.:. دعاة على أبواب جهنم .:.
21-05-2015, 06:23 PM



.:. دعاة على أبواب جهنم .:.
قال الله تعالى: "إنّ الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا"
تخرج علينا جريدة صفراء تسمى #‏صوت_الأمة التي لا ندري أيّ أمة هم صوتها!
أو أنهم يصوتون على أمتنا ويجلبون لنا العار والشنار!
وتخط أنامل آثمة مجرمة ما تسودّ به الصحائف متلاعبًا بآيات الله تعالى لمجرد إرضاء طرف على طرف!
فيأتي هذا الصحفي الذي هو للأسف من جلدتنا ويتكلم بلساننا ويكتب هذا الإلحاد في آيات الله، ثم لا يوجد أحد يراجع ما كتبه وينشر هذا الكلام على الملأ! وصدق المصطفى إذ يقول: كما ذكر حذبفة بن اليمان في حديث: "دعاة على أبواب جهنم" وفيه "...هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرَ؟
قَالَ: "نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَىَ أَبْوَابِ جَهَنّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا".
فَقُلْتُ: صِفْهُمْ لَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ!
قَالَ: "قَوْمٌ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا"
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ فَمَا تَرَىَ إنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟
قَالَ: "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإمَامَهُمْ"
فَقُلْتُ: فَإنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟
قَالَ: "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتّىَ يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ، وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ".
هل هناك إلحاد وتلاعب بآيات الله أعظم مما كتب هذا الآثم بهذه الأنامل الخبيثة؟
أهذا عنوان يكتب في بلد دينها الرسمي الإسلام!
أهذا هو الدين الذي تعهدت المؤسسة الرسمية بحمايته!
لمجرد أنه يختلف مع فصيل ويحطب في هوى ضدهم يحرف في آيات الله!
ألا قاتل الله قومًا يبدلون الكلم من بعد مواضعه ويتألون على الله…
قالها أبي الشيخ #‏الحويني حفظه الله مرارًا: للأسف أصبحنا في عصر يكتب كل من شاء ما شاء، حتى يصل الأمر إلى كتابة ما تهتز له السماوات وتنشق له الأرض، وينشر بمأمن من العقوبة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فاللهم هيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويـــذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر.
نعم يذل فيه أهل المعصية …
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "وجُعِلَ الذَّلُّ والصَّغار على مَنْ خالَف أمري"
ولا يخالف أمر النبي إلا عاصٍ أو مبتدع، وما أراه إلا كليهما.
والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل

حاتم الحويني