تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
لمَ فشل إسلاميو الجزائر حيث نجح إسلاميو المغرب؟
12-10-2016, 08:57 PM



محمد مسلم / أسماء بهلولي / إيمان عويمر


على الرغم من التجربة التي اكتسبها "مشروع الإسلام السياسي" في الجزائر، التي فاقت ربع قرن، إلا أنها لم تسهم في تحقيق ما أنجزه حزب العدالة والتنمية، الذي يمثل الوصفة المعتدلة لإسلاميي المغرب.. فالحزب المغربي سيقود الجهاز التنفيذي للمرة الثانية على التوالي، لكنه سيبقى تحت رحمة عصا الملك، الذي سيحتفظ بالقرارات الحاسمة. هذا الأمر يعتبر برأي متابعين إنجازا كبيرا، طالما أنه جاء في سياقات غير ملائمة، طبعتها ثورة مضادة على الديمقراطيات الهشة التي أفرزتها ثورات الربيع العربي.. فهل يمكن اعتبار التقدم الذي حققه إسلاميو المغرب إنجازا سياسيا؟ أم إن ما تحقق مجرد أرقام؟ وهل يمكن القول إن ما حققه حزب العدالة والتنمية المغربي عجز عن تحقيقه من يقاسمونه المشروع السياسي في الجزائر؟ وإن كانت الحال كذلك، فلم فشل إسلاميو الجزائر حيث نجح نظراؤهم في المغرب؟ هذه الأسئلة وأخرى سيحاول "الملف السياسي" لهذا العدد الإجابة عنها.
عقدان وإنجازان
إسلاميو المغرب.. عكس اتجاه الأحداث
يشكّل فوز حزب العدالة والتنمية ذي التوجهات الإسلامية في المغرب، بثاني استحقاق تشريعي على التوالي، استثناء في المنطقة العربية والمغاربية على وجه التحديد، في توجه يبدو مناقضا للثورة المضادة التي اجتاحت ما بات يعرف بـ"دول الربيع العربي"، أما الحالة الجزائرية فباتت "رمزا" للفشل رغم أنها كانت السباقة.
ففي تونس تراجعت حركة النهضة إلى المرتبة الثانية بعدما فازت بأول تشريعيات من نوعها في هذا البلد، أما إسلاميو الجزائر (المعترف بهم) فلم يسبق لهم أن حققوا تفوّقا منذ ثاني استحقاقات تشريعية تعددية خاضوها في العام 1997، بما فيها تلك التي جرت في سياق تنامي موجة "الربيع العربي".

