تسجيل الدخول

مارايكم في الأطروحة التالية:
كل امرأة متهمة حتى تثبت براءتها
اأكتب ذلك في نقاش حر حتى تتضح الأمور ويغلق باب النقاش حول المرأة ولا نجتر الكلام ونعيده بعيارات جديدة
لكم الكلمة

السلام عليكم
تامل عقل شكرا على الموضوع ولو انني ارى ان هذا الموضوع بالذات لن ينتهي وسيبقى الاجترار فيه قائما ما قام الفكر الذكوري الذي ينظر بدونية الى المراة في عقول الذكران - مع استثناء الرجال -
المطلع التراث الديني اليهودي والتراث الاسلامي يجد ان النظرة الدونية للمرأة موثقة في كليهما ومدعمة بالكثير من الروايات المكذوبة على رأسها رواية آدم وزوجه وسبب خروجهما من الجنة ، بمجرد رؤية هذه القصص المتوهمة من الطرف الآخر يتضح ان المركزية المسيطرة وظفت الدين لصالحها في استمرار الاستبداد بالمرأة الذي يعتبر ظاهرة ممتدة من نهاية العصر الامومي .ورغم كل ما وصلنا من روايات تقول بان الاسلام اكرم المرأة الا ان النص والواقع غير متوافقان تماما في فجر الاسلام وفي عصوره الذهبية ظلت النظرة الذكورية للمرأة مجحفة تخضع للعرف ، وما أتانا من امثلة عن اكرام المرأة لا يعدو عن كونه تضليلا تجاوز الكثير والكثير والكثير من الحالات الأخرى.

لذلك المرأة ظلت دائما ينظر اليها على انها فتيل الفتنة وانها الشيطان وانها سبب كل بلاوي العالم .

كل خيمة يعش فيها رجل وأمراة فيها مشاكل
المشكل بحد ذاته في التبزنيس في تلك المشاكل ؟

رحم الله أيام القنديل والشمعة

أماني محمد مرحبا بكما
أخي محمد هل زمن القنديل والشمعو ليس فيه ما في زماننا؟؟المشكلة في تواجدنا مع الجنس الآخر هل نستحظر الله ،ونستخدم عقولنا ومشاعرنا البشرية أم نستحضر الشيطان وننشط غرائزنا؟

اقتبست التساؤل من مصدرين:مبدأ ابن خلدون في تمحيص الأخبال:كل وثيقة متهمة حتى تثبت براءتهاز
ومبدا قضائي :كل متهم بريء حتى تثبت ادانته’

ونحن نعرف في العقائد السائدة عند عامة الناس ان وجود حواء بداية هي سبب اخراج آدام من الجنة ،أن الشيطان أغوى حواء التي أغوت آدم الذي أكل من التفاحة ،فاصبح له (تفاحة آدم)لكن حواء لم تأكل...مع أن القرءان الكريم صريح جدا في اخبر عن خلق آدم( فأكلا منها)((الم أنهكما عن تلكما الشجرة)) والعصيان نسب لادم كأنه هو من أغوى حواء؟؟؟؟؟؟
كل واحد منا هل يفرح بوالدة البنت أو البنات مثل فرحه بولادة الولد ؟؟؟هل نحتفل بالبنت احتفائنا بالولد ....شخصيا وفي حدود سلطتي على محيطي البنت والولد في الأسرة سواء ابناءنا وبناتنا أو اخواتنا أو....المساواة في كل مايتعلق بالجانب المشترك ،فليس المطبخ وظيفة أنثوية ،وليست التركة خاصية ذكورية ،وليست القرارات المهمة رجولية فقط وليست العناية بالأصغار وظيفة نسوية فقط....
وأد البنات ليس فقط وضعها في التراب وهي حية بل كذلك كل قمع لوجودها كإنسان مستقلة كرامة ومسؤولية ووجودا نعلاقاتنا هي عقول وكفاءات لا ذكورة أنوثة.

كل امرأة متهمة حتى تثبت براءتها ... بالنسبة لي هذه المقولة تعسفية بحق المرأة ، بغض النظر أنها ملفتة و تحث العقل على العمل و إنشاء المقارنات ، و لكن الفكرة الاساسية منها هي النظر إلى النصف الفارغ من الكأس و التغاضي عن النصف المملوء

في كل أمر شقان : خير و شر ، نفع و ضرر ، سهولة و صعوبة ، طاعة و تمرد ...
و الأمر يقاس على مدى التعامل و انعكاس المحيط على الفرد ، فتأثير الجماعة واضح جدا في مجتمعنا حتى انعدمت الشخصيات و انتشر التقليد الأعمى ، كذلك المرأة أساسها نبتة طيبة مباركة أجلها الله جل علاه و اوصى بها الرسول أن نحفظها فهي الدرة المصونة في المجتمع الاسلامي ... فإن كان فيهن شيء فالشاذ لا يقاس عليه و في كل قاعدة استثناء

كما تعطي المرأة حق الرجل فالرجل يعطي حق المرأة أضعافا بحكم أنه في مركز المسؤولية و هو الوصي عليها سواء زوجة أو أختا أو بنتا ، "فالمرأة طاهرة نقية حتى تثبت هي العكس" ، فلا تكن حجة لها و لا تستتر وراء ضعفها و دموعها التي هي أقوى اسلحتها ؛ و الأمر سيان بالنسبة للرجل ، فهو "قويم مسؤول إلى أن يثبت هو العكس" فتنقشع عنه هالة الرجولة بنظر من كان يعتبره رجلا ، و تبقى له حتمية الذكورة ، و الرجل إن سقط ، فقد هوى في قعر المجتمع و المرأة إن افتضحت فقد حفرت لنفسها سردابا مظلما

تستطيع النظر للأمر أن الرجل و المرأة وجهان لقطعة واحدة ، فقط هو الوجه المرقم الذي يدعى "رجلا" و هي الجهة المرسومة و المزينة و المنقوشة التي تدعى "امرأة" ، عندما يقذف بالقطعة النقدية عاليا لا تستطيع إدراك أي الوجهين هو الذي سيظل على حاله و أيهما سيقبع أخيرا في الخلف ، كل الأمر يعتمد على القدر أو لنقل الحظ بالنسبة للقطعة النقدية ، أما بالنسبة للواقع فيحدد الأمر بمقياس العقول و ليس القلوب ، من كان عقله أنضج سيصمد أخيرا حتى لو كانت كل الدنيا ضده ، لهذا وقع اللوم على آدم دون حواء مع أنهما أكلا من الشجرة ، لأن الله علمه كل شيء فهو أنضج عقلا و علما من حواء و مع ذلك انساق وراء قلبه دون عقله ، فوقع عليه اللوم مع أن حواء هي التي حثت آدم على الأكل من الشجرة

شكرا على الموضوع الشيق

لن أناقشك لكي لا أحول مجرى موضوع الاخ

من يرد مناقشتي فليقتبس كل كلامي و ليناقشني فيما كتبت و ليس جزءا منه تفسرينه على هواك و أنت قاصرة على إدراك مختلجات المعاني لأنك تفسرين بناء على خلفية سابقة ... آه انسي كل ما قلته فقد تعتبرين هذا نقاشا و ما انا بمناقشك

نقاشي مع الأخ تأمل عقل صاحب الموضوع ، و لن انساق وراء أي نقاش آخر عندما اقرأه اشعر أن صاحبه غرضه الدخول في متاهات و ليس الوصول إلى نتيجة

عفوا يا صبرينة لقد سبق و ناقشتك و عرفت معدن نقاشاتك و فكرتك فيها لذا لن أدخل فيها ، إلا إذا كنت أنت صاحبة الموضوع أو أنا صاحبه و بارك الله فيك

كلام معقول جدا و منطقي الى أبعد حد . كلام , حقيقة يحتاج ردا أو نقدا . القوم , بين المطرقة و السندان , ينظرون الى الفكرة لا يقبلونها و لا يستوعبونها و في نفس الوقت لا يجدون ردا عليها . ماذا يفعلون , هل يستسلمون للواقع و يعترفون بقوة الحجة... يعني الهزيمة , لا ابدا مستحيل .. .