ضمير الداعش في الادريسية
28-11-2014, 09:20 AM
.......إيها الاخوة السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
___في حميم هذا الجولة التي قمت بها إلى وطني المتفرع المتشاكس الكبير وفير الثقفات و المناهج المتقاربة و متفاوتتة الازمنة و المناخ شدتني ملامح فلسفية متفرجة كاسحة الانعطاف على أشلائها كشجرة البطمة المهتريئة في قلب الواد الناشف مسيب الحصى...
....المراد هنا ليس التفلسف و الكلام الطويل المتراكم...
و اليوم الجمعة كجمعة الاسبوع الفارط كنت آديت ركعاتها و سجداتها تحت وابل من الكلم المسيب من مزغب الذقن و القلب..
و حاجتي ماهي إلا كحاجة هذا الشيخ الذي تنباء منه هذا المزقب من كان..
____يقول الجاحظ المعتزلي في المرأة :
" ولسنا نقول ولا يقول أحد ممن يعقل:
إن النساء فوق الرجال..
أو دونهم بطبقة أو طبقتين..
أو بأكثر..
ولكنارأينا ناساً يزرون عليهن أشد الزراية..
ويحتقرونهن أشد الاحتقار..
ويبخسونهن أكثر حقوقهن.
وإن من العجز أن يكون الرجل لا يستطيع توفير حقوق الآباء والأعمام إلا بأن ينكر حقوق الأمهات والأخوال..
فلذلك ذكرنا جملة ما للنساء من المحاسن."
( لسنا نقول ولا يقول أحد ممن يعقل:
إن النساء فوق الرجال..
أو دونهم بطبقة أو طبقتين..
أو بأكثر)
....أي النساء مساويات للرجال.
رسائل الجاحظ.
(159 هـ- 255 هـ) .
......كانت زيارتنا ل أعز الاصدقاء في لإدريسة موافقة ليوم الجمعة الفرطة...
كانت تكون بدون موضوع لولا هذا المفرط في الكلام و جمعه للمحجبة و المتبرجة و حشرهم في جحفة بعير و احد كأن المحجبة هي المتبرجة و كل النسوة متبرجة...
و إندهاشي لسماع هذا الخطيب المتعشب بالكراهية لزوجته و إبنته و أمه و كأن التبرج في الادريسية ملح الطعام مع أن الادريسية تسبح في تخلف تقليدي رهيب ككل القرى الجزائرية...
كان الصمت الموميت يخيم على أشلاء المصلين بل قل قيبوبة طامسة موميتة ..
حاولت أنبه جاري على اليمين في الصف فهمست له الامام يريد الخامسة لكن جاري لم يتجاوب مع همستي أضنه لم يعي درس الامام ذو الزعيبات أو لا يفهم شيئ إلا قوة المكبر الطاغي على السمع و تلبيس صوت الخطيب بالامر المطاع...
كان الخطيب يتفنن في سب نساءنا و بناتنا و أمهاتنة و إهانتهن و ريميهم بتبرج ولم يسلم منه حتى المتحجبات كاشفات الوجه و اليدين و حسبهم في صف التبرج و لام القدماء و شكك في تحليلهم بقصد أو غير قصد...
......في رأي هذا المزغب المرتقي المقلد لم ينتبه للغة العصر و المصر و أخلط بين اللغتين و جمد عقله و فكره ..
و فتح باب باب التبرج على نفسه منعزلا عن الفتحة أو الجيب و التبرج الجاهلي في أيامه و بعد أيامه.
بل عنده مشكلة في تعريف المتبرجة و المتجبة والمتحجبة العاملة المعاصرة و الامة
و بإختصار هذا المزغب المتعصب لا أضنه ينتمي لتيار السلفي المتشدد لكن على حسب المضهر ينتمي إلا نمط تقليدي صوفي شديد العداء للمرأة .
و بالمنطق الاول لطالبة و المدرسة و هذا ماتزخر به قرانا مع مدننا...
و هدا الخطاب التحريضي أضنها لا تخرج منه سالمة.. تقمع بعده مباشرة و في ضني النسبة تكون مخيفة..
