كلمة السيد الرئيس ارجعت لنا الامل.
16-02-2020, 10:18 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم.......... السيد الرئيس يضع الاصبع على الجرح
لغلق الباب امام بعض المتطفلين على التفاعل الحقيقي و الجاد مع ما ننشره في منتدانا و الذين يصفون كل الاراء التي تختلف مع ارائهم بصفة ضرب ( الشيتة ) اغلق عليهم هذا الباب عندما اوضح لهم بانني لست شخصا سيايا و لم امارسها يوما بل و لم اتحزب يوما و لا ملكت بطاقة انخراط في اي حزب كما اوضح لهم انني تجاوزت مع السن كل طموح للمناصب و الرتب .. و عليه فان الموضوع هو في النهاية وجهة نظر لشخص مستقل لكنه حر.
السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية و في تدخله امام الولات و على بساطة كلمته و توجيهاته بل و توعده من حين لاخر احسسنا و لاول مرة بجدية الرجل و صدقه في نية احداث التغيير الاجابي الذي يناشده جل الاحرار, هنا لا اريد ان اعلق على ما جاء في كلمة سيادة الرئيس اذ لا املك اية اضافة عليها و هي كذلك لا تحتاج الي اي توضيح او تحليل، لانها كانت دقيقة و موجهة دون اي غلو او ابهام و هذا يدل على ان الخطاب كان موجه كذلك لعامة المواطنين و خاصتهم.
كلمة الرئيس كانت بمثابة ارضية عمل لاي قرار رئاسي لاحق، كما كانت بمثابة اعلان القطيعة مع النظام القديم الذي بناه رواده على تقديس المسؤول على حساب المواطن و تمييع المسؤولية بين جلسات المشوي و سهرات الزردة مقابل الكذب على الوطن و المواطنين و تحويل مؤسسات الدولة الي نوادي يرتادها كل من يعلن الولاء بهدف تضخيم فتاورة او الاستلاء على عقار او نهب حق من الحقوق. السيد الرئيس جعل ( الزوالي ) يشعر بان الكلمة تعنيه و تعني مصالحه و هو من كان لا شيء يذكر في اجندة الخطاب القديم الذي تارجح بين وعد كاذب و لغة خشب لا تثبت على حق و لا تظهره لاحد في نظرنا فان الكلمة تعد اقلاع لقطار الجزائر الجديدة على السكة الصحيحة لكن يجب على المواطن البسيط ان يشعر بصدقها و يعمل على مواكبتها لتصبح ممثلة على ارض الواقع و على هذا المواطن ان يمد يد المساعدة لرئيسه بالتبليغ عن اي تصرف يخالف ما اكد عليه الرئيس حتى تتحول مطالبه الي ثقافة داخل المجتمع نحمي بها انفسنا و مؤسساتنا و نحمي بها وطننا الذي اراد له الشهداء ان يكون معززا و مكرما. رحم الله الشهداء.
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 16-02-2020 الساعة 10:25 PM