تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-09-2009
  • الدولة : الجزائر المحروسة
  • المشاركات : 5,722
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أم سمية is on a distinguished road
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
دراسات تحليلية للثورات
17-04-2011, 09:25 AM



انطلقت شرارة ثورة التغيير من تونس، وما لبثت أن انتقلت سريعًا إلى مصر، وتداعت من بعدها إلى اليمن وليبيا والجزائر والبحرين والمغرب والبقية-إن شاء الله- تأتي، والمثير للدهشة في هذه الأحداث أن ردود فعل النظم العربية تشابهت إلى حد كبير، مما يؤكد وجود طبائع مشتركة لهذه النظم يمكن أن نطلق عليها طبائع الاستبداد.

...

ولقد صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة طبعة جديدة من كتاب دراسة تحليلية للثورات، من تأليف كرين برنتون، وترجمة عبد العزيز فهمي. (ومن الطريف أن عبد العزيز فهمي من قرية كفر المصيلحة، وهي القرية التي ولد بها حسني مبارك الرئيس السابق لمصر)، ومراجعة الدكتور محمد أنيس.

...


جاء الكتاب في تسعة فصول، وهي : تعريف الثورة، الأنظمة القديمة، المراحل الأولى للثورة، أنماط الثوريين، حكم المعتدلين، استيلاء المتطرفين على الحكم، عهود الإرهاب والفضيلة، ثيرميدور أو نهاية عهد الإرهاب، ملخص لأعمال الثورات.

ويدور الكتاب حول معنى الثورة، ويأخذ أربعة أمثلة للثورة في أربع دول هي فرنسا وإنجلترا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية
ويوضح فيه المؤلف العوامل الأولية لقيام الثورات في مختلف هذه الدول، ودور المثقفين قبل وأثناء الثورات، ودور القوة العسكرية أثناء الثورات، ومواطن الضعف في حكم المعتدلين بعد الثورة، ثم استيلاء المتطرفين على الحكم، وعهود الإرهاب والفضيلة.


...


المرحلة التمهيدية السابقة على الثورة

يرى الكاتب أنه عادة ما تشهد السنوات التي تسبق اندلاع الثورة سيلًا من الاحتجاجات، ومظاهرات الغضب العارم ضد استبداد الحكومة وطغيانها، فضلًا عن صدور الكثير من الكتب والأعمال الإبداعية التي تندد بالظلم وتمتلئ بالشكوى من أوضاع ونظم فاسدة، ويصاحب ذلك ازدياد أنشطة الجماعات الضاغطة صاحبة المصلحة.

ورغم مظاهر الغضب والسخط فإن الحكومة عادة لا تستطيع أن ترتفع إلى مستوى مطالب المعارضين، لذا تسارع إلى محاولة قمع الخصوم، وعادة ما تفشل، مما يزيدهم قوة ويكسبهم أنصارًا جددًا، ومع قيام الثورة قد ينضم إليها بعض إفراد الطبقة الحاكمة.

ويشير برنتون إلى أن الثورة لا تكون واضحة لدى القائمين بها في البداية، وأن الانتقال من حالة الهياج إلى العمل يأخذ بعض الوقت، ونادرًا ما يكون مفاجئًا وحاسمًا، وعلى سبيل المثال فإن الثورة الفرنسية التي قامت عام 1789 ظلت تتبلور لعدة عقود، وليس هذا شائعًا في جميع الثورات، فالثورة الروسية شقت طريقها بسرعة هائلة.

...

والثورات، كما يقول المؤلف، تمر بخمس مراحل أساسية
وتكون في بداياتها ذات طابع شعبي، وتشمل العديد من القوى الاجتماعية المتحالفة، غير أنَّ مثل هذا التحالف سرعان ما ينتهي في المرحلة الثانية إلى صراع دامٍ بين أبناء الثورة نفسها، وكما يقولون فإن الثورة تأكل أبناءها.
وينتج عن هذا الصراع بروز شخصية ديكتاتورية جديدة تنجح في فرض إرادتها وتجيير الوضع السياسي الجديد لمصلحتها ومصلحة الفئة التي تمثّلها، وفي المرحلة الخامسة والأخيرة يقبل الشعب بما فرضته عليهم تلك الديكتاتورية وبالنظام الجديد، حتى تأتي ثورة أخرى ولو بعد حين. وهنا نجد تلاقيًّا بين مفكري الثورة المحدثين، وبين فكر ابن خلدون في تحليله لتاريخ الدول الإسلامية في المغرب العربي.