وجاء فوز إسلاميي المغرب بعد خمس سنوات قضوها في الحكم، ما يعني أن الاتهامات التي عادة ما توجه لأنصار التيار الإسلامي بصفة عامة، من قبل خصومهم الإيديولوجيين، ليست وجيهة أو على الأقل لا تنطبق على جميع مكونات هذا التيار الموزعة في مختلف الدول العربية، لأن من يسير شؤون الناس، عادة ما يقع في مطبات وأخطاء قد ترتد عليه. هذا الاستثناء خلف جملة من التساؤلات لدى المتابعين لظاهرة "الإسلام السياسي"، من بينها: هل يمكن اعتبار فوز حزب العدالة والتنمية في المغرب نجاحا، وإن كان كذلك لماذا حافظ هذا الحزب على تقدمه رغم حداثته، وهل هذا النجاح فرضته قوة ووجاهة المشروع السياسي الذي عرضه إطارات الحزب على الناخبين المغاربة، أم له علاقة بطبيعة النظام السياسي والانتخابي في المغرب، أم بمعطيات أخرى؟
ولماذا فشل الإسلاميون (المعتدلون) في الجزائر في تحقيق هدفهم، وهل لهذا الفشل علاقة بتجربة المشاركة التي قادتها حركة مجتمع السلم منذ منتصف التسعينات، قبل فك الارتباط مع السلطة في العام 2012، في تماه واضح مع ما جرى في محيطها الإقليمي؟
لاشك أن الرهانات السياسية تختلف من دولة إلى أخرى، ولعل هذا المعطى يعتبر عاملا بارزا في تحليل إخفاقات ونجاحات أنصار "الإسلام السياسي"، فالحالة المغربية ليست الجزائرية، والتونسية ليست المصرية، حتى وإن تقاطعت في مضمون المشروع.
وبينما يذهب بعض المتابعين للظاهرة إلى الحكم على الحالة المغربية بالنجاح، وعلى تجربة "حركة النهضة" في تونس بالتململ، وعلى تجربة "الإخوان المسلمين" في مصر بالفشل، تماما كالحالة الجزائرية، التي كانت السباقة، ما جعلها منبعا للدروس والعظات لمن جاء بعدها.
يرى قسم آخر من المتابعين ممن يتحاشون الحكم على هذه التجربة أو تلك من خلال النتائج المحققة على الأرض، فيتبنّون مقاربة تنطلق من التحديات التي واجهت المشروع، فتراجع نتائج حركة النهضة في تونس، جاءت في سياق جيوسياسي طبعته موجة من الارتدادات التي هزت دول "الربيع العربي".
وكان لافتا في كل هذا اندلاع ثورات مضادة زادت الوضع تعفينا، مدفوعة بتدخل قوى أجنبية متضاربة المصالح والأهداف، كما هو حاصل اليوم في كل من سوريا واليمن، وهو الأمر الذي أخاف الكثير من الشعوب العربية، التي استسلمت وركنت إلى الوضع القديم بما فيه من سلبيات، على أن تغرق في الفوضى والاقتتال الداخلي.
ويمكن إسقاط هذه القراءة على الحالة التونسية التي خسرت السباق في جو سياسي مشحون بتداعيات ما حصل في أرض الكنانة، أما التجربة المصرية فمن غير العدل الحكم عليها بالفشل، طالما أن الآليات الديمقراطية لم تكن هي الفيصل بين أنصار التيار الإسلامي وخصومهم السياسيين والعسكريين.
ومن هذا المنطلق، يمكن القول إن التجربة المغربية لم تكن لتنجح لولا توفر جملة من المعطيات بحسب المتابعين، أولها استعداد نظام المخزن لإيهام الرأي العام المغربي بإحداث تغيير سياسي، في محاولة لامتصاص لهيب ثورة عشرين فبراير، التي كادت تلحق المغرب بدول "الربيع العربي"، كما أن هذه التجربة لا يمكن إعطاؤها أكثر مما تستحق، طالما أن المؤسسة الملكية تبقى هي صاحب القرار الحاسم، في الكثير من المسائل الحساسة التي تخص البلاد، وقد أكد هذا "العدالة والتنمية" في خطابه أثناء الحملة الانتخابية.
أما التجربة الجزائرية فيمكن إرجاع فشلها إلى ولادتها القيصرية بسبب الأحداث المأساوية التي عاشت البلاد على وقعها في بداية التسعينيات، وهي الأزمة التي تحمّل أنصار هذا التيار جزءا من وزرها، ولا يزال يرافقهم إلى غاية اليوم حتى وإن سايروا السلطة في الكثير من سياساتها.

رئيس حركة مجتمع السلم السابق أبو جرة سلطاني لـ"الشروق":
إسلاميو الجزائر لم يتمكنوا من السلطة حتى نحكم عليهم

يقدم رئيس حركة مجتمع السلم سابقا، أبو جرة سلطاني، في حواره المقتضب مع جريدة "الشروق" ثلاثة عوامل أساسية صنعت فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية، على منافسيه، ويتحدث عن كيفية مساهمتهم في تحول الخطاب الإسلامي في المغرب إلى جزء من السياسة الرسمية، واعتبارهم طرفا في السلطة، ويرى وزير الدولة الأسبق، أن التيار الإسلامي في الجزائر لم يجرب إدارة الحكم حتى نتمكن من الحكم عليه بالفشل. بداية ما تعليقـكم على نتـائج انتخابات المغرب، وهل تعتبرونه فوزا للإسلاميين؟
الشعب المغربي جرب الأحزاب التي تنافست على مقاعـد الانتخابات منذ 10 سنوات تقريبا، وخاضوا تجربة مغربية لم يقلدوا فيها نموذجا سابقا، واستطاع حزب العدالة والتنمية أن يقدم صورة للتعايش والائتلاف الحزبي، والانحياز الكامل للملك، واعتبر أمينه العام السيد عبد الإله بن كيران، نفسه وحزبه خادما للملك وعاملا بتوجهاته ومنفذا لقراراته، وقد وجد هذا التوجه شيئا من الامتعاض والمقاومة داخل حزب العدالة والتنمية نفسه، وفي محيط التيار الإسلامي بصفة عامة، ولكن تجربة تسيير الحكومة لمدة 5 سنوات صنعت الفارق، بين الممارسات القديمة للأحزاب التي سيرت دفة الحكم في المغرب وبين تجربة العدالة والتنمية.
حزب العدالة والتنمية حقق الفوز للمرة الثانية، فما خلفيات ذلك في نظركم؟
هناك ثلاثة عوامل أساسية صنعت انتصار حزب العدالة والتنمية في الانتخابات المغربية، على منافسيه، العامل الأول، يكمن في نظافة يد قيادات الحزب رغم الاتهامات التي وجهها لهم خصومهم، أما العامل الثاني فيتمثل في تغلغل الحزب في الطبقات الشعبية كلها، وحتى في المدن الكبرى والولايات الداخلية.
ثالثا، انحياز قيادات الحزب في الخطاب السياسي والانتخابي للملك، واعتبارهم جزءا من السلطة التي تعمل على "دمقرطة" الحياة في المغرب دون "تثوير" لمخاوف الإسلامو فوبيا، بحيث أصبح الخطاب الإسلامي في المغرب جزاء من السياسة الرسمية.
انطلاقا مما تم ذكره، ألا تعتقدون أن الإسلاميين في الجزائر فشـلوا حيث نجح المغاربة؟
التيـار الإسلامي في الجزائر لم يجرب إدارة الحكم حتى نتمكن من إصدار الحكم عليه، فالتجربة التي بدأتها حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة تم إجهاضها في مهدها من طرف التيار الذي لا يرضيه إلا أن يكون الإسلاميون جميعا في مواجهة السلطة. بينما هم يتموقعون في كل دواليبها في غياب التيار الإسلامي وهذا ما يجعل المعادلة السياسية في الجزائر مختلة.
لكن السيد أبو جرة، أين يكمن الخلل؟ هل فيكم أي التيار الإسلامي في الجزائر، أم المجتمع، أم في النظام السياسي الحاكم؟
الخلل يكمن أساسا في أن التجربة الديمقراطية بدأت بالدم يوم 5 أكتوبر 1988 ومازلت تشكل هاجسا مأساويا في لاشعور الرأي العام الوطني، مما جعل العملية كلها ذات بعد تنازعي بين السلطة والمعارضة وهما في الحقيقة شيء واحد بنص الدستور الجديد يتنافسان حول خدمة الدولة وليس حول التموقع والإقصاء.
ألا تشعرون بتأنيب الضمير لأن مشاركتهم في الحكومة تكون قد جلبت متاعب للمشروع الإسلامي؟
مشاركتنا في الحكومة فتحت بابا كان مغلوقا من سنة 1962 إلى 1996، ورحمة الله على الشيخ محفوظ نحناح، الذي فتح هذا الباب، ولكن جاء من بعده صغار الساسة فأغلقوه.

الأستاذ الجامعي ورئيس حزب البعث الجزائري أحمد شوتري لـ"الشروق":
تركة العشرية السوداء وراء فشل الإسلاميين في الجزائر وستبقى تلاحقهم


