محمود ولدى وفلذة كبدى الجزء الثالث.
07-08-2016, 11:54 AM
-عاشت اوروبا المنتصرة على النازية اياما طويلة وهى تفرح وتمرح وترقص....وشربوا من الخمور الى حد الثمالة.
-خرج الجزائيريون ليعبروا عن سعادتهم وفرحتهم طامحين فى فرنسا ان تمنحهم الاستقلال.
-فصارت هذه الفرحة الى مزجرة رهيبة...وديان من الدماء الزكية الطاهرة ملات سهول سطيف.... وقالمة...وجبال ووديان خراطة.
-انها ستبقى وصمة عار على مر العصور.
-عاد المحاربون الجزائيريون....الى موطنهم الاصلى الذى مازال يان تحت رحمة الاستدمار...بعد ان نجوا من الموت بعينه....ولكى ينعموا بالحرية كبقية الشعوب....الا ان الاستعمار ادار ظهره لهم...بعد ان وعدوهم بالوعود الرنانة وبالامان والحرية وتحسين معيشتهم.
-نعم ...عادوا الى الحرب النفسية بعد ان عايشوا طلقات المدفعية التى تدمر كل شئ.
-فهذه الاصوات لم تفارق اذانهم فيجب عليهم ان يصمتوا ويجدوا مكانا هادئا...حيث الصمت...حيث العين ترى اشياء...يجب السكوت عليها...والا فالمصير معروف.
-عاد محمود الى قريته... ولم بحيث راها لم تتغير منذ ان غادرها.

:4 :
أعربون سي 2 .