والثورات تمثّل اندفاعًا نحو المجهول، وهي في هذا الحال غير محمودة العواقب عند البعض، بل ربما زادت تكاليفها عمّا يمكن أن تلده من مكاسب وفوائد. وعلى رغم ذلك فإنَّ التغيير في حد ذاته يراه البعض فتحًا لنافذة إلى المستقبل قد تقود إلى عصرٍ جديد وزاهر.

ويمكن أن يُولد التغيير بصفة متدرجة عبر الإصلاح والرؤية الإيجابية الثاقبة نحو المستقبل، ومحاولة إصلاح النظام السياسي والاقتصادي، دون أن تكون هناك بالضرورة أثمان دامية من حياة الناس وحياة شبابهم ودمار ممتلكاتهم.

غير أنَّ الإصلاح يتطلب التضحية من أجل المجموع
فهناك جماعات وطبقات اجتماعية سترى أنَّ الإصلاح يسير عكس رغباتها وحتى مصالحها. ولذلك فهي ستحارب الإصلاح بكل ما أُوتيت من قوة، حتى تُبقي الوضع الراهن كما هو دون تغيير. وهنا يأتي دور القيادة السياسية البصيرة والراشدة؛ فكلما استطاعت تلك القيادة الإبحار بالسفينة للوصول إلى الأهداف المرجوّة، فإنَّ ذلك سيصبّ في النهاية لصالح المجموع البشري المكوِّن للمجموع. وحتى لو كانت هناك أخطاء فإنَّ مثل هذه الأخطاء يمكن أن تصوَّب في وقتٍ لاحق.







ملاحظات على الكتاب

ويعدُّ كتاب كرين برنتون "دراسة تحليلية للثورات"، من أشهر الكتب التي صدرت في مفهوم تشريح الثورة، وقد صدر لأول مرة تحت عنوان تشريح الثورة عام 1938، وأعيد طبعه عام 1956، وجرى تحديثه وإضافة له عام 1964، الكتاب اشتهر لدى المتابعين والدارسين للعلوم السياسية في مصر وبعض الدول العربية الأخرى، خاصة أنه جرت عدة ترجمات له في القاهرة وبغداد وبيروت.

ومما يؤخذ على كتاب كرين برنتون نظرته المتشائمة، ومنها عدم تعمقه في بحث القوى السياسية الفاعلة ...





بقلم
أ. محمد بركة
الاســلام اليــوم
[SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-09-2009
  • الدولة : الجزائر المحروسة
  • المشاركات : 5,722
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أم سمية is on a distinguished road
الصورة الرمزية أم سمية
أم سمية
شروقي
رد: دراسات تحليلية للثورات
18-04-2011, 08:33 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف أنس مشاهدة المشاركة
لا وجود لأي ثورة حقيقية بل الكل يجري وراء مصالحه الشخصية
ويبقى رايك....
التعميم عمى كما أقول دائما...
شكرا لمرورك
[SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
بلقا
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 23-06-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 868
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • بلقا is on a distinguished road
بلقا
عضو متميز
رد: دراسات تحليلية للثورات
23-05-2011, 09:38 PM
الحمد لله الذي أنزل القرآن هُدًى وذكرى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الآخرة والأولى، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله النبيُّ المُصطفى، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
أما بعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من سمى هذه الأسماء؟ وهل كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم-والخلفاء الراشدين-والسلف الصالح؟ وإن كانت فكيف كان اسمها؟
وشكرا وبارك فيكم.

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:05 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى