حق اريد به باطل\ فتوي ولاة الامور\
29-01-2008, 07:09 PM
أيها الإخوة إنني أري أن هناك منم يريدون الحجر علي حريتنا في النقد اعتمادا علي فتأوي بعض الشيوخ في ما يخص ولاة الأمور و سبهم .إننا أوافق بان طاعة ولاة الأمور و احترامهم و عدم الإساءة لهم واجبة . ولا يجوز لنا في أي حال من الأحوال الخروج عليهم لان ذلك يعتبر إتباعنا لمذهب الخوارج لعنة الله عليهم أمثال دركدال و جماعة الكلاب التي تبعته .
ولأكن هل يعني هذا أن نطيعهم في المعاصي و أن لا ننتقدهم و أن لا نقوم حتى بمناقشة ما يفعلونه. عمر بنالخطاب و الذي سماه الرسول صلى الله عليه و سلم بالفاروق لأنه كان يفرق بين الحق و الباطل و كان العدل من أهم سماته منذ أن دخل في الإسلام. و لقد خطب عمر في الناس عندما تولى الخلافة قائلا: (إن رأيتم في اعوجاجا فقوموني. فيندب له رجل من عامة المسلمين يقول: لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بحد سيوفنا. فما يزيد عمر على أن يقول: الحمد لله الذي جعل في رعية عمر من يقومه بحد سيفه.) وأين حكامنا الآن من عمر ابن الخطاب رضي الله عنه.
أنا أري أن هذه الفتاوى هي حق أريد به باطل. و أن هناك من يربد مصادرة اراننا و إسكاتها و الحجر عليها بالاعتماد علي هذه الفتاوى .فهل خاليدة و ما تفعله من ولاة الأمور الذين لا يجوز مخالفته المسئولون الفاسدون من ولاة الأمور بكل ما يفعلونه من فساد في الدولة .فان أصبح حتى النقد من المحرمات .فسوف نري ما لم تشهده أي دولة من الفساد و سوء التسيير.أعجب فعلا أن يكون هناك من يعتبر التعبير السلمي من المحرمات رغم ما وصلت إليه المجتمعات.و أقول لهؤلاء الإخوة إن أردتم أن نأخذ بهذه الفتاوى فطبقوا لنا مبدأ الشورى في الواقع و سنكون من المطيعين .أتمني أن تشاركوا في الموضوع باراكم