تسجيل الدخول

توسّعت صباح أمس، رقعة الاحتجاجات التي تعرفها منطقة وادي ريغ بولاية الوادي، لتمس بلدية إسطيل أيضا، وتجددها في كل من المرارة وتندلة بقطع الطرق وحرق العجلات المطاطية ومحاصرة البنايات العامة والتجمهر وسط الساحات وقبالة البلديات بأجواء جد مشحونة، في ظل غياب الحوار بين الغاضبين والسلطات المحلية.

وتنوعت المطالب والانشغالات الاجتماعية والتنموية، التي رفعها المحتجون، بين المطالبة بتوزيع الأراضي والحصص السكنية، وتحريك عجلة التنمية والتهيئة الحضرية وتحسين الظروف المعيشة وتوفير المرافق للشباب وتوفير مناصب الشغل، ومساعدة البطالين على إنشاء مؤسسات.

وأقدم المحتجون في بلدية المرارة، على غلق الطريق الرابط بين البلدية ودائرة جامعة، إضافة إلى الطريق الرابط بين المرارة والحجيرة التابعة لورڤلة، مطالبين بحل المجلس البلدي وتدخل السلطات العليا للبلاد وفتح تحقيق لما آل إليه الوضع الحالي، معبرين عن غضبهم من الغياب الرسمي لجميع أشكال التنمية في البلدية والبنى التحية، مركزين على ما يمارسه رئيس البلدية من التهميش في حق المجلس والمواطن، والتسيير الفردي من دون إشراك فعاليات المجتمع المدني، على حد تعبيرهم، مؤكدين أنهم لن يعدلوا عن الاحتجاج إلا في حال إنهاء مهام المجلس الحالي، خاصة بعد الاعتداء على أحد ممثلي المحتجين من قبل أطراف مساندة للمير داخل البلدية، بعد أن كان في طريقه للتفاوض مع المير وإيجاد أرضية اتفاق مع المسؤول الأول للبلدية.

وفي اتصال مع عروق عبد المجيد رئيس المجلس البلدي للمرارة، فنّد الأخير حصول أي اعتداءات، مؤكدا أن الحركة الاحتجاجية تغذيها أطراف خارجية وبأيدي من أبناء الجهة لزعزعة استقرار المنطقة، "هناك أطراف خفية تعمل على تحريك الوضع للضغط بخصوص ملف أراضي منطقة الحارة، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا" قال المير، وعن التنمية أوضح أن البلدية محظوظة ورائدة في السكن، "أنشأنا ثلاثة محيطات فلاحية ووفرنا غاز المدينة، ومشروع شبكة التطهير على وشك الانتهاء، أما الماء الشروب فهو متوفر على مدار ساعات اليوم، بفضل 5 آبار، إضافة لاستفادة البلدية من بئرين بقيمة 80 مليارا" ختم رئيس البلدية.

إلى ذلك تواصل قطع الطريق الوطني رقم 3 من طرف سكان تندلة باستعمال الحجارة وحرق العجلات المطاطية، نظرا للانسداد الذي يعرفه المجلس البلدي والتنمية الغائبة، وطالبوا بتسوية العقار الفلاحي وتسريع عملية توزيع المحلات التجارية وإنشاء موقف للحافلات ورفع حصة السكن الريفي المجمدة على حد تعبيرهم.

وتجمهر عشرات الشباب من بلدية إسطيل أمام مقر البلدية، مطالبين بتسوية العقار الفلاحي والسكن الريفي وتوزيع التجزئات السكنية، ورفع عدد الاستفادات من السكن بجميع أنواعه.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/225567.html

السلام عليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله
ربي يجيب الخير

آمين آمين............