تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم
من عادتي أن أنأى بنفسي من الدخول في جدالٍ بزنطي عقيم.
فطمتُ على من يتظاهر جهارًا بالإباحية في التفكير والتغني بأساليب وتلتقي والكفر والإلحاد.
كما أمقتُ كلّ من يتظاهر بالتدين وهو في مواضيعه إلاّ قذف الناس بلحن القول وتكفير الناس وأتهامهم بالزندقة.
فصدقوني فكلا الفرقين هما بالنسبة لى كـ " شهاب الدين أضرط من أخيه" أكرمكم الله.
أعجب كل العجب لهؤلاء الناس.
ثم يزداد عجبي أن الطرف المتظاهر بالتدين، لا هم له سوى أنه اقتصر واحتكر " الدين " إلاّ على فئة من " رجال دينه "
وللمرء أن يسب ويشتم كل علماء الارض ــــ في نظر هؤلاء ــــ وإيّاك أن حتى تنقد ــــ ولا أقول تنتقد ـــ " بعض " رجال دينه ".
أ لَم نطلب من هؤلاء لنتدارس العلم؟.. فجاءوا لنا بنسخ ولصق أقوال " شيوخهم "
أنه لمن الخجل أن يأتي " جزائري " يسرد عليك بعض أقوال " رجال دين " جهات معيّنة .. وهو يجهل أو يتجاهل أسماء لامعة خدمت الإسلام في الجزائر والمغرب العربي..
إنني لم استسغ ولن استسيغ " جزائريّة " هؤلاء سواء التنوريين أو أدعياء " السلفية "
إن الفئة الاولى من لا يعرف ويجهل مكانة أسيا جبار، ولا مولود معمري، ولا زهور ونيسي، ولا مولود فرعون، ولا عبد القادر السائحي، ولا أحلام مستغانمي، ولا رضا حوحو، ولا مالك حداد، ولا يسمينة خضراء .. ثم يتباهى بما قرأ لكتاب مثل بابلو نيرودا، وماكسيم غوركي، وتولوستوي،و أغاتا كريستي، وجورج ساند، و فيكتور هوغو .. وغيرهم.
وكذلك إنه لمن الجهل والخجل أن يأتيك " سلفيّا " لا يعرف ما أنتجه ربما ثاني عالمٍ متحصل على الدكتوراه، وربما يكون الاول .. العلامة الجليل ابن شنب، ومن منّا من يجهل العلامة المجاوي، والعالم ابن سماية في علوم العربية والمرجع في علوم الدين، وحمدان لونيسي، وفي العهد القريب العالم الجليل البوعبدلي، وعلامة الجزائر أحمد حماني، والمفتي الاكبر عبد الرحمن الجيلالي، و علامة الجزائر علي شنتير .. ولا ننسى علامة زمانه الموسوعة الذي يتقن تسع لغات العالم والسياسي مولود قاسم.
ولنا أن نعرج على الشيخين الجليلين ابن باديس والإبراهيمي وتلامذتهما.
ثم يأتي هؤلاء الذين أراد أن يقتصر العلم عنده إلاّ في الشيوخ ابن باز، والعثيمين، والالباني، أو "ربيعه" المدخلي الذي لم يسلم من لسانه كبار العلماء.
هزلت ..
يكفي أن أقولَ لأولئك " التنويريين " تفسخًا، وهؤلاء " السلفيين " نفاقًا.
ليتكم كنتم جزائريين.
عند ذلك فلا محالة أن الناس سوف يثيقون بكم.
أما المنتدى فهو بخير سواء كنتم ضمنه، أو رحلتم.
ألا فاستحوا..