يرى الأستاذ الجامعي، رئيس حزب البعث (غير المعتمد) أحمد شوترى، أن التركة التي خفلتها العشرية السوداء في الجزائر، وراء النتائج الهزيلة التي ما انفك يحققها أصحاب هذا المشروع في هذا البلاد. وبرأي شوتري، المعروف بتوجهاته القومية، فإن هذا المعطى سيبقى يضغط في غير صالح الإسلاميين في الاستحقاقات المقبلة. كما نفى في حوار مع "الشروق"، أن يكون للإسلاميين مشروع سياسي واضح، باستثناء المشروع الصدامي مع السلطة، على عكس نظرائهم في المغرب.
ما تعليقكم على نتائج حزب العدالة والتنمية في المغرب؟ وهل تعتبرونها نصرا للإسلاميين؟
في الحقيقة؛ إسلاميو المغرب تمكنوا من تحقيق المفاجأة في هذه الانتخابات وحصدوا نتائج كانت متوقعة إلى حد بعيد وجيدة في نفس الوقت. والدليل فوزهم بـ 125 مقعد مقابل 102 مقعد في آخر انتخابات. وهو الأمر الذي جعلهم في الريادة، حيث استطاعوا أن يتفوقوا على الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة المغربية بما فيها ما يعرف بأحزاب القصر الملكي. والسبب واضح في رأيي، وهو غياب منافس حقيقي لحزب العدالة والتنمية، خاصة أن الأحزاب القديمة كلها استهلكت ونفس الشيء بالنسبة إلى الأحزاب حديثة النشأة التي تفتقد مشروعا حقيقيا.
بفوز العدالة والتنمية للمرة الثانية على التوالي، برأيكم لماذا أيد الشعب المغربي هذا الحزب؟
العدالة والتنمية حزب قديم ولديه شعبية كبيرة في المغرب، كما أن الحركات الإسلامية في المملكة المغربية لديها تقاليد معروفة وهو ما جعل الشارع المغربي يقول كلمته في الصندوق ويختار أكثر الأحزاب شعبية، فضلا عن كون هذا الحزب معارضا ويحظى بميزة خاصة وهي نشاطه الجمعوي المكثف، والأعمال الخيرية التي يقودها ووجوده في جميع القواعد، وهو ما دفع بالشعب المغربي إلى أن يختاره دون الأحزاب حديثة النشأة.
عادة ما يتهم الإسلاميون بأنهم ليس لديهم مشروع مجتمع.. ألا يدل هذا على العكس؟
في البداية، يجب التفريق بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي، فالحديث عن مشروع سياسي لحزب ما، يختلف تماما عما يمكن وصفه بحاجة اجتماعية ملحة، وهذا ما وقع بالفعل في الحالة المغربية، حيث اختار الشعب حزبا يهتم بأموره الاجتماعية بعيدا عن فلسفة الأحزاب السياسية التي تقدم مشاريع ذات بعد سياسي محض، فالمواطن المغربي والعربي على حد سواء ينظر إلى الواقع وما يخدم مصالحه الآنية.
انطلاقا مما سبق؛ لماذا الإسلاميون نجحوا في المغرب وفشلوا في الجزائر؟
الحديث عن إسلاميي الجزائر يطول.. من الصعوبة بمكان المقارنة بينهم وبين إسلاميي تونس والمغرب وتركيا، فأوجه المقارنة بينهم تكاد تكون منعدمة، وبالتالي لا يمكن أن نقول إن إسلاميي الجزائر فشلوا عكس المغاربة، لأن عاملي الزمان والمكان مختلفان تماما، فالأحزاب الإسلامية في الجزائر قديمة الوجود وارتبطت بفترة زمنية عصيبة وهي العشرية السوداء والإرهاب الدموي، الأمر الذي أثر على نتائجها وكان من أسباب الفشل، وأعتقد أنه مادامت هذه السمة تلازمها فستبقى تؤثر على مستقبلها السياسي، فضلا على كونها لا تملك مشروعا سياسيا واضحا، بقدر ما ارتبط وجودها بصراعاتها مع السلطة.

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية mohamdmoh
mohamdmoh
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-02-2014
  • الدولة : --
  • المشاركات : 2,092
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • mohamdmoh will become famous soon enoughmohamdmoh will become famous soon enough
الصورة الرمزية mohamdmoh
mohamdmoh
شروقي
رد: لمَ فشل إسلاميو الجزائر حيث نجح إسلاميو المغرب؟
15-10-2016, 08:21 PM
إسلاميو الجزائر ... توعدوا بجلد شارب الخمر و جعلوا الرصيف الايمن للرجال و الايسر للنساء

يعني كانوا يريدون جلد الجنرال و تجريدنا من نساءنا ...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:36 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى