تسجيل الدخول

كتبت على صفحتي نبا موت الفيلسوف فانتقدني البعض وقمت بالرد الذي انقله

الذين انتقدونا فقط لأننا نشرنا نبأ موت عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ .. ومن منطلق عقائدي راحوا يكيلون التهم تارة بأننا نمجد ملحدا وتارة بأنه لم ينجز أي شيئ وتارة لا يجوز الترحم عليه ووو
مع العلم أننا نحن نتحدث عن عالم الفيزياء الانسان الذي نفع البشرية بعلمه وتحدى اعاقته ومثله مثل من صنع الفيس بوك ومن اخترع الانسولين وصنع الة تصفية الدم ومن صنع الطيارة والسيارة والكمبيوتر وكل الأجهزة والأدوية التي يستفيد منها كل البشر بكافرهم ومسلمهم
يبقى الغرب يصنع لنا دواءنا ويرسل لنا غذاءنا ويصنع لنا الفيس بوك كي نستطيع انتقاده وتكفيره وشتمه وتحقير علمه ويصنع لنا سلاحنا الذي به نقتل بعضنا ونكبر باسم الله
ونبقى نحن فقط نصنف الناس الى مسلم وكافر وندخل من نشاء الجنة ومن نشاء النار
مع العلم اننا لم نترحم عليه رغم ان رحمة الله وسعت كل شي
ربما كفر والحاد ستيفن هوكينغ نتحمل وزره نحن المسلمون الذين لم نوصل له الاسلام بل اوصلنا له قطع الرؤوس والتأخر العلمي والقتل والتدمير وتصنيف البشر والتفرقة بينهم
وشتان بين من يبني ويعالج ويبحث ويخترع وبين من يهدم ويقتل ويقطع الرؤوس

اخ امازيغي مسلم ،،الرجل ربما لم يقلها بشكل مباشر ،،كما تعلم انه مشلول كليا ،،فاحتمال ان يكون جهازه المثبت بحنجرته قد تم قرصنته من قبل منظمات شيطانية تستغل اسمه الثثقيل علميا فتزرع الشك في نفوس الناس امر وارد ليس مستبعد.ومع ذلك الترحم عليه يظل هذيانا لم استوعبه ابدا .

الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ الفاضل:" وائل جمال".
شكرا لاهتمامك بما كتبته بحق:" ستيفن هوكينج".
راقت لي مشاركتك، وأجدها منطقية فقولك:{احتمال أن يكون جهازه المثبت بحنجرته قد تم قرصنته من قبل منظمات شيطانية تستغل اسمه الثقيل علميا فتزرع الشك في نفوس الناس: أمر وارد ليس مستبعد }.
أعلق قائلا:
صدقت وبررت في قولك، فذلك الاحتمال وارد جدا للسبب الذي ذكرته، وليعلم الجميع بأن ما قلناه في حق:" ستيفن هوكينج" لم يكن بدافع الحقد عليه، بل هو: ما دلت عليه نصوص ديننا الحنيف: بناء على أصل موته كافرا، وإن تبين لنا خلاف ذلك بدليل قاطع: رجعنا عن قولنا، وترحمنا عليه، وموت:" هوكينج" على الإسلام: أحب إلينا من موته كافرا، لأسباب كثيرة لعل منها:
أن الجنة تسع المؤمنين الموحدين جميعا بعد دخولهم، وتبقى فيها أماكن فارغة، فينشئ الله لها خلقا آخر كما ورد في الحديث الصحيح الآتي:
" يدخل أهل الجنة الجنة، فيبقى منها ما شاء الله عز وجل، فينشئ الله تعالى لها ـ يعني خلقا ـ حتى يملأها ".(السلسلة الصحيحة:2540).

وبعد قراءتي لتعليق الأخ الفاضل:" وائل جمال": بحثت عما قد يكون دليلا على صحة قوله، فوجدت ما يدل لذلك، ولكن لا يمكن القطع والجزم بموت: " هوكينج" على الإسلام، والسبب أن:" هوكينج" في النهاية يرى:
" بأنَّ التَّصميم ناتج عن طريق الصُّدفة بسبب وُجُود الأكوان المُتعدِّدة، وأنَّ هذه هي إجابة العِلْم الحديث!!؟".

وأما بخصوص أقواله التي تشير إلى احتمال إيمانه بأن للكون خالقا، فمنها الآتي:

1) «طالما اعتقدنا أن للكون بداية، فإنَّ دور الخالق واضح، ولكن إذا كان الكون مكتفياً بنفسه بشكلٍ كاملٍ، وليس له حُدُود أو حوافّ، بدون بداية أو نهاية، فإنَّ الإجابة تبدو غير واضحة: ما هو دور الخالق؟!».([1]).

2)«الكثيرون لا يُحبُّون الفكرة التي تقول أنَّ الزَّمن له بداية، غالباً من أجل أنَّه يدُلّ بوُضُوح على التَّدخُّل الإلهي».([7]).

3) «كانت حتمية (لابلاس) غير مُكتملة من وجهين: لم تذكر كيف ينبغي اختيار القوانين، ولم تُحدِّد القِيَم الأوَّلية لبداية الكون، فذلك متروكٌ للإله، فالإله اختار كيف بدأ الكون، وأيّ القوانين يجب أن تخضع له، لكنَّه لم يتدخَّل في الكون مُنذ بدايته».([15]).

تجدون هذه الأقوال مع أقوال أخرى مسندة لمصادرها تحت الرابط الآتي:
http://montada.echoroukonline.com/showthread.php?t=377217

هذا ما توصلت إليه، والله أعلم.