رد: كتبٌ دخيلة...
11-12-2015, 09:11 PM
السبق والفضل لك أختنا الكريمة.
مثل هذه المواضيع هي التي تفيد المسلم في دينه ودنياه فـ " الدين النصيحة " .
هناك كتاب آخر من الكتب الخطيرة يجب الحذر منه وهو " كتاب رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا ".
مع أن تلك الرسائل تحوي بعض العلوم النافعة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء ، إلا أن فيها شرّاً مستطيراً من عقائد ضالة وخبيثة وبين جنباتها السم الزعاف والموت المحتم.
وهذه نبذة - قصيرة منقولة - تُعرّف بما هم عليه من شر:
إخوان الصفا هم جماعة سرية باطنية مزجت الفلسفة اليونانية والعقيدة الباطنية بالعقيدة الإسلامية، وبالتالي فهي أولى ثمار الحركة الباطنية التي استغلت التشيع والتصوف الفلسفي ستاراً لنشر رسائلها وأفكارها، وكان أول ظهورها في البصرة في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، ولهم رسائل تسمى رسائل إخوان الصفا نحو خمسين رسالة تتضمن جميع أجزاء الفلسفة علمياً وعملياً، وتعتبر برنامج العمل السري الذي يستهدف القضاء على الإسلام ودولته لتأسيس دولتهم التي تضم شتى العقائد الوثنية والمجوسية والإباحية.
ومن أقوالهم: القول بوحدة الوجود وعصمة الإمام الإلهي الذات وأن النبوة مكتسبة والدعوة إلى وحدة الأديان والتحلل من الفرائض إلا في حق العامة، والقول إن العلم له ظاهر وباطن إلى غير ذلك مما يدل على إنحرافهم.
وأهم أعلامهم محمد البستي وأبو الحسن الزنجاني ومحمد النهرجوري والعوضي وزبير بن رفاعة، وهم امتداد للحركة الباطنية الإسماعيلية. انتهى ملخصاً من كتاب الموسوعة الميسرة.
وأما من على نهجهم الآن، فكل من نهج نهجهم وتبنى أفكارهم ودعى إلى أقوالهم فقد سلك سبيلهم ونهج نهجهم وإن لم ينتسب إليهم، وكثير من أتباع الإسماعيلية ينهجون نهجهم ويعتقدون أقوالهم.
ولا نعلم شخصاً بعينه و لايمكننا أن نقول لك إن زيدا أو عمرا من إخوان الصفا لأننا لم نسمع أحداً أعلن ذلك عن نفسه ولكن من تبنى أفكارهم واعتبر أقوالهم فقد سلك منهجهم.
مثل هذه المواضيع هي التي تفيد المسلم في دينه ودنياه فـ " الدين النصيحة " .
هناك كتاب آخر من الكتب الخطيرة يجب الحذر منه وهو " كتاب رسائل إخوان الصفا وخلان الوفا ".
مع أن تلك الرسائل تحوي بعض العلوم النافعة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء ، إلا أن فيها شرّاً مستطيراً من عقائد ضالة وخبيثة وبين جنباتها السم الزعاف والموت المحتم.
وهذه نبذة - قصيرة منقولة - تُعرّف بما هم عليه من شر:
إخوان الصفا هم جماعة سرية باطنية مزجت الفلسفة اليونانية والعقيدة الباطنية بالعقيدة الإسلامية، وبالتالي فهي أولى ثمار الحركة الباطنية التي استغلت التشيع والتصوف الفلسفي ستاراً لنشر رسائلها وأفكارها، وكان أول ظهورها في البصرة في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، ولهم رسائل تسمى رسائل إخوان الصفا نحو خمسين رسالة تتضمن جميع أجزاء الفلسفة علمياً وعملياً، وتعتبر برنامج العمل السري الذي يستهدف القضاء على الإسلام ودولته لتأسيس دولتهم التي تضم شتى العقائد الوثنية والمجوسية والإباحية.
ومن أقوالهم: القول بوحدة الوجود وعصمة الإمام الإلهي الذات وأن النبوة مكتسبة والدعوة إلى وحدة الأديان والتحلل من الفرائض إلا في حق العامة، والقول إن العلم له ظاهر وباطن إلى غير ذلك مما يدل على إنحرافهم.
وأهم أعلامهم محمد البستي وأبو الحسن الزنجاني ومحمد النهرجوري والعوضي وزبير بن رفاعة، وهم امتداد للحركة الباطنية الإسماعيلية. انتهى ملخصاً من كتاب الموسوعة الميسرة.
وأما من على نهجهم الآن، فكل من نهج نهجهم وتبنى أفكارهم ودعى إلى أقوالهم فقد سلك سبيلهم ونهج نهجهم وإن لم ينتسب إليهم، وكثير من أتباع الإسماعيلية ينهجون نهجهم ويعتقدون أقوالهم.
ولا نعلم شخصاً بعينه و لايمكننا أن نقول لك إن زيدا أو عمرا من إخوان الصفا لأننا لم نسمع أحداً أعلن ذلك عن نفسه ولكن من تبنى أفكارهم واعتبر أقوالهم فقد سلك منهجهم.