في اللغة العربية موضوع مقترح للشهادة
12-04-2015, 11:43 AM
اختبار اللغة
السنــد :
لـم أرمالاأضيع ولاعملا أخيـبولا إحسانا أسـوأ من الإحسان إلى هؤلاءالمتسولين الذين (يطوفونالأرض) ويقلبونها ظهرا لبطن،ويجتمعون في مفارق الطرق وزوايا الدروب وعلىأبواب الأضرحة والمزارات يصمّون الأسماع بأصواتهم المزعجة،ويقذفون النواظربمناظرهم المستبشعة ويزاحمون بمناكبهم الفارس والراجل والجالسوالقائم،فلو أن نجما هـوى إلى الأرض لهووا على إثره أوطائرا طار إلى الجولكانوا قوادمه وخوافيه .
فهو يتسول بأنواع الحيل وصنوفالكيد ليجمع مـالا لافائدة من جمعه ... فيعتمد قطع يده أو ساقه أو إتلافعينيه أوإحـداهما،ليستعطف القلوب عليه،وكثيرا ما يحسده صاحبه إذا رآه أكثرمنه ذمامة وأعظم تشويها.
إن أكبر جريمة (يجرمهاالإنسان إلى الإنسانية) أن يساعد هؤلاء بماله على الاستمرار في هذه الخطةالدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالة وإيثارالراحة للسعيعلى آثارهم،والاحتراف بحرفتهم،فكأنه قطع من جسم الإنسانية عضوا كاملا،لولم يقطعه لكان عضوا عاملا .
(مصطفى لطفي المنفلوطي ـ بتصرّف
الأسـئـلـة:
البنـاء الفكـري:
1 ـ تأمتل العبارة : " يطوفون الأرض " . ما دلالة لفظة " يطوفون "؟
2 ـ لماذا يجتمع المتسولون في مفارق الطرق والزوايا؟
3 ـ صور الكاتب حرص المتسول على جمع المال: أذكر عبارتين دالتين على ذلك.
4 ـ اعتبر الكاتب الإحسان إلى هؤلاء المتسولين جريمة ضد الإنسانية.لماذا؟
5 ـ إلى أي نمط ينتمي هذا النص ؟ ـ علّل.
البنـاء الفـنـي:
1ـ تأمل العبارة " يقذفون النواظر بمناظرهم المستبشعة "
سـمّ الصورة البيانيةالواردة فيها،وبين أثرها في المعنى.
2 ـ استخرج محسنا بديعيا مبينا نوعه.
البنـاء اللغـوي :
1 ـ اذكر محل الجملتين بين قوسين من الإعـراب.
2 ـ أعرب ما تحته خـط في النـص.
3 ـ إملأ الجـدول الآتـي:
الفـعـل: عظم
صيغة المبالغة : ..............
صيغة التعجب : ..............
اسم التفضيل : ..............
الوضعية الإدمـاجيـة:لـم أرمالاأضيع ولاعملا أخيـبولا إحسانا أسـوأ من الإحسان إلى هؤلاءالمتسولين الذين (يطوفونالأرض) ويقلبونها ظهرا لبطن،ويجتمعون في مفارق الطرق وزوايا الدروب وعلىأبواب الأضرحة والمزارات يصمّون الأسماع بأصواتهم المزعجة،ويقذفون النواظربمناظرهم المستبشعة ويزاحمون بمناكبهم الفارس والراجل والجالسوالقائم،فلو أن نجما هـوى إلى الأرض لهووا على إثره أوطائرا طار إلى الجولكانوا قوادمه وخوافيه .
فهو يتسول بأنواع الحيل وصنوفالكيد ليجمع مـالا لافائدة من جمعه ... فيعتمد قطع يده أو ساقه أو إتلافعينيه أوإحـداهما،ليستعطف القلوب عليه،وكثيرا ما يحسده صاحبه إذا رآه أكثرمنه ذمامة وأعظم تشويها.
إن أكبر جريمة (يجرمهاالإنسان إلى الإنسانية) أن يساعد هؤلاء بماله على الاستمرار في هذه الخطةالدنيئة فيغري كل من شعر في نفسه بالميل إلى البطالة وإيثارالراحة للسعيعلى آثارهم،والاحتراف بحرفتهم،فكأنه قطع من جسم الإنسانية عضوا كاملا،لولم يقطعه لكان عضوا عاملا .
(مصطفى لطفي المنفلوطي ـ بتصرّف
الأسـئـلـة:
البنـاء الفكـري:
1 ـ تأمتل العبارة : " يطوفون الأرض " . ما دلالة لفظة " يطوفون "؟
2 ـ لماذا يجتمع المتسولون في مفارق الطرق والزوايا؟
3 ـ صور الكاتب حرص المتسول على جمع المال: أذكر عبارتين دالتين على ذلك.
4 ـ اعتبر الكاتب الإحسان إلى هؤلاء المتسولين جريمة ضد الإنسانية.لماذا؟
5 ـ إلى أي نمط ينتمي هذا النص ؟ ـ علّل.
البنـاء الفـنـي:
1ـ تأمل العبارة " يقذفون النواظر بمناظرهم المستبشعة "
سـمّ الصورة البيانيةالواردة فيها،وبين أثرها في المعنى.
2 ـ استخرج محسنا بديعيا مبينا نوعه.
البنـاء اللغـوي :
1 ـ اذكر محل الجملتين بين قوسين من الإعـراب.
2 ـ أعرب ما تحته خـط في النـص.
3 ـ إملأ الجـدول الآتـي:
الفـعـل: عظم
صيغة المبالغة : ..............
صيغة التعجب : ..............
اسم التفضيل : ..............
اعترضك متسـوّل شاب وأنت في طريقك إلى المتوسطة طالبا صدقة.
حاوره في الأسباب التي دفعته إلى التسـوّل محاولا إقناعه بالكف عن ذلك،موظّـفا:أسلوب التحذير،التعجب،التشبيه
م ن