الإمارات: سفارة بريطانيا تدعو رعاياها في قصيدة إلى التزام الآداب في عيد الميلاد
19-12-2014, 09:55 AM

يعيش في الإمارات نحو 100 ألف بريطاني، ويزورها مليون كل عام.

تسعى بريطانيا إلى التأكد من ظهور مواطنيها بمظهر أكثر لطفا واحتراما، وهم يتمتعون بشمس الخليج خلال عطلة عيد الميلاد.
وبدأت السفارة البريطانية في دولة الإمارات العربية حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تستمر خلال هذا الأسبوع تستغل كلمات القصيدة الكلاسيكية "كانت ليلة عيد الميلاد"، وتتضمن نصائح خاصة للمسافرين إلى المنطقة، تهدف إلى إبعاد البريطانيين ممن ليسوا على علم بتقاليد المنطقة عن أي مشاكل قد يتعرضون لها.
وقصدت الحملة زائري الإمارات - التي تتكون من محميات بريطانية سابقة - وتبرز المزالق الثقافية المحتملة من خلال شخصية رحالة روائية تسمى تسو نيكولاس.
نصائح مسافر في قصيدة
يقول جزء من القصيدة "لا إمساك للأيدي، ولا قبلات عيد ميلاد تحت أكليل العيد، مهما كانت الرغبات الغرامية".
ويقول جزء آخر "حان وقت الذهاب إلى البيت بعد تناول عدد من المشروبات الكحولية، وإنها لجريمة أن يخرج تسو مخمورا في الشوارع".
وتتمتع دبي - وهي كبرى الإمارات في الدولة وأكثرها عالمية - بأقل القواعد الاجتماعية صرامة في منطقة الخليج المحافظة، لكن الأجانب أحيانا ما ينتهكون قوانين الحشمة واحترام الذوق العام.
وقد تلقى مواطنون بريطانيون أحكاما بالسجن هنا عقب إقدامهم على التقبيل في الأماكن العامة، وممارسة الجنس بعد بلوغ حد السكر على الشاطئ.
كما أدين أجانب آخرون لتبادلهم رسائل نصية تتسم بالإغراء، أو استخدام أصابعهم في حركات مخلة بالآداب، مع أقرانهم.
ونشرت القصيدة الجديدة شيئا فشيئا على حسابات على فيسبوك وتويتر تابعة للبعثة الدبلوماسية البريطانية في الإمارات.
وجاءت بعد حملة مماثلة العام الماضي تحت عنوان "12 يوما على عيد الميلاد"، تضمنت تغريدة تقول "في خامس يوم لعيد الميلاد قال لي صديقي، إن تجاوزت الحدود، أعدني إلى بلدي من فضلك".
وتجتذب الإمارات ملايين السياح كل عام بسبب شواطئها التي تتمتع بأشعة الشمس لأطول فترة في العام، وما فيها من معالم جذابة، مثل برج خليفة، أكبر مبنى ارتفاعا في العالم.
ويعيش في الإمارات أكثر من 100.000 مواطن بريطاني، ويزورها نحو مليون كل عام، بحسب تقديرات السفارة في أبوظبي.