تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي حول الأذان

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي حول الأذان
05-03-2018, 04:18 PM
وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي حول الأذان
الشيخ: صالح بن سعد السحيمي



الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد:


فهذه وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي في لقاء قناة الـ:(أم بي سي): هدانا الله وإياه لسلوك المنهج الحق:

الوقفة الأولى:
وصف الكاتب الأذان بالمرعب!!؟، والجواب عن وصفه هذا من جهتين:

الجهة الأولى: أن رفع الصوت بالأذان واجب، بل لا يصح الأذان بدونه إذا كان المؤذن يؤذن لجماعة غير حاضرين معه، وهذا رأي لبعض الحنفية والصحيح عند الشافعية والحنابلة.
بل اعتبره بعض الشافعية ركناً، واحتجوا على ذلك بما ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنه قال لعبد الرحمن بن أبي صعصعة:" فإذا كنت في غنمك أو باديتك، فأذنت بالصلاة؛ فارفع صوتك بالنداء. قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
ففي هذا الحديث: الأمر برفع الصوت للأذان، وهذا في حق المنفرد في البادية، ففي حق الجماعة من باب أولى؛ ولأن المقصود بالأذان: الإعلام، ولا يحصل إلا برفع الصوت؛ ولأنه أبلغ في الإعلام وجمع الجماعة.

الجهة الثانية: وصفه للأذان بالمرعب: تحقير ومحرم واستهزاء بالدين، وهو من عمل المنافقين الذين قال الله تعالى في وصفهم:{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا}.

الوقفة الثانية:
زعم هذا الكاتب: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هدم مسجد الضرار لقربه من مسجد قباء، وأنه ما من مسجد في كل حي إلا وهو مسجد ضرار!!؟، وهذا قول فاسد، فإن مسجد الضرار بناه المنافقون لقصد الضرر بالمسلمين، فلذلك نهى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يصلي فيه، فهدمه النبي -صلى الله عليه وسلم- عقابًا لهم، ومساجد المسلمين: لم تؤسس لمقاصد فاسدة، فدعوى: أن كل حي فيه مسجد ضرار فيه جرأة عجيبة!!!، واتهام للمسلمين بالتشبه بالمنافقين.
ولا شك أن تعدد المساجد في الحي الواحد في هذا الزمان قد يُعَد من الحاجيات، وربما يصل للضروريات؛ لكثرة الناس ووجود أصحاب الأعذار، فإن الإسلام دين يسر، ودين رفع الحرج والمشقة، وجمع المصلين بمكان واحد مع كثرتهم وضيق الأمكنة؛ فيه مشقة شديدة عليهم، والذي منع منه أهل العلم التقارب الشديد بين المساجد مع عدم وجود الحاجة.

الوقفة الثالثة:
في حثه السحب على سيارات الهيئة: تشجيعًا لمن يحضر صلاة الفجر، في هذا القول: استهزاء بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاستهزاء بالدين وشعائره: أمر خطير، وهو: من علامات المنافقين، قال الله تعالى في المنافقين:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}.

الوقفة الرابعة:
كأن هذا الكاتب المفتون على موعد مع قول امرأة مفتونة في إحدى البلدان المجاورة، وقبله بمدة قليلة حيث سمت:" الأذان: جعيراً!!؟"، وقالت بلهجتها الخاصة:"هم بيجعّروا ليه!!؟"، والجعير: صوت الكلاب والضباع.

أيها الكاتب المفتون:
قد هيّؤوك لأمر لو فطنتَ له ÷ فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

أذكّرك وأذكّر من سلك هذا التوجه الخطير بقول الله تعالى:{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا}.
وقوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31)}.
فاتقوا الله وتوبوا إليه توبةً نصوحاً، وتذكّروا قول الله تعالى:{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وقوله تعالى:{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}.
وقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «إن العبد ليَتكلّم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً؛ يهوي بها في جهنم».

الوقفة الخامسة:
نصيحة للقنوات الفضائية:
يجب على القائمين على وسائل الإعلام: أن يتقوا الله، وأن يعلموا أنهم سيحاسبون على كل كلمة مخالفة للشريعة تقال في قنواتهم، وعن كل باطل دوفع عنه فيها، وليَتذكروا أنهم مسلمون، وأن واجبهم: الذود والدفاع عن هذا الدين، وأنهم على ثغر من ثغوره، فويل لهم أن يُؤتى الإسلام من قبلهم، وعليهم أن لا يسمحوا للجهلة: أن يخوضوا في المسائل الشرعية؛ لأنهم ليسوا من أهل هذا الشأن.

وبالله التوفيق.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
رد: وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي حول الأذان
05-03-2018, 08:02 PM
يُقال إنّ أحد الدعاة الرّبانيين ، في زمن مضى ، لمّا رأى طاغـية متجبّرا في الأرض أراد أن يُذلّه ، قال له :
« عَـجِبتُ لِحِلم الله عـليك ، وجُرأتك عـلى الله » !!
وفي أيامنا هـذه ظَهـر صنف متخابث بأرضنا ، يزن جيّدا كلامه ــ منطوقا كان أو مكتوباً ــ عـندما يتعـلّق الأمر بِـدين اليهود أو النصارى ومقدساتهم ... إذا سوّلت له نفسه أمرا ..
أما إذا تعـلّق الأمر بالإسلام ونبي الإسلام ، فإن كل من أراد الشهـرة ومديح الإعـلام ، والنياشين .. فليقُـل مَا شاء ، كيفما شاء !
إنهم أناس يتزلفون .. ولو كان مع أَكَـلَة الخنزير !
حتى قرأنا أن بعـض الروائيين العـرب المسلمين ، غـيّروا أسماءهـم العـربية والإسلامية ؛
قصد الاسترضاء ، ونيل الحظوة من جهات عالمية ، هـناك وهنالك ، وحتى لايُتَّهَـموا بوصمة الرجعـية ، وينالوا
الرُّتب والألقاب !
وأكثر اسـم يزعـجهم ويتحرجون منه ، هـو اسم ( محمد ) .. ليتّخذوا لأنفسهم ، عـلى كُتبهم أسماء أخرى ، مستعَـارة مموِّهـة !
ومن المفارقات العـجيبة التي يذكرها بعـض متتبعي شأن جالية الحَرْكى ، في فرنسا أنّ الله أخرج من أصلاب الخَوَنة جيلا ً جديدًا من الشباب ، يدافعـون عـن الإسلام ومصالح المسلمين !
فـسبحان مَن يُخرج الحيّ من الميّت !

« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة ** رشاد كريم ** ; 05-03-2018 الساعة 08:11 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: وقفات مع ما تفوّه به الكاتب محمد السحيمي حول الأذان
10-03-2018, 10:23 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



بارك الله فيك أخي الفاضل:" رشاد كريم" على الإضافة المتميزة.
صدقت وبررت في توصيفك لذلك الصنف المسلوب إيمانيا وفكريا.
ذكرتني بأحد هؤلاء عندنا: قد حذف اسم:" محمد" من اسمه الثنائي للغرض الذي ذكرته في تعليقك، وأعتقد بأنه قد أحسن فعلا!!؟، وذلك حتى لا تعلق مخازيه باسم:" محمد" العلم غالبا عندنا على النبي صلى الله عليه وسلم.
صدق الله إذ يقول في أمثال هؤلاء:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)].(المائدة).
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:15 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى