رد: قلبها من حجر و قلبي من دم!
24-11-2009, 08:53 AM
لاحظت أنك قلت أنك كنت تنوي الإرتباط بها على سنة الله و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم, سنة الله و رسوله لم تأمرنا بالتعارف بطريقة لا شرعية, و إنما أمرنا الله سبحانه و تعالى بإتّقاء الشبهات, و إجتناب الملاقات السرية و المغازلات حتى إن كانت نيتك صادقة و صافية, الحلال و المحبوب دائما يبارك الله فيه, فإن تركتك فلا تلمها و تلم أحدا و لا حتى نفسك, لأنه قضاء الله و قدره, و لتكون مؤمنا عليك الإيمان و التصديق بالقضاء و القدر خيره و شره, و اعلم أخي في الإسلام, أن سبب ما حدث لك هو أن الله تعالى يحبك, فصرف عنك الخطأ الذي أوشكت أن تقع فيه, و صرف عنك المحرّمات و الشبهات, فالله تعالى يفعل دائما هذا الشيء مع أحبائه و مع القوم الصالحين, فأنا مثلا كان لدي أخ يبلغ من العمر 20 سنة, و لكنه كان متخلف عقليا أي Attardé Mental, ليس بمجنون, كبير في السن و لكن له عقل الرضّع, كان مصابا بداء السكّر, كان إذا مرض يبكي و لا نعرف ما الذي يؤلمه, و لا حتى الأطبّاء يعرفون, توفي الخميس الماضي, بكيت له كثيرا و أصابني الحزن لأنني كنت جدّ قريب منه, لكن حمدت الله تعالى لأمره, فما قدّره الله تعالى كان لصالحه و صالحنا.
إخي, إذا أردت أن ترتبط بأخت, فاختر ذات الدّين, و لا تكلمها, و إنما أرسل أهلك لتكون علاقتك بها على السّنة الصحيحة و ليبارك الله تعالى لك فيها, و لا تفسد هذا الأمر بالمغازلات و الأمور المشتبهات و تأكد أنه إذا تركتك زاعمة أنها لم تحبك, فإن الله يحبك و هو الذي يعوّضك خيرا منها, و كما يقول المثل الجزائري: ما يجي ربّي يغلق باب حتّى يفتح عشرة
التعديل الأخير تم بواسطة Khaled09000 ; 24-11-2009 الساعة 08:59 AM