إصابة تاسع جزائري بطلقات نارية بمرسيلياإصابة تاسع جزائري بطلقات نارية بمرسيليا
01-02-2018, 05:24 PM


محمد لهوازي

صحافي بموقع الشروق أونلاين ، متابع للشأن السياسي والوطني

أصيب رعية جزائري ينحدر من ولاية خنشلة، ليلة الأربعاء إلى الخميس، بجروح خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار من طرف مجهولين في مرسيليا بفرنسا.
وذكرت مصادر لـ"الشروق نيوز"، أن الضحية يدعى علاوة بالعاج، يبلغ من العمر 49 سنة وهو متزوج وأب لأربعة أطفال ينحدر من منطقة متوسة بولاية خنشلة.
وأوضحت المصادر أن الضحية أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لطلقات نارية من طرف مجهولين بالمقاطعة 15 بمرسيليا أثناء عودته إلى منزله.
وتعد هذه الجريمة التاسعة من نوعها التي تستهدف جزائريين بفرنسا ينحدرون من ولاية خنشلة بعد اغتيال ثمانية أشخاص في أقل من شهرين.
وبدأ مسلسل قتل الجزائريين في فرنسا، منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي، عندما قتل المغترب الجزائري نعيم فطيمي من خنشلة، بعد تعرضه لعملية إطلاق نار من طرف مجهولين عندما كان رفقة أصدقائه بأحد مقاهي مدينة مرسيليا الفرنسية، تبعتها حادثة قتل أخرى استهدفت جزائريا آخر يدعى يزيد زرفة (26 سنة) ينحدر من ولاية خنشلة، مطلع شهر جانفي الماضي، الذي توفي متأثرا بجراحه جراء إفراغ شخص مجهول لعدة طلقات في جسمه عندما كان في محل للحلاقة بالمنطقة الخامسة بمدينة مرسيليا.
وفي 9 جانفي، اهتزت مدينة خنشلة على وقع خبر مقتل المغترب الجزائري قرفي ياسين البالغ من العمر 53 سنة بالعاصمة الفرنسية باريس، ذبحا من الوريد إلى الوريد، قبل تجريده من ملابسه بغرفة منزله، وبعدها بيوم عثر على مغترب آخر يدعى فريد المحمدي مشنوقا في قبو عمارة بمدينة ليون الفرنسية وهو ينحدر من ولاية خنشلة أيضا.
ويوم 19 جانفي، عُثِر على جثة جزائري يدعى عماد حشايشي (26 سنة) الذي ينحدر كذلك من ولاية خنشلة، مقتولا في ظروف غامضة بمدينة بورج الفرنسية بعد 24 ساعة من اختفائه، بعد أن قام مجهولون بعدها بتصفية مهاجر جزائري يدعى منير عركوس (26 سنة) رميا بالرصاص في مدينة مرسيليا قبل إضرام النار في جسده، وهو من مدينة خنشلة، وتقيم عائلته في مدينة بجاية شرق الجزائر.
وراح الجزائري جمال لاغا من مدينة خنشلة، ضحية جريمة قتل شنعاء في السابع من شهر أفريل 2017، بعد أن تم رميه من الطابق الرابع عشر، وعلى جثته آثار طعنات بسلاح أبيض، في المقاطعة السابعة من مدينة مرسيليا.
وفي 29 جانفي الماضي، شيعت جثمان المغترب الجزائري عبد القادر بن خيرة إلى مثواه الأخير، بعد أن لفظ أنفاسه الأخير في إحدى مستشفيات مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا متأثرا بجراحه بعد إطلاق النار عليه.
وكان وزير العدل حافظ الأختام، قد أعلن، مؤخرا، خلال جلسة مساءلة في البرلمان، عن "فتح النيابة في الجزائر فتحت تحقيقا في قضية اغتيال مواطنين جزائريين في ظروف غامضة بفرنسا الأسبوع الماضي"، دون أن يقدم تفاصيل أكثر.