تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
14-03-2017, 11:42 AM
بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني

ربيع بن المدني السملالي







الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
حينَ أصدرَالشاعرُ السوري: نزار قبانيديوانَه الأول:"قالَتْ لي السمراء" في أيلول (سبتمبر) سنة 1944 م، وهو إذْ ذاك طالبٌ في الجامعة: انزعَج الغَيورون من علماء ودعاة دِمشق من جُرأة هذا الشاب الذي أتى بمنكَرٍ من القول وفاحشِه؛ بدعوى الشِّعر الحر والإبداع!!؟، فهاجَموه ورمَوه عن قوس واحدة، لا سيما بعدما علموا أن هذا الديوان الصغير قد تلقَّفَته يدُ الطالبات والطلبة، وعكَفوا على قراءته، وليسَ لهم من الإيمان ما يدفعون به شهوات هذا الشاب الغِرِّ، الذي يوقظ بأشعاره الماجنةِ غرائزَهم النائمة.

وكان الشيخُ الأديبُ علي الطنطاوي رحمه الله من الذين ردُّوا عليه بعنف وسخرية لاذعة في مقالة مطوَّلة بمجلة الرسالة في عدد شهر مارس سنة 1946م، عنوانها "كلمات في الأدب"، ومما جاء فيها:

" طُبع في دمشق كتابٌ صغير زاهي الغلاف ناعمُه، ملفوف بالورق الشَّفاف الذي تُلَفُّ به علب (الشوكولاتة) في الأعراس، معقود عليه شريطٌ أحمرُ؛ كالذي أوجب الفَرنسيُّون - أوَّلَ العهد باحتلالهم الشام - وضْعَه في خصور بعضهنَّ ليُعرَفنَ به، فيه كلام مطبوع على صفة الشِّعر، فيه أشطار طولها واحد إذا قِستَها بالسنتيمترات!، يشتمل على وصفِ ما يكون بين الفاسق والقارح والبَغيِّ المتمرِّسة الوقحة وصفًا واقعيًّا، لا خيال فيه؛ لأن صاحبه ليس بالأديب الواسعِ الخيال، بل هو مُدلَّل غني، عزيز على أبويه، وهو طالب في مدرسة، وقد قرأ كتابَه الطلابُ في مدارسهم والطالبات.

وفي الكتاب - مع ذلك - تجديدٌ في بحور العَروض؛ يختلط فيه البحرُ البسيط، والبحر الأبيض المتوسِّط!!؟، وتجديدٌ في قواعد النَّحو؛ لأنَّ الناس قد مَلُّوا رفع الفاعل ونصْبَ المفعول، ومضى عليهم ثلاثةُ آلاف سنة وهم يُقيمون عليه، فلم يكن بدٌّ من هذا التجديد!!؟.

ومع ذلك، فقد قرَأنا في الجرائد من نحوِ شهر: أنَّ صاحب هذا الكتاب قد دُعي إلى محطة الإذاعة في القاهرة ليُذيع منها شِعره؛ رغبةً منهم بنشر الأدب السُّوري، وتوثيقًا للتعاون الثقافي بين الأقطار العربية!!؟.

وإذا نزلتَ بهذا الأسلوب درَكة أخرى، وجعلتَ الموضوع كله في وصف:" بَناتالمحل العمومي"، وما يكونُ منهن وصفًا سافرًا مُفصَّلًا، جاء معك ديوان:"قالت لي السمراء" لنزار قباني الذي صدَر في دمشق منذ سنتين[1]!.


وبما أن نزارًا كان يَضيقُ بالنقد والنقاد، ويكرههم كراهية شديدة تُخرجه في كثير من الأحيان عن طَوره واتِّزانه؛ فقد كتبَ فصلًا هجوميًّا على الشيخ علي الطنطاوي في سيرته الذاتية المسمَّاة:"قصتي مع الشعر"، عنونَ له بــ "قالت لي السمراء" ص 87 فما بعدها، وكتب تحته:

" وفي جوِّ هذه الانكشارية الشعرية: نشرتُ مجموعتي الشعرية الأولى "قالت لي السمراء" في أيلول سبتمبر سنة 1944 م، نشرتُها من مصروف جيبي، وكانت الطبعة الأولى منها 300 نسخة فقط؛ لأن ميزانيتي كطالب لم تكُن تسمح بأكثر.

وبلحظة تحرَّك التاريخ ضدي، وتحرَّك التاريخيون؛ رفَضوا الكتاب جملةً وتفصيلًا، رفضوا عنوانه، ورفضوا مضمونَه، ورفضوا حتى لون ورقه، وصورة غلافه.

هاجموني بشراسَة وحشٍ مطعون، كان لحمي يومئذ طريًّا، وسكاكينُهم حادة، وابتدَأت حفلة الرجم؛ ففي عدد شهر مارس 1946 من مجلة "الرسالة" المصرية كتب الشيخ علي الطنطاوي عني وعن كتابي الكلام الدمويَّ التالي:... وساقَ كلام الشيخ الذي سُقته آنفًا، ثم قال:
هذا نَموذج مُصغَّر لواحد من الخَناجر التي استُعمِلت لقتلي، وصوتٌ واحد من أصوات القبيلة التي تحلَّقت حولي، ترقصُ رقصةَ الموت، وتقرع الطبول، وتتلذَّذ بأكل لحمي نِيئًا.

وإذا كنتُ قد نجوت من هذا الاحتفال البربري بقدرة قادر، فإن الحروق والرضوضَ والكَدَمات، جعلتني أكثر تمسكًا بخشبة صليبي، وأكثر إدراكًا للعلاقة العضوية التي تربطُ الإبداع بالموت، والكتابة بالاستشهاد[2]".


قال ربيع:
" يا لجُرأته وغروره وإعجابه بنفسه!؟، فإنَّ الناظر في ديوانه هذا الصغير - إذا جاز لنا أن نسميَه ديوانًا - فإنه لا يجد فيه إلا العلاقات العاطفية التي تكون بين الذكر والأنثى، وإيقاظ الغرائز والتحريض على الفساد، وكذلك في دواوينه الثلاثة التي أتت بعد هذا.. وشهرته لم تأتِ بسبب أنه مبدع أو شاعر فحل، كلا؛ بل لأنه كان جريئًا لحدِّ الوقاحة في خوض غمار الأحاديث ذات الطابع الجنسي المثير الفاضح؛ فقصيدته:"نهداكِ" على سبيل المثال، ما هي إلا دفعُ المراهقين والمراهقات إلى هذا المستنقع الوعر الذي يصعب انتشالُهم منه إذا غرقوا في أوحاله، وقد كان وصفُالشيخ الطنطاويصادقًا جدًّا حين قال: "يشتمل على وصفِ ما يكون بين الفاسق والقارح والبَغيِّ المتمرسة الوقحة وصفًا واقعيًّا، لا خيال فيه؛ لأن صاحبه ليس بالأديب الواسع الخيال".

ثم يأتي بعد ذلك المتعصبون له العاشقون لمجونه؛ ليقولوا: إنه شاعر المرأة، وهو الذي دافعَ عن تحريرها من أغلال التقاليد وسجن المجتمع، إنه نَسِيجُ وَحْدِه، إنه شاعر دمشق بدون منازع!!؟.

ولكي لا يقول لنا أحد: إن الشيخ عليًّا الطنطاوي توجُّهه إسلامي، وهو فقيه ولا يجوز للفقيه أن يتكلم في الإبداع، وما إلى ذلك من أمثال:(هذه الشنشنة التي نعرفها من أخزم)؛ أسوق كلامًا لصديقه الشاعر والكاتب السوري (شوقي بغدادي)؛ يقول:
" باتت الكتابة عن نزار قباني موضوعًا شائكًا؛ ذلك لأن عُشاق نزار يُطلقون سهامهم فورًا على من يتجرأ على ذكر بعض السلبيات في شعره... كيف يُقال: إنه شاعر دمشق الأوحد، الذي تغنَّى بمدينته أفضلَ من أي شاعر آخر!!؟.

كيف نُصدق هذه المزاعم بعد قصيدته الشهيرة:"خبز وحشيش وقمر" التي أثارت ضجة كبيرة ساخطة على الشاعر الذي يَهزَأ بأهل دمشق حين يُمارسون تقاليدهم الجميلة، في التواصل مع الطبيعة؛ كصعودهم إلى سفح (قاسيون) ليلةَ يكون القمر بدرًا مُكتمِلًا، فيشربون الشاي ويأكلون المأكولات الخفيفة، ويضحكون ويتعارفون بمودة واضحة مُشتركة بين العائلات القريبة بعضِهم من بعض، في تلك الجُليسة القمرية الرائعة، بَعيدين كل البعد عن تناول المخدرات كما يتَّهمهم نزار في قصيدته تلك؛ إذ من المعروف أن الشَّوام (الدمشقيين) يَكرهون المخدِّرات.

لا يا نزارنزار الذي أحببته ولا أزال أحبه، بالرغم من مآخذي عليه؛ فإنه على كل حال شاعر مُجدد موهوب حقًّا، ولكن الحق يجب أن يقال: إن الموهبة وحدَها ليست كفَّارة لأحد حين يستولي عليه الطَّيش أو الغرور..."[3].


وفي الختام:
أحبُّ أن أذكر أن مقالتي هذه ليس هدفها إظهار ما لدى نزار من كوارثَ وبوائق بين ثنايا شعره، فبحمد الله قد تصدَّى له ولأشعاره التي فيها مساسٌ بالدين وبالله سبحانه وتعالى: نقَّاد وعلماء كثيرون، ولكنني أردت أن أُظهر الوجه المشرق للعلامة الأديب الأريبعليٍّ الطنطاوي الذي قضى عمره كلَّه في الدفاع عن المجتمع المسلم، وما ينبغي أن يكون عليه من أخلاق فاضلة، والتحذير من أمثال هذه النتوءات التي تعترض طريقه بين الفينة والأخرى؛ فهو نَموذج للعالم العامل الذي يقارع أهل الباطل في كلِّ ميدان من ميادين المعرفة، وفي كل حقل من حقول الثقافة والأدب، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على تلك الثقافة الواسعة التي كان يتمتَّع بها رحمه الله، فجزاه الله خير ما جزى مصلحا عن أمته.

هوامش:
[1]انظر مقالة الشيخ علي في كتابه "فصول في الثقافة والأدب"، ص 236، 237، ط. دار المنارة، دار ابن حزم.
[2]قصتي مع الشعر؛ لنزار قباني، ص 87، 88، 89.
[3]مقالة بمجلة العربي عدد 684 ص 140.
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
01-04-2017, 04:05 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:



رحم الله الشيخ الأديب الأريب النجيب:" علي الطنطاوي"، فقد كان سدا منيعا في وجه مفسدي الأمة في الجانب الأدبي – نثرا وشعرا-، وذلك من خلال رده عليهم عبر مقالاته الرائقة ، وكلماته الإذاعية السامقة، فحفظ الله بأعماله القيمة أجيالا من شباب وشابات المسلمين الذين استهدفهم:" أدب وفن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فيهم في تلك الفترة من تاريخ الأمة".
جزى الله الشيخ خير الجزاء، وتقبله في الصالحين، والحمد لله رب العالمين.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
رد: بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
03-05-2017, 04:18 PM
أكثرُ كُتّاب الأدب ( شِعـرًا ونثرًا ) ، ينظرون
إلى النّقاد الصُّرحاء ، كما ينظـرُ التّجار
إلى موظّـفي المَكس في الأسواق !
( ونقـد الطنطاوي وردّ نِـزار مثال عـلى ذلك ) .

« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة ** رشاد كريم ** ; 03-05-2017 الساعة 04:38 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
09-05-2017, 09:38 AM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:

الأخ الفاضل:" رشاد كريم".
لم أفهم تعقيبك، فلو تفضلت وفصلت فيه فيما تعلق بموضوعنا - بصفة خاصة-، حتى يمكننا التعليق بما تيسر.
تقبل تحيتي.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 08-06-2015
  • المشاركات : 1,000
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • ** رشاد كريم ** is on a distinguished road
الصورة الرمزية ** رشاد كريم **
** رشاد كريم **
عضو متميز
رد: بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
21-05-2017, 09:02 AM
أشكـرُ الأخ ( أمازيغـي مسلم ) ، الذي نبّهني لتوضيح الفكرة
المسجّلة في الردّ ، لأنها عـلى ما يبدو غـير جليّة .
فأقـول :
إنّ عُـمال المَكْـس المذكورين ، هـم القائمون عـلى جِباية المُكُـوس في الأسواق ، أي هـم المَكّاسون
الذين يَكترون مساحات الأسواق ، ويفرضون ضرائب عـلى عارضي السّلع من التجار ،
وقد يُغالون في ذلك ، وقد يعـتدلون .
لذلك قد تتوتر العـلاقة بين التّجار والمكّاسين .
وشبيهٌ بهم مَـن يسمّونهم مُـراقـبي الأسعـار ، ومُكافحي الغـشّ التجاري .
وعـندما قُلتُ ( ينظـرون ... ) كنتُ أقـصدُ : لا يُحبّون أو إن شئتَ
يكرهـون ، ولكني مع ذلك قُلتُ ( أكثرُ الكتّاب ... ) ولم أقل
كُـلُّ ...
فكثيرٌ من الكُتاب ، يفهمون من عـملية النقـد ، أنها محاولة
تنقيص من شأنهم أو تشهير بإنتاجهم الإبداعـي ، وربما
يذهـب بعـضهم بعـيداً ، فيؤولون ذلك ، أنّه غـيرة من النقاد أوحَـسَدٌ
مِن عـند أنفسهم .
والحقيقة ، أنه ليس كلّ مَن خالفني الرّأي ، هو حتمًا خصمي ،
ويتربص بي لإذايتي .
بل ماذا أقول ؟ حتى النقاد أنفسهم ، لو نَقَـدَ بعـضُهم بعـضا
( نَقْـد عـمل إبداعـي ، أو نَـقْـد النّقـد ) ، لحدث هـذا التوتّر ، وقد
يتطور إلى تشنّج ، وتعـصّب ممقـوت ،
إلاّ مَن رحم ربّك ، وقليلٌ ما هـم !
فلماذا لا يستفيد حَمَلةُ الأقلام والمبدعـون ، ويعـترفـون أنه
( فـوق كُـلّ ذي عِـلم عَـليم ) .
وهنا ، هنا بالذات ، حُـقَّ للدنيا أن تنحني اعـترافاً ، أمام روعـة
( التّواضع العُـمَـري ) ، الذي جـسّده الخليفة الرّاشـد ،
عُـمَـر بن الخطاب ( رضي الله عـنه ) ، الذي أهـدى للأجيال
هذه الحكمة البالغـة :
« رَحِـمَ الله مَن أهـداني عُـيُوبي » !

« رَبِّ اغْـفِـرْ لِي وَلأَِخِي وَأَدْخِلْـنَا فِي رَحْمَتِـكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ »

التعديل الأخير تم بواسطة ** رشاد كريم ** ; 21-05-2017 الساعة 04:56 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: بين الشيخ علي الطنطاوي ونزار قباني
30-05-2017, 04:14 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:



ولك الشكر أخي الفاضل:" رشاد كريم" على التعليق والتوضيح.
فهمت قصدك واقتنعت به فيما يخص الجدل القائم بين الأدباء والنقاد، وما يحدث بينهم من أخذ ورد لاعتبارات عديدة.
أما فيما يتعلق بنقد الأديب الشيخ:" الطنطاويلإفرازات قباني"، فتدخل تحت قوله تعالى:
[
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ].
فنقد الشيخ:" الطنطاويلإفرازات قباني": يندرج ضمن إطار حماية دين الأمة وعقول وأخلاق شبابها من أن تتدنس بمضمون كتابات:" قباني"، ولا نقصد هنا: القيمة البلاغية لما كتبه.
شكرا لتفهمك.
تقبل تحيتي.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 03:51 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى