حريتنا في الاختيار
30-11-2012, 05:49 PM
حريتنا في الاختيار
لقد تحررنا منذ زمن ليس بالبعيد . تحررنا ر برضاهم أو رغما عنهم فلا بهمنا المهم أننا تحررنا وتخلصنا من حكم الحزب الواحد وأصبحت لدينا تعددية حزبية وحرية في الرأي وتوجه سياسي لكل منا فأصبحنا نختار من الأنسب لان يتولى أمرنا ويسير مصالحنا عن طريق الصندوق و ما إدراك ما الصندوق .
ففي انتخابات 29نوفمبر أدركنا بل تيقنا بان مشكلتنا ليست في التعددية من عدمها وليست في حزب أو تكتل أو اتحاد ... فالمشكل فينا نحن أبناء الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .
مشكلتنا في امتنا هذه الأمة التي رأينها تعزف عن الانتخاب في الرئاسيات وتتواضع في البرلمانيات
وتتكالب على مراكز الاقتراع في البلديات أو الولايات.
هل تدركون لماذا ؟
لأنها ببساطة امة لا زلت تعشش في فكرها ودمها روح القبلية والجهوية
لقد حج الجميع يوم الخميس إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن ولائهم لأهلهم وإظهار تعاطفهم مع مرشحهم الذي هو ابن إما لعمهم أو خالهم أو أخوهم أو ابن قريتهم أو هو احد أبناء عشيرتهم
على حساب خصمهم الذي جاء للترشح بمثل إرادتهم وبنفس طريقتهم سار و على نحوهم .
كارثة حقا حين يتدافع الناس لأجل هذا و ابتغاء مرضات قبيلتهم وينتخبون على من لا علم له أو جاه ولا شيء أخر على حساب من هم أكفئ واعلم ولديهم كل المؤهلات التي تسمح لهم بالتنمية والتطوير والتدبير
- فمن هذا المنطلق يمكن أن نقول بأننا لسنا في حاجة لا للتعددية و لا للحرية ما دام تفكيرنا بهذه الطريقة وسيرنا على هذا الطريق
فعن إي انتخاب تتحدثون
لقد تحررنا منذ زمن ليس بالبعيد . تحررنا ر برضاهم أو رغما عنهم فلا بهمنا المهم أننا تحررنا وتخلصنا من حكم الحزب الواحد وأصبحت لدينا تعددية حزبية وحرية في الرأي وتوجه سياسي لكل منا فأصبحنا نختار من الأنسب لان يتولى أمرنا ويسير مصالحنا عن طريق الصندوق و ما إدراك ما الصندوق .
ففي انتخابات 29نوفمبر أدركنا بل تيقنا بان مشكلتنا ليست في التعددية من عدمها وليست في حزب أو تكتل أو اتحاد ... فالمشكل فينا نحن أبناء الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية .
مشكلتنا في امتنا هذه الأمة التي رأينها تعزف عن الانتخاب في الرئاسيات وتتواضع في البرلمانيات
وتتكالب على مراكز الاقتراع في البلديات أو الولايات.
هل تدركون لماذا ؟
لأنها ببساطة امة لا زلت تعشش في فكرها ودمها روح القبلية والجهوية
لقد حج الجميع يوم الخميس إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن ولائهم لأهلهم وإظهار تعاطفهم مع مرشحهم الذي هو ابن إما لعمهم أو خالهم أو أخوهم أو ابن قريتهم أو هو احد أبناء عشيرتهم
على حساب خصمهم الذي جاء للترشح بمثل إرادتهم وبنفس طريقتهم سار و على نحوهم .
كارثة حقا حين يتدافع الناس لأجل هذا و ابتغاء مرضات قبيلتهم وينتخبون على من لا علم له أو جاه ولا شيء أخر على حساب من هم أكفئ واعلم ولديهم كل المؤهلات التي تسمح لهم بالتنمية والتطوير والتدبير
- فمن هذا المنطلق يمكن أن نقول بأننا لسنا في حاجة لا للتعددية و لا للحرية ما دام تفكيرنا بهذه الطريقة وسيرنا على هذا الطريق
فعن إي انتخاب تتحدثون
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي