آخرين قتلا خلال شهر أكتوبر الجاري بمدينتي تولوز وليل الفرنسيتين بعد إصابتهما بطعنات سلاح ابيض في عملتين منفصلتين وقعتا بمقهيين .
لا تــأســفـن على غــدر الـزمـان لطـالمـا

رقــصــت عــلـى جـثـث الأســود كـــلابــا
لا تحسبن برقصها تعـلو على أسـيادها
تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا