تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-03-2007
  • الدولة : العلمة\الجزائر
  • العمر : 50
  • المشاركات : 791
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • ذياب رضا is on a distinguished road
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
الشاعرة نسيمة بوصلاح
05-08-2007, 10:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعرة نسيمة بوصلاح من الجسور المعلقة ذلك القلم النرجسي ستطل علينا ان شاء الله على قناة المستقبل .وتدعو لنا ان نكون معها.يوم 20_8_2007كونو في الموعد .
وقد اجرت معها احدى الجرائد الجزائرية حوار هذا الحوار بعدما اشتركت في مسابقة شعرية .

حاورها : رشدي . ر من جريدة الايام الجزائرية .
قسنطينة .. مدينة التناقضات المكشوفة..وحكاية معلقة بين السماء والأرض؛ لا يفهمها إلا المبدعون..«حسناء ترسل جسور ضفائرها كي نلتقي مع أبنائها البارين وها واحدة منهم حاضرة معنا اليوم ... فمن تكون؟»

من تكون؟ ... الله.. يا هذه الكينونة التي شيبتني... طفلة تلهو بسد ثقوب اللغة... حتى لا تسكنها الفئران... وترقع ثوب البلاغة القديم القديم.... حتى لا يلبسه الشحاذون والمرتزقة... ليشتروا به ثمنا قليلا... مدت عنقها ذات صباح نيساني لتخرج إلى الدنيا مشدوهة جدا بفاجعة الضوء... وفاجعة تلك الأم الملاك.. التي كنت حزنت جدا لو أنني لم آت منها بالذات... أمي التي كنت أول من حولها إلى أم... كانت السباقة في خلق عقدة الريادة عندي... أعتقد أنني لو لم أكن أول إخوتي لاعتذرت عن المجيء إلى هذا العالم... من هنا بدأت حكايتي التي لا تنتهي مع رقم 1..

أن تولد محاطا بالجسور معناه أن تمر فوق الأشياء لا بها... هكذا أنا... وهكذا بدأت حكايتي الثانية مع اتهامات فارغة بالتعالي...

وبعد.. صحبتني الدمى والعرائس وماء الورد القسنطيني وأغاني سيمون تامار...وأشعار مالك حداد التي أصلحت ذوقي وأفسدت أمري... كل هذه الانقلابات الصارخة.. ورزنامتي لا تزال تشير إلى الثاني من نيسان 79...إيه صديقي... كأني كبرت ولن أنتبه...



- قلت لك ذات كذبة من إبريل أنه "عندما تجتمع الجسور والمطارات ومحلاّت الوجبات السريعة وبيوت المومسات ويغيب البحر عن مدينة، فلا بدّ أن في الأمر مؤامرة على «اللُقيا» و"مشروع تيه"..وإغراءً لما تيسّر من دموع".. لكنك لم تجيبيني يومها..

تجعلني أبتسم... والله إنك جمركي ذاكرة بامتياز... من قال إنني لم أجبك... يشهد البال أنني أجبتك.. فقط يومها لم تكن هنا لتسمع الإجابة...

تعرف..؟ للسبب الذي ذكرته بالذات لا تملك قسنطينة بحرا... فقد اجتمعت فيها هذه الوصفات المحرمة الجسر والمطار وبيوت المومسات ومحلات الوجبات السريعة... أذكر صديقا عزيزا قال يوما "كم تشبه بيروت قسنطينة لو أن قسنطينة أعارتها جسرا... وكم تشبه قسنطينة بيروت لو أن بيروت أعارتها بحرا"... كان لا بد أن يغيب البحر لأنه شفاف ليس في وسعه أن يدرك حكمة الجسور المواربة...

- للمطار مساحة كبرى في مدن قصائدك، فهل تجلسين فوق حقائبك على "أهبة الاستبعاد"، أم تفتحين ذراعيك للمصادفات القادمة من بعيد؟

منذ ولدت وأنا جالسة لكن ليس تماما... كأني أجلس على حقائبي... لن أخفي عليك بأنني أنتظر طائرة تأخرت عن موعدها 28 سنة بالضبط... وعلى «جينيس» أن يفضح هذا التأخير...

- في رأسك معادلة أو بالأحرى «مكاشفة»، يمسك بخيوطها كل من «زوربا» و«الزير سالم» و«خالد بن طوبال».. آن أن نعرفها..

(أضحك وبشدة) هناك طرف رابع سنسميه س.. إذ لا بد لكل معادلة من أن تحوي مجهولا على الأقل، وسأكون كريمة معك لكي تستطيع استخراج مجموعة التعريف الخاصة بهذا المجهول...

ليكن «س» هذا مساويا لبداءة «زوربا» مطروح منها شبق «الزير» مضاف إليها كل الجاذبية القسنطينية المعطوبة في «خالد بن طوبال» بدءا من رصيف الأزهار إلى ذاكرة الجسد... عندما تحل المعادلة أعطني ورقتك لأضع عليها العلامة...

بالمناسبة نسيت أن أقول لك بأنني تحولت إلى كائن يقضي ثلاثة أرباع عمره في طرح الأسئلة والربع الأخير في تصحيح إجابات هي محض افتراض...

- بين القصيدة والقصة مسافة وجع وشيء من الذكرى قد تفضحهُ رواية...صحيح؟

كأنك قارئ كف... فتاوى الغجر هي روايتي القادمة بأجزائها الثلاثة... مشروع كتابي ماطر ضاق عنه صدر القصص القصيرة التي اعتزلتها لجبنها... ولم يأبه له الشعر لأنه يصر على أن يكون برقا خاطفا... المطر احتمال ضئيل جدا في نشرته الجوية.

- قلتِ يوما أن "العصافير قد تخطئ في اختيار أوطانها"... عصفور «نسيمة بوصلاح» حلق من بكالوريا العلوم الطبيعة إلى ليسانس اللغة العربية ثم ماجستير الأدب، نحو درجة الدكتوراه .. وبعد ..

قبل أن أتحدث عن هذا الـ بعد... دعني أقُل لك أنني أخطأت موطني أول مرة عندما دخلت شعبة العلوم الطبيعية... أذكر ذلك الدرس الشؤم الذي قمنا فيه بتشريح الضفدعة... وأذكر أول صفر حصلت عليه في حياتي عندما امتنعت عن المشاركة في تلك المجزرة البيداغوجية التي قادتها أستاذة العلوم... تأكد لي يومها أنني أحط على الغصن الخطأ.. الحركة التصحيحية جاءت بعد البكالوريا مباشرة...

اليوم وأنا أرتدي نظارة الأكاديميين قسرا في الجامعة الجزائرية... أسجل أنني أخطأت موطني للمرة الثانية... لذلك أعتقد أن طائرتي باتت وشيكة ... لن تتأخر أكثر من هذا.... من أجل حركة تصحيحية ثانية حتما ستقود إلى الغصن الصح.

- هل تؤمنين بمقدرة القصيدة..؟ "إنِّي على عَجَلِ السُّؤَالِ لَوَ أنَّهُ..، هذَا السُّؤَالُ عَلَى عَجَلْ..."

لن أقول مقدرة وإنما قدرة... قدرة القصيدة من قدرة الله... إنها لغم موقوت لكن لا أحد يدري متى سينفجر..

- قلتِ أنتِ : "وَقْتُنَا واليُتْمُ تَشْبِيهٌ بَلِيغْ.."، فهل «أبو الطيبِ» والوقت «طباق»..؟

قد يكون أبو الطيب والوقت طباقا... لكن ليس بالمعنى الأبله الذي نظر إليه ابن المعتز في بديعه... (مع الاعتذار للبلاغيين القدماء في مرقدهم الأخروي... وللمحدثين في قبورهم المعيارية القالبية الجاهزة)... ولكن بتلك الدلالة المتعالية المثقفة والعابرة للقارات والقناعات التي صاغها درويش في مرثيته لإدوارد سعيد المعنونة "طباق"... بهذا المعنى حتما سيكون أبو الطيب والوقت طباق إيجاب... وسأكون أنا وأبو الطيب جناسا يفترض أن يصبح تاما إذا ما تنازل لي عن جزء من ملكيته المطلقة للغة... هذا الرجل صديقي جدا... لكنه لم يأبه لغضبي وهو يستولي على مساحات الخصب في اللغة ويعيث فيها فسادا شاعرا... ما أفظع مواسم الجدْب بعده...

- تتأهبين للسفر الشعري، وتحملين في حقائبك ملابس لرقص «التانغو» وسجائر ممنوعة وعلبة «كولا» وبعض قراطيس.. عندما توقفك "جَمَارِكُ اللُّغَةِ الـمَصُونْ"..ماذا ستفعلين..؟

سأضحك منها وهي تلهث بين هذه الأشياء وتوقع في حقها مذكرات مصادرة.. دون أن تلتفت إلى المحظور الأكبر: رأسي...

- فارسة من «فرسان القوافي»...أعجبتك التجربة ؟

نعم.. ضحكت ملء طفولتي وأنا أمتطي معكم صهوة الفرس/ اللغة... اعتقدت أن هذه الفرس شاخت... وتجاوزها الرهان... لكنكم فتحتم بابا استثنائيا جدا على جموحها.. فلكم محبتي على سرج الحوار

- "الشاعر الأكاديمي «صعلوك» بالفطرة".. جملة قالها لي يوم صديق، ولم اتفق معه، فاحتجنا إلى طرف ثالث كي نحسم الأمر.. هل تقبلي أن تكونيه..؟

أعتقد لست الحكم الترضى حكومته لأنني أجمع بين الاثنين... لكن أصدقك أن الشعر صعلكة والأكاديمية خاصة في العلوم الإنسانية صعلكة أيضا... إنها رحلة السؤال الذي يقف شوكة في حلق الحقيقة... لكن الأكاديميين عندنا لا يريدون التورط في مثل هذه الرحلات التي ستعيدهم إلى سابق عهدهم شعثا غبرا... لقد أنِسُوا إلى ربطات العنق والمنصات الباذخة والألقاب العلمية الكبيرة وانشغلوا عن صعلكة السؤال بتصفيف شَعر المصطلح والاطمئنان على عطوره السوربونية الفاخرة... لذلك بات الشاعر الأكاديمي صعلوكا مع وقف التنفيذ... حتى لا نقول صعلوكا مدجنا..

- لا زالت «نسيمة» تحتفظ بدميتها الأولى أم استبدلتها بـ «الفلاش ديسك»..؟

كانت هدية جدتي في عيد ميلادي الثاني... و لا تزال معي إلى اليوم... 26سنة من العشرة الطيبة لا يمكن لهذا الكائن الإلكتروني أن يهددها... علاقتي بـ«الفلاش ديسك» براغماتية جدا... ووحدها دميتي تعرف هذا، كلما أوحت إلي بتنزيل جديد... وقمنا معا بحشو آياته في رأس ذلك الفلاش...

- اعذريني على مزاجية الأسئلة .. لكن، هل تعانين من «الغيرة الشعرية»..؟ إن اتفقنا على المصطلح - طبعا –

أغار جدا كلما سطا أحدهم على عبارة كان ينقصها توقيعي وتصير لي... أغار لدرجة الحقد... لقد لعنت «الطيب لسلوس» سرا وعلنا عندما قال : "كل شجرة تسمي وقوفها ما ينقص الغابة"... وأحقد عليه إلى اليوم.. أحس أن هذه جملتي ... لكن هناك كائنات خفية سربتها إلى أصابعه... والأمثلة كثيرة... اكتفيت بهذا لأن «الطيب» صديقي ولن يغضب من لعناتي... لأنه منزوع الجينات الجاهلية...

- أكاديميا.. كيف تقيمين التجربة الشعرية الجزائرية ؟

والله عدلت عن تتبع هذه التجربة أكاديميا من مرحلة الليسانس... أنا الآن أتتبعها فقط من باب (عدوك صاحب صنعتك)... وأجد أنها تتراوح بين الغث السمين... هناك من يستحقون أن تقبِّل اليد التي كتبت قصائدهم... وهناك من يستحقون أن تقلب كفها وتقرأها ربما أرسلت صاحبها إلى أقرب مصحة نفسية...

- أريدك أن تكتبي هنا شيئا لم يقرأ بعد...

لا... أنا أريد أن أرسم أولا... سأمسك قلم رصاص وأرسم قلبا على هذا البياض... هو قلبي طبعا... بعدها سأكتب عليه.. عبارة: كاااااااان هنااااااااااك..... جاااالسا... بالضبط كما تطلقها ماجدة الرومي...

جلست على ضفاف القلب طيلة هذا الحوار ... شكرا لروعتك.
لو اجتمعت الامة على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك .ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيءلم يضروك الا بشيءقد كتبه الله لك .
http://redhamido.maktoobblog.com/
التعديل الأخير تم بواسطة ذياب رضا ; 06-08-2007 الساعة 01:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-03-2007
  • الدولة : العلمة\الجزائر
  • العمر : 50
  • المشاركات : 791
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • ذياب رضا is on a distinguished road
الصورة الرمزية ذياب رضا
ذياب رضا
عضو متميز
رد: الشاعرة نسيمة بوصلاح
06-08-2007, 04:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه احدى القصائد للشاعرة نسمة بوصلاح

عتاب ...

(حاشية على عطر رجل...)...





تَعاتَبْنَا...

وَهَبْتُ لعطركَ السَّاهِي ،

سُفُوحَ الآهِ والدُّجْنَهْ ...

وَمَرَّرْنَا الهَوَى الـمَنْسِيّْ..،

فوق شفاهِ دهشتِنَا وأَسْرَفْنَا...

تَعَاتَبْنَا...

وعَتَّقَنَا رَذَاذُ الرُّوحِ في نَايِ المواعيدِ ،

غبارُ البَدْءْ..،

رَجَّعْنَا تِلَاوَتَهُ،

وقَامَرْنَا بِوَخْزِ الضَّوْءِ سِرًّا ..،

ثُمَّ أَعْلَنَّا...

يَا مَطَرَ الـمَسَاءَاتِ اجْتَرِحْ للبَوْحِ نَافِذَةً،

فَإِنَّ الوَقْتَ مِنْ غَبَشٍ ،

وإنَّ الصَّوْتَ مِنْ لَكْنَهْ ...

يَا قَدَرَ الـمَسَافَاتِ اجْتَرِحْ للقَلْبِ خَارِطَةً ،

فإنَّ النَّبْضَ مَخْفُورٌ بِرَجْفَتِنَا..،

وَإِنَّ الوَمْضَ مَحْكُومٌ ،

بِمَا أَوْحَى غَمَامُ العِشْقِ من فَمِهِ وَمَا سَنَّ ...

يَا اللُّغَةُ الَّتِي ضَيَّعْتُ مَرْفَأَهَا ،

تَعَالِي عَمِّدِي شَهْدَ الموَاقِيتِ ..،

خُذِي لِلْبَحْرِ سُحْنَتَهُ ..،

فَإِنَّ الـمَوْجَ مِنْ رَهَقٍ ،

وَإِنَّ الرِّيحَ مُمْتَنَّهْ...

تَعَالَيْ عَمِّدِي صَحْوَ البِدَايَاتِ..،

يمة بوصلاح
لو اجتمعت الامة على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك .ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيءلم يضروك الا بشيءقد كتبه الله لك .
http://redhamido.maktoobblog.com/
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مذكرة حول التجارة الدولية
وزارة التربية في مأزق بسبب استخلاف المناصب الشاغرة للناجحين
وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة!!
الساعة الآن 01:49 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى