حديث الصباح..عش أنتَ و دعني أعيش
22-07-2019, 08:59 AM
لست أدري ..أدخل بعض الصفحات لا أجد ما يثلج صدري، فأسارع إلى غلقها، طبعا كل واحد منّا له تفكيره الخاص، و اهتماماته و رؤيته للأشياء و للحياة، قد نتفق و قد نختلف في أمور كثيرة، لأن أفكارنا مختلفة، و رؤيتنا للحياة مختلفة أيضا ، تلك هي طبيعة الحياة..
إن أختلفت معك في أمر ما لا يعني اني ضدك، وأو أكنُّ لك البغضاء، أصدق ما تقوله لي ، حتى لو كنت تكذب عليّ، لأن كذبك لن يضرني في شيئ، و لن يصيبني إلا ما كتبه لي ربيّ، لكن أنا حرة في أن أعمل بما تقول أو أن أرمي ما تقوله لي وراء ظهري أو حتى في البحر
تعلمت في مراحل دراستي تقنيات الإتصال و أولها السمع، النظر إلى المتلقي و اشياء اخرى من خلالها نبني جسور التآخي، أحاول ان أجسدها في حياتي اليومية ، و في معاملتي مع الناس، حتى نتقبل الآخر و يتقبلنا هو أيضا.. أحب أن أستمع أكثر من أن أتكلم.. و النظر إلى الآخر و هو يحدثني أو أنا استمع إليه لا يعني اني أتحرش به أو أعشقه، النظر في عيون الآخر و هو يتحدث هو من أداب الحوار أو آداب التواصل إن صح القول..
افعل ما شئت ، و مارس حريتك التي تريدها أنت على طريقتك الخاصة، عش حياتك كما تراها أنت و بالطريقة التي تريحكَ ( كِ)، فحياتك الخاصة لا دخل لي بها، كما أن علاقتي بك هي "إنسانية "، لا يهمني مذهبك أو معتقدك، لكن حريتك تنتهي عندما تبدأ حريتي أنا.. فمن حقي أنا أن أختار من أصادق و مع من أتواصل..
أنا أفهمكَ ( كِ) جيدا..، لست ساذجة، و لكني أترفَّعُ، لأن "الترفع" قيمة ترفع صاحبها إلى اسمى الدرجات، و لهذا فسكوتي ليس عنوان للضعف او العجز أو الخوف منكَ (كِ)..
لا تنسى أن غروركَ ( كِ) يثير شفقتي، ، لا أقول هذا الكلام من باب الغرور، أو الإعجاب بالنفس، فأنا و الغرور خطان متوازيان، الغرور لا يعرفني و لا أعرفه، التواضع للناس هو قمة الإنسانية، شيئ واحد يجعلك إنسانٌ هو أن تقف على حياة الأنبياء و كيف كانوا يترفعون، و بهذا نعيش في سلام و نحقق التعايش السلمي، و بهذه المبادئنكبر في عيون الآخر و من يتواصل معنا..
علجية عيش
التعديل الأخير تم بواسطة علجية عيش ; 23-07-2019 الساعة 09:52 AM