لكي الله يابنت بلدي من أتباع الجهل و التقليد العفن..
___في حميم هذا الجولة التي قمت بها إلى وطني المتفرع المتشاكس الكبير وفير الثقفات و المناهج المتقاربة و متفاوتتة الازمنة و المناخ شدتني ملامح فلسفية متفرجة كاسحة الانعطاف على أشلائها كشجرة البطمة المهتريئة في قلب الواد الناشف مسيب الحصى...
....المراد هنا ليس التفلسف و الكلام الطويل المتراكم...
و اليوم الجمعة كجمعة الاسبوع الفارط كنت آديت ركعاتها و سجداتها تحت وابل من الكلم المسيب من مزغب الذقن و القلب..
و حاجتي ماهي إلا كحاجة هذا الشيخ الذي تنباء منه هذا المزقب من كان..
____يقول الجاحظ المعتزلي في المرأة :
" ولسنا نقول ولا يقول أحد ممن يعقل:
إن النساء فوق الرجال..
أو دونهم بطبقة أو طبقتين..
أو بأكثر..
ولكنارأينا ناساً يزرون عليهن أشد الزراية..
ويحتقرونهن أشد الاحتقار..
ويبخسونهن أكثر حقوقهن.
وإن من العجز أن يكون الرجل لا يستطيع توفير حقوق الآباء والأعمام إلا بأن ينكر حقوق الأمهات والأخوال..
فلذلك ذكرنا جملة ما للنساء من المحاسن."
( لسنا نقول ولا يقول أحد ممن يعقل:
إن النساء فوق الرجال..
أو دونهم بطبقة أو طبقتين..
أو بأكثر)
....أي النساء مساويات للرجال.
رسائل الجاحظ.
(159 هـ- 255 هـ) .
......كانت زيارتنا ل أعز الاصدقاء في لإدريسة موافقة ليوم الجمعة الفرطة...
كانت تكون بدون موضوع لولا هذا المفرط في الكلام و جمعه للمحجبة و المتبرجة و حشرهم في جحفة بعير و احد كأن المحجبة هي المتبرجة و كل النسوة متبرجة...
و إندهاشي لسماع هذا الخطيب المتعشب بالكراهية لزوجته و إبنته و أمه و كأن التبرج في الادريسية ملح الطعام مع أن الادريسية تسبح في تخلف تقليدي رهيب ككل القرى الجزائرية...
كان الصمت الموميت يخيم على أشلاء المصلين بل قل قيبوبة طامسة موميتة ..
حاولت أنبه جاري على اليمين في الصف فهمست له الامام يريد الخامسة لكن جاري لم يتجاوب مع همستي أضنه لم يعي درس الامام ذو الزعيبات أو لا يفهم شيئ إلا قوة المكبر الطاغي على السمع و تلبيس صوت الخطيب بالامر المطاع...
كان الخطيب يتفنن في سب نساءنا و بناتنا و أمهاتنة و إهانتهن و ريميهم بتبرج ولم يسلم منه حتى المتحجبات كاشفات الوجه و اليدين و حسبهم في صف التبرج و لام القدماء و شكك في تحليلهم بقصد أو غير قصد...
......في رأي هذا المزغب المرتقي المقلد لم ينتبه للغة العصر و المصر و أخلط بين اللغتين و جمد عقله و فكره ..
و فتح باب باب التبرج على نفسه منعزلا عن الفتحة أو الجيب و التبرج الجاهلي في أيامه و بعد أيامه.
بل عنده مشكلة في تعريف المتبرجة و المتجبة والمتحجبة العاملة المعاصرة و الامة
و بإختصار هذا المزغب المتعصب لا أضنه ينتمي لتيار السلفي المتشدد لكن على حسب المضهر ينتمي إلا نمط تقليدي صوفي شديد العداء للمرأة .
و بالمنطق الاول لطالبة و المدرسة و هذا ماتزخر به قرانا مع مدننا...
و هدا الخطاب التحريضي أضنها لا تخرج منه سالمة.. تقمع بعده مباشرة و في ضني النسبة تكون مخيفة..
لكي الله يابنت بلدي من أتباع الجهل و التقليد العفن..